لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حرية التفكير والإعتقاد ؛ أعمال المؤتمر الفلسفي الدولي 2 - 4 كانون الأول


حرية التفكير والإعتقاد ؛ أعمال المؤتمر الفلسفي الدولي 2 - 4 كانون الأول
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
حرية التفكير والإعتقاد ؛ أعمال المؤتمر الفلسفي الدولي 2 - 4 كانون الأول
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تلازم نماء الفكر الإنساني مع تطور حرية التفكير والإعتقاد، بيد أن هذا الأمر ليس معطى قائماً في حد ذاته؛ بل يجب بيانه والدفاع عنه بإستمرار، والنظر في المشاكل الكثيرة التي تثيرها هذه الحرية، والتحولات الدراماتيكية الجارية في العالم العربي راهناً تفصح من دون شك عن الحاجة الملحة لنمط كهذا ...من النظر.
لقد كشفت حركات الإحتجاج وما ترتب عليها من تداعيات عن أزمة الحريات في الأقطار العربية، ولا ينحصر هذا التأزم في الحرية السياسية فحسب؛ وإنما في مأزق الوعي الجمعي إزاء حرية التفكير والإعتقاد، ثمة مؤشرات دالة على أكثر من مستوى تشي؛ بل تؤكد حقيقة ثنائية البعد؛ أولها: إنفجار حركات العنف الديني بما تختزنه من دوغمائية دينية لا تعترف بوجود الآخر المختلف، والإختلاف المقصود لا يتخذ شكلاً دينياً فحسب؛ بل له حيثياته الأخرى، ثانيتها: التوجس العام من إرتدادات كارثية أدت إلى مزيد من الإنغلاقات، فانعكست بدورها على حرية الإعتقاد وممارسته؛ لا سيما بالنسبة إلى الجماعات الدينية الأخرى (المسيحية، الأيزيدية... إلخ) التي تتعرض لإبادة حضارية لم يُشهد لها نظير في التاريخ الحديث.
تنهض "حرية التفكير والإعتقاد" على شروط عالمية وحقوقية كرسها "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948، والذي نص في المادة (18) منه على "أحقية كل شخص": في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته".
وإن "حرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة" أبرز عقبة أمام الحريات الدينية والفكرية في البلدان العربية، ثمة عوامل عدة تعرقل ممارسة حرية التفكير والإعتقاد في البلدان العربية منها ما هو تاريخي / سياسي، ومنها ما هو إيديولوجي / ديني.
وإلى هذا، فإن أزمة "الحق في التفكير والإعتقاد" تفرض بالدرجة الأولى منظومة الأفكار، ما يتطلب القيام بورشة إصلاحية في التعليم تسمح للأجيال العربية بالإندماج في القيم الكونية وممارسة حرية التفكير من دون روادع دينية أو سياسية وتالياً تقبل وجود الآخر (أي آخر)، والمختلف عقيدة وفكراً.
ويطرح هذا الموضوع إشكاليات هي: لماذا يجب الدفاع عن حرية التفكير والإعتقاد؟ ما الفارق القائم بين التفكير والإعتقاد؟ وهل يمكن التفكير من دون إعتقاد (إيمان)، والإعتقاد من دون تفكير؟ هل حرية التفكير والإعتقاد فردية حصراً؟ وهل يمكنها أن تأخذ أشكالاً جمعية؟ ما هي حدود حرية التفكير والإعتقاد؟ كيف يمكن حلّ الخلافات والنزاعات التي تثيرها حرية التفكير والإعتقاد؟...
من هم في عالم اليوم، أعداء حرية التفكير والإعتقاد؟ أي صلة بين الليبرالية الثقافية، والليبرالية السياسية، والليبرالية الإقتصادية؟ كيف يمكن إدراج حرية التفكير، والإعتقاد في تربية الأطفال؟ هل أن مبدأي في الحرية والسلطة متنازعان بحيث لا يمكن التوفيق بينهما في إطار النسق الديني (العقيدة القديمة "الأورثوذكسية" والهرطقة ضمن الديانات الكبرى)، كيف يمكن حماية حرية التفكير والإعتقادات من التلاعب الذي تتعرض له في إطار نزاعات السيطرة التي تمزق العالم العربي؟...
تلك هي بعض الإشكاليات التي دارت حولها مجموعة هذه المحاضرات التي رآها المحاضرون جديرة بالمعالجة، والتي تم طرحها في المؤتمر الدولي الذي انعقد في مدينة الحرف جبيل (بيبلوس)، في مقر المركز الدولي لعلوم الإنسان، وقد حاول المحاضرون الإجابة قد الإمكان عن هذه الإشكالات، والثمرة كانت النصوص التي تم نشرها في هذا الكتاب، وذلك بهدف توسيع دائرة النقاش حول الحق في "حرية التفكير والإعتقاد".

