لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

آل سعود ؛ ماضيهم ومستقبلهم

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 93,661

آل سعود ؛ ماضيهم ومستقبلهم
8.00$
الكمية:
آل سعود ؛ ماضيهم ومستقبلهم
تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:تنفرد السعودية بين البلاد العربية بظواهر مشوقة للباحث، إذ أن الدولة وقادة البلاد يدعون للعودة إلى "السلف الصالح" (القرن السابع ميلادي) انسجاماً مع الدعوة الوهابية، في حين أن قسماً كبيراً من النافذين سياسياً واقتصادياً، ونسبة متزايدة من السعوديين العاديين، يتمتعون في الوقت نفسه في حياتهم اليومية، في منازلهم وأعمالهم بأحدث ...اختراعات المدنية الغربية، ويمارسون أنماطاً من المعيشة والعلاقات الاجتماعية، ضمن محيط سعودي ضيق نسبياً في الوقت الحاضر لكنه يتسع باطراد، لا تأتلف مع التقاليد السابقة. وسيكون من المشوق والطريف تتبع هذا الصراع الصامت، بين المعتقد السلفي والحياة المعاشة، لنرى الوضع الذي سينتج عنه ولمن ستكون الغلبة.
لكن مصير التطور الاجتماعي في السعودية على أهميته، ما كان ليشكل سبباً كافياً لنا للكتابة عنها لولا أن الدور الذي تلعبه في سياسة منطقة الشرق الأوسط تزايدت أهميته كثيراً في العقد الماضي بسبب عوامل متعددة.
فقد ازدادت حاجة العالم إلى البترول ما بين 1973 و1982 وارتفعت أسعاره فتهافتت دول العالم على كسب ود المنتجين والسعودية أكبرهم. كما أن مشاريع الإنماء الضخمة التي قامت بها الدولة وبرامج التسلح الكبيرة، حملت الدول الأجنبية الكبرى على الاهتمام بآراء السعودية، طمعاً بالحصول على عقود الأعمال والإنشاءات والمشاريع لشركاتها الوطنية. وهكذا أصبح للسعودية رأي محترم في الأوساط الدولية.
ترافق ذلك مع خلخلة في الوضع العربي. فقد أقصيت مصر عن المجموعة العربية عام 1979 بعد اتفاقية كامب دافيد مع إسرائيل. وانشغل العراق بحربه مع إيران منذ 1980، عن لعب دور عربي فاعل، واستمرت حاجة سورية إلى الدعم المالي لمؤسساتها العسكرية ولجيشها في لبنان.
ثم إن السعودية تدفع مساعدات سخية لعدد من الحكومات والحكام العرب، بعض هذه المساعدات قررتها مؤتمرات القمة العربية، وبعضها ترتب باتفاقات ثنائية تحاول السعودية من خلالها تحقيق أهداف سياستها.
نتيجة هذه العوامل مجتمعة، برزت السعودية كإحدى الدول الأكبر وزناً في سياسة المشرق العربي، مما جعلها موضع اهتمام العرب والأجانب، إذ لم يعد بالمستطاع معالجة الصراعات العربية المتفاقمة، وأوضاع منطقة الخليج، وحرب العراق وإيران، ومسألة لبنان، ومصير الفلسطينيين، دون التعرف على السياسة السعودية. كما لا يمكن فهم هذه السياسة دون معرفة خلفيتها التاريخية والمذهبية وتركيبة مجتمعها وطبيعة الحكم فيها.
ولعل هذا الكتاب يلقي ضوءاً على هذه النواحي.

إقرأ المزيد
آل سعود ؛ ماضيهم ومستقبلهم
آل سعود ؛ ماضيهم ومستقبلهم
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 93,661

تاريخ النشر: 01/01/1986
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة المؤلف:تنفرد السعودية بين البلاد العربية بظواهر مشوقة للباحث، إذ أن الدولة وقادة البلاد يدعون للعودة إلى "السلف الصالح" (القرن السابع ميلادي) انسجاماً مع الدعوة الوهابية، في حين أن قسماً كبيراً من النافذين سياسياً واقتصادياً، ونسبة متزايدة من السعوديين العاديين، يتمتعون في الوقت نفسه في حياتهم اليومية، في منازلهم وأعمالهم بأحدث ...اختراعات المدنية الغربية، ويمارسون أنماطاً من المعيشة والعلاقات الاجتماعية، ضمن محيط سعودي ضيق نسبياً في الوقت الحاضر لكنه يتسع باطراد، لا تأتلف مع التقاليد السابقة. وسيكون من المشوق والطريف تتبع هذا الصراع الصامت، بين المعتقد السلفي والحياة المعاشة، لنرى الوضع الذي سينتج عنه ولمن ستكون الغلبة.
لكن مصير التطور الاجتماعي في السعودية على أهميته، ما كان ليشكل سبباً كافياً لنا للكتابة عنها لولا أن الدور الذي تلعبه في سياسة منطقة الشرق الأوسط تزايدