لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

لأنك معي - قصص قصيرة


لأنك معي - قصص قصيرة
6.65$
7.00$
%5
الكمية:
لأنك معي - قصص قصيرة
تاريخ النشر: 13/07/2018
الناشر: دار الحلاج للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"تاركاً كل شيء خلفه؛ وطنه وأهله وأحبته، لم يحمل سوى حقيبة واحدة وأخرى في رأسه للذكريات، ركب الطائرة للمرة الأولى مستغرباً تلك الإطلالة الساحرة من النافذة، وشعر بالأسى لأنه يغادر وطنه مرغماً بحثاً عن وطن آخر...
إلى جانبه يجلس رجل عجوز... يسأل العجوز عن سبب مغادرته، فيخبره من أجل العلاج... ...وعندما حان دور الشاب؟؟ أخبره برحلة بحثه المستمرة عن وطن آمن وحياة حرة؛ ترفل بالطمأنينة، وبينما كان يتحدث؛ شعر بدموعه الساخنة تبلل وجنتيه، هبطت الطائرة بعد ساعات؛ كان متلهفاً لرؤية المدينة والرقي والتقدم بعد أن غادر بلد الحضارات الذي أصابه الخراب والدمار...
تجول كثيراً وبحث عن مسكن متواضع، وعن عمل يسدّ رمقه؛ وجد أخيراً عملاً في أحد المطاعم ليفسل الأواني، ومن بعدها وجد عملاً في محل للساعات، ومن ثم في (ورشة) للسيارات؛ تاركاً شهادته التي حصدها منتقلاً من عمل إلى آخر؛ ومن منطقة إلى أخرى، وكان يواجه مشكلة بعد أخرى، ليس لشيء إلا لكونه لاجئاً.
وبين وقت وآخر، كان يتذكر أهله وأحبته، ويعزم على العودة، وطيّ الغربة، إلا أنه يكابر ويصر على تحقيق النجاح وعلى قهر الكسل والهزيمة... بعد مرور عشر سنوات في هذا البلد؛ يترجل من سيارته إلى المكتب الذي يعمل فيه ببذلته السوداء ورابطة العنق الثمينة، تاركاً سيارته الفارهة أمام المكتب... ولم يذهب إلى مكان عمله؛ بل بدأ يتجول في الشوارع القريبة؛ باحثاً عن شيء مهم؛ نظر إلى واجهات المحلات العديدة ولم يعثر عليها... أين يا ترى سيعثر عليها؟...
وأخيراً عثر على ضالته، ووجد المحل ذا الواجهة الزجاجية اللامعة، وارتسمت على وجهه إبتسامة مشرفة، فتح الباب وسبقتها رائحتها المذهلة، تقدم نحوها بخطوات واثقة، تمنى أن يضمها بين ذراعيه ويطيل عناقه لها، ويستنشق رائحتها.... تقدم منه صاحب المحل وقال له: "تفضل... أي الأزهار تُفَضِّل؟" فيخبوه بينما بقي يتأمل في ألوانها التي تشبه قوس قزح، وعندما تصبح باقة التوليت جاهزة: يطلب منه صاحب المحل أن يذكر له اسم الشخص الذي سيهديه إياها، فيخبر على الفور أن لا يكتب شيئاً، فاستغرب الرجل، ثم أردف قائلاً: دعها بدون اسم، يعود مع باقته العزيزة، ويصعد إلى الطابق العاشر حيث مكتبه...
يدخل ويضعها على طاولة كبيرة... بعد مرور ساعات؛ تدخل عليه إحدى الموظفات لتهنئته على منصبه كمديرٍ للشركة، وتنظر إلى الطاولة حيث باقة التوليب الرائعة... تتجاهل كلامه وهو يحدثها، ثم تقترب في الباقة وتفتح بطاقة التهنئة، فتجد هذه الكلمات القليلة (مبارك على المنصب الجديد... أتمنى لك التوفيق ما دمت معك وأنت معي... التوقيع أنا؛ تلتفت الموظفة متعجبة، وقبل أن تسأله، أجابها قائلاً وهو يبتسم: "عندما تحقق نجاحاً في حياتك، كافئ نفسك؛ لأن لا أحداً سيبعث لك باقة وردٍ سواك...".
يبقى للحياة، في أفراحها وأتراحها... في بؤسها وسعادتها... في عسرها ويسرها... بريق تلتقطه عدسة عين القاصّ، فيحولها مشاهد تزخر بشتى المعاني... والأحوال...
مجموعة قصصية تأخذ القارئ إلى عوالمها... تأسره، وتستحيل عباراتها مشاهد حياتية، يتايمها يتفاعل معها... يرنو إليها متأملاً، فلربما كان إحدى شخصياتها... هو إبداع الكاتب الذي يستدرج المتلقي إلى عوالمه... فيعشا معاً هواجس الحياة...
نبذة الناشر:استيقظت على جنة لا تريد أن تطرد منها ،ونسيت أن هناك اشجاراً إن دنت منها نفيت من قلبة وجنته......