إقرأ المزيد
حرية التفكير والإعتقاد ؛ أعمال المؤتمر الفلسفي الدولي 2 - 4 كانون الأول
حرية التفكير والإعتقاد ؛ أعمال المؤتمر الفلسفي الدولي 2 - 4 كانون الأول

تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تلازم نماء الفكر الإنساني مع تطور حرية التفكير والإعتقاد، بيد أن هذا الأمر ليس معطى قائماً في حد ذاته؛ بل يجب بيانه والدفاع عنه بإستمرار، والنظر في المشاكل الكثيرة التي تثيرها هذه الحرية، والتحولات الدراماتيكية الجارية في العالم العربي راهناً تفصح من دون شك عن الحاجة الملحة لنمط كهذا ...من النظر.
لقد كشفت حركات الإحتجاج وما ترتب عليها من تداعيات عن أزمة الحريات في الأقطار العربية، ولا ينحصر هذا التأزم في الحرية السياسية فحسب؛ وإنما في مأزق الوعي الجمعي إزاء حرية التفكير والإعتقاد، ثمة مؤشرات دالة على أكثر من مستوى تشي؛ بل تؤكد حقيقة ثنائية البعد؛ أولها: إنفجار حركات العنف الديني بما تختزنه من دوغمائية دينية لا تعترف بوجود الآخر المختلف، والإختلاف المقصود لا يتخذ شكلاً دينياً فحسب؛ بل له حيثياته الأخرى، ثانيتها: التوجس العام من إرتدادات كارثية أدت إلى مزيد من الإنغلاقات، فانعكست بدورها على حرية الإعتقاد وممارسته؛ لا سيما بالنسبة إلى الجماعات الدينية الأخرى (المسيحية، الأيزيدية... إلخ) التي تتعرض لإبادة حضارية لم يُشهد لها نظير في التاريخ الحديث.
تنهض "حرية التفكير والإعتقاد" على شروط عالمية وحقوقية كرسها "الإعلان العالمي لحقوق الإنسان" الصادر عن الأمم المتحدة عام 1948، والذي نص في المادة (18) منه على "أحقية كل شخص": في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته".
وإن "حرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة" أبرز عقبة أمام الحريات الدينية والفكرية في البلدان العربية، ثمة عوامل عدة تعرقل ممارسة حرية التفكير والإعتقاد في البلدان العربية منها ما هو تاريخي / سياسي، ومنها ما هو إيديولوجي / ديني.
وإلى هذا، فإن أزمة "الحق في التفكير والإعتقاد" تفرض بالدرجة الأولى منظومة الأفكار، ما يتطلب القيام بورشة إصلاحية في التعليم تسمح للأجيال العربية بالإندماج في القيم الكونية وممارسة حرية التفكير من دون روادع دينية أو سياسية وتالياً تقبل وجود الآخر (أي آخر)، والمختلف عقيدة وفكراً.
ويطرح هذا الموضوع إشكاليات هي: لماذا يجب الدفاع عن حرية التفكير والإعتقاد؟ ما الفارق القائم بين التفكير والإعتقاد؟ وهل يمكن التفكير من دون إعتقاد (إيمان)، والإعتقاد من دون تفكير؟ هل حرية التفكير والإعتقاد فردية حصراً؟ وهل يمكنها أن تأخذ أشكالاً جمعية؟ ما هي حدود حرية التفكير والإعتقاد؟ كيف يمكن حلّ الخلافات والنزاعات التي تثيرها حرية التفكير والإعتقاد؟...
من هم في عالم اليوم، أعداء حرية التفكير والإعتقاد؟ أي صلة بين الليبرالية الثقافية، والليبرالية السياسية، والليبرالية الإقتصادية؟ كيف يمكن إدراج حرية التفكير، والإعتقاد في تربية الأطفال؟ هل أن مبدأي في الحرية والسلطة متنازعان بحيث لا يمكن التوفيق بينهما في إطار النسق الديني (العقيدة القديمة "الأورثوذكسية" والهرطقة ضمن الديانات الكبرى)، كيف يمكن حماية حرية التفكير والإعتقادات من التلاعب الذي تتعرض له في إطار نزاعات السيطرة التي تمزق العالم العربي؟...
تلك هي بعض الإشكاليات التي دارت حولها مجموعة هذه المحاضرات التي رآها المحاضرون جديرة بالمعالجة، والتي تم طرحها في المؤتمر الدولي الذي انعقد في مدينة الحرف جبيل (بيبلوس)، في مقر المركز الدولي لعلوم الإنسان، وقد حاول المحاضرون الإجابة قد الإمكان عن هذه الإشكالات، والثمرة كانت النصوص التي تم نشرها في هذا الكتاب، وذلك بهدف توسيع دائرة النقاش حول الحق في "حرية التفكير والإعتقاد".

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
حرية التفكير والإعتقاد ؛ أعمال المؤتمر الفلسفي الدولي 2 - 4 كانون الأول

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي-فرنسي
طبعة: 1
حجم: 24×14
عدد الصفحات: 342
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين