الدر المنظوم من كلام المصطفى المعصوم
(0)    
المرتبة: 149,986
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار الحديث الكتانية
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:" الدرّ المنظوم " للمؤلف الإمام العلامة المحدث الحافظ المتغنن النسابة المؤرخ اللغوي علاء الدين أبو عبد الله مَنفْلُطاي بن قليج بن عبد الله البكجري الحنفي المصري من أصل تركي الحكيري . إمام وقته وحافظ عصره ، شيخ المحدثين وصاحب التصانيف المشهورة . مولده فيما ذكره الصلاح الصفدي بعد ...التسعين وستمئة ، 690 ه . بدأ طلب العلم وهو ما يزال في مرحلة الصبا ، فكان أبوه يرسله ليرمي بالنشّاب ، فيخالفه ويذهب إلى حلقات العلم فيحضرها ، وأجاد في الطلب ، وكان جلّ طلبه في العشر الثاني بعد السبعمائة ، حيث بدأ طلب الحديث سنة 717 ه ، وكانت له مشاركات في علوم شتى ، ولا سيما في علم الأنساب . قال العراقي : كان عارفاً بالأنساب معرفة جيدة . وأما غيرها من متعلقات الحديث فله خبرة وقد سئل عن أربعة وتناصروا أيهم أحفظ : مغلطاي ، وإبن كثير ، وإبن رافع ، والحسيني ؟ فأجاب : إن أوسعهم اطّلاعاً وأعلمهم بالأنساب مغلطاي . وكان يحفظ " كفاية المتحفظ " ، و " الفصيح " لثعلب ، وله اتساع في نقل اللغة ، وفي الإطلاع على طرق الحديث ، وكان دائم الإشتغال منجماً عن الناس . وأكثر من القراءة والسماع ، وكانت لديه مكتبة كبيرة . وقد وليّ التدريس في الكثير من المدارس . توفي المغلاطي سنة 762 ه في المهدية خارج باب زويلة من القاهرة بحارة حلب ، ودفن بالزيدانية ، وتقدم في الصلاة عليه القاضي عز الدين بن جماعة . وترك مؤلفات كثيرة ، منها كتابه هذا . وموضوعه يظهر للناظر فيه والمتأمل ، فقد قال في مقدمته : " فقد جمعت في هذا الكتاب أحاديث الأحكام المحكمة النظام ... " فهو جمع أحاديث الأحكام الفقهية التي لا يُعذَرُ فيها طالب العلم بجهل ، مرتّبة على الأبواب الفقهية ، مشتملة على أمهات الأحكام الكبرى وفروعها ، سائراً في ذلك على منهج الفقهاء والعلماء . وقد ضم الكتاب 256 حديثاً ، وقسمه المؤلف إلى أبواب مرتباً إياها على الأبواب الفقهية على مقتضى موضوعه ، فجعل في كل باب منها قسماً للصحيح وقسماً للضعيف . ونظراً لأهمية الكتاب فقد تم الإعتناء به ، واشتملت عملية التحقيق ما يلي : 1- اعتماد المحقق على نسختين خطيتين ، إحداهما لم تكن معروفة إلا حديثاً . 2- مقابلة النسختين . 3- الإشارة إلى الإختلاف بينهما إذا دعت الحاجة . 4- ذكر ما وقع من نقص في حديث من كلا النسختين ، أو ما يوقن منه أنه خطأ في الهامش ، دون إدخاله في النص حفاظاً على نص المؤلف . 5- توثيق النصوص توثيقاً كاملاً . 6- الإعتماد في ترقيم الأحاديث على النسخة الثانية . 7- شكل ما يشكل من الأحاديث ، وكذا غيرها فيما يستشكل . 8- التقديم للكتاب تقديماً مختصراً . 9- وضع فهارس مهمة آخر الكتاب ، اشتملت على فهارس للآيات والأحاديث والموضوعات . إقرأ المزيد