مهارات اتخاذ القرار ونظرياته
(0)    
المرتبة: 77,613
تاريخ النشر: 23/01/2018
الناشر: دار أسامة للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:يعيش الفرد تحت مؤثرات عدة وهو معرض بإستمرار لحالات من التفاعل والتغير التي تتطلب منه التغير والتجدد للتوافق في عالم أصبح سمته الغالبة التغير، ومع التراكم المعرفي والتقدم العلمي والتقني والتغير السريع يتحتم على الفرد الإطلاع على الكثير من المعلومات والمعارف والحقائق لمواجهة المواقف والمشكلات، وتبرز أهمية القرار على ...مستوى حياة الأفراد عندما ندرك بشكل واضح أنه يعيش حياته بقرارات يتخذ يومياً قد تمسه وتمس أسرته أو علاقاته بالآخرين وتحدد مسار مستقبلة وهي قرارات كثيرة يصعب حصرها بسبب تعدد المواقف التي تواجهه وهو في ذلك يحتاج إلى بحث ومعاناة ويمر بمواقف تردد وإحجام أحياناً وإطمئنان وإقدام أحياناً أخرى وذلك تبعاً لدرجة أهمية وصعوبة وخطورة وتأثير الموقف أو المشكلة محل القرار وتبعاً لدرجة أهمية القرار بالنسبة لمن يتخذ أن إتخاذ القرار مهارة عقلية يمكن تطويرها لدى الأفراد، فهي عملية متعلمة، إذ يمكن تدريب الفرد على كيفية إتخاذ القرار الرشيد من خلال تدريبه على التفكير النقدي والحساسية للمشكلات والتخطيط، ورسم الأهداف، كما أن عملية إتخاذ القرار تمتد عبر الزمن وتتصف بالإستمرارية وهي تتصل بعوامل وأوضاع حصلت في الماضي ويتم الوصول إليها في الحاضر من خلال سلسلة من الأعمال العقلية المنتظمة والهادفة وتمتد في تأثيرها للمستقبل.
وعند النظر إلى عملية إتخاذ القرار على إنها عملية إختيار ومفاضلة بين عدة بدائل فإننا ننظر نظرة مبسطة للغاية، فعملية إتخاذ القرار لا تخضع لعامل الحظ والصدفة، فصاحب أي قرار عندما يتخذ قراره يكون مسؤولاً عن درجة صحة هذا القرار، فليست العبرة في إتخاذ القرار أن يجمع الأفراد على قرار وحسب، وإنما العبرة أولاً وقبل كل شيء أن يقوم هذا القرار على دراسة ودراية وعلم. إقرأ المزيد