سيكولوجية الإستنارة والأجساد السبعة
(0)    
المرتبة: 7,658
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار كنعان للدراسات والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يبدأ أوشو من نقطة ينسحب فيها علم النفس الغربي، ويذهب أوشو إلى ما هو أبعد من فرويد، وأبعد من يونغ، وأبعد من الحركات الجديدة للــ New age في فهم القدرة الإنسانية الكامنة، فإذا كانت سيكولوجية (علم نفس) فرويد هي سيكولوجية علم الأمراض، وسيكولوجية ماسلوف Maslow هي علم نفس الإنسان السوي، ...فإن سكيولوجية أوشو هي علم نفس الإستنارة، والحالة البوذية، ليس أوشو معلماً مستنيراً فقط، فهو أيضاً سيد علم النفس، وهو ينتزع طبقة فطبقة من كينونتنا، مظهراً للعيان الأعماق الداخلية التي تتواضع مختفية في داخلنا، وهو يبدأ من الجسماني، ويتحرك خطوة فخطوة نحو المتعالي Transcendental، وهو يبدأ من المعلوم، ويتحرك نحو المجهول، يبدأ من حيث نحن كائنون من أجل أخذنا إلى حيث نستطيع أن نكون، "في الشرق" يقول أوشو: "ليست المسألة سيكولوجيا (علم نفس)، وإنما هي مسألة كينونة، وليست مسألة صحة عقلية، بالعكس هي مسألة نمو روحي، وليست المسألة ما الذي تفعله، وإنما المسألة هي ما أنت عليه".
ليس أوشو فيلسوفاً، وليست كلماته محاولة لملئ عقولنا بمعرفة أكثر، فهي محاولة لدفعنا في إتجاه تجربة مباشرة مع ذلك الذي هو ما وراء الكلمات، وهي محاولة لدفعنا في إتجاه تطورنا الداخلي خاصتنا، والتحقيق الأخير لقدراتنا الكامنة، قدرة عقلنا. إقرأ المزيد