إقرأ المزيد
لأنك معي - قصص قصيرة
لأنك معي - قصص قصيرة

تاريخ النشر: 13/07/2018
الناشر: دار الحلاج للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"تاركاً كل شيء خلفه؛ وطنه وأهله وأحبته، لم يحمل سوى حقيبة واحدة وأخرى في رأسه للذكريات، ركب الطائرة للمرة الأولى مستغرباً تلك الإطلالة الساحرة من النافذة، وشعر بالأسى لأنه يغادر وطنه مرغماً بحثاً عن وطن آخر...
إلى جانبه يجلس رجل عجوز... يسأل العجوز عن سبب مغادرته، فيخبره من أجل العلاج... ...وعندما حان دور الشاب؟؟ أخبره برحلة بحثه المستمرة عن وطن آمن وحياة حرة؛ ترفل بالطمأنينة، وبينما كان يتحدث؛ شعر بدموعه الساخنة تبلل وجنتيه، هبطت الطائرة بعد ساعات؛ كان متلهفاً لرؤية المدينة والرقي والتقدم بعد أن غادر بلد الحضارات الذي أصابه الخراب والدمار...
تجول كثيراً وبحث عن مسكن متواضع، وعن عمل يسدّ رمقه؛ وجد أخيراً عملاً في أحد المطاعم ليفسل الأواني، ومن بعدها وجد عملاً في محل للساعات، ومن ثم في (ورشة) للسيارات؛ تاركاً شهادته التي حصدها منتقلاً من عمل إلى آخر؛ ومن منطقة إلى أخرى، وكان يواجه مشكلة بعد أخرى، ليس لشيء إلا لكونه لاجئاً.
وبين وقت وآخر، كان يتذكر أهله وأحبته، ويعزم على العودة، وطيّ الغربة، إلا أنه يكابر ويصر على تحقيق النجاح وعلى قهر الكسل والهزيمة... بعد مرور عشر سنوات في هذا البلد؛ يترجل من سيارته إلى المكتب الذي يعمل فيه ببذلته السوداء ورابطة العنق الثمينة، تاركاً سيارته الفارهة أمام المكتب... ولم يذهب إلى مكان عمله؛ بل بدأ يتجول في الشوارع القريبة؛ باحثاً عن شيء مهم؛ نظر إلى واجهات المحلات العديدة ولم يعثر عليها... أين يا ترى سيعثر عليها؟...
وأخيراً عثر على ضالته، ووجد المحل ذا الواجهة الزجاجية اللامعة، وارتسمت على وجهه إبتسامة مشرفة، فتح الباب وسبقتها رائحتها المذهلة، تقدم نحوها بخطوات واثقة، تمنى أن يضمها بين ذراعيه ويطيل عناقه لها، ويستنشق رائحتها.... تقدم منه صاحب المحل وقال له: "تفضل... أي الأزهار تُفَضِّل؟" فيخبوه بينما بقي يتأمل في ألوانها التي تشبه قوس قزح، وعندما تصبح باقة التوليت جاهزة: يطلب منه صاحب المحل أن يذكر له اسم الشخص الذي سيهديه إياها، فيخبر على الفور أن لا يكتب شيئاً، فاستغرب الرجل، ثم أردف قائلاً: دعها بدون اسم، يعود مع باقته العزيزة، ويصعد إلى الطابق العاشر حيث مكتبه...
يدخل ويضعها على طاولة كبيرة... بعد مرور ساعات؛ تدخل عليه إحدى الموظفات لتهنئته على منصبه كمديرٍ للشركة، وتنظر إلى الطاولة حيث باقة التوليب الرائعة... تتجاهل كلامه وهو يحدثها، ثم تقترب في الباقة وتفتح بطاقة التهنئة، فتجد هذه الكلمات القليلة (مبارك على المنصب الجديد... أتمنى لك التوفيق ما دمت معك وأنت معي... التوقيع أنا؛ تلتفت الموظفة متعجبة، وقبل أن تسأله، أجابها قائلاً وهو يبتسم: "عندما تحقق نجاحاً في حياتك، كافئ نفسك؛ لأن لا أحداً سيبعث لك باقة وردٍ سواك...".
يبقى للحياة، في أفراحها وأتراحها... في بؤسها وسعادتها... في عسرها ويسرها... بريق تلتقطه عدسة عين القاصّ، فيحولها مشاهد تزخر بشتى المعاني... والأحوال...
مجموعة قصصية تأخذ القارئ إلى عوالمها... تأسره، وتستحيل عباراتها مشاهد حياتية، يتايمها يتفاعل معها... يرنو إليها متأملاً، فلربما كان إحدى شخصياتها... هو إبداع الكاتب الذي يستدرج المتلقي إلى عوالمه... فيعشا معاً هواجس الحياة...
نبذة الناشر:استيقظت على جنة لا تريد أن تطرد منها ،ونسيت أن هناك اشجاراً إن دنت منها نفيت من قلبة وجنته......

إقرأ المزيد
6.65$
7.00$
%5
الكمية:
لأنك معي - قصص قصيرة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 19×13
عدد الصفحات: 143
مجلدات: 1
ردمك: 9786144560495

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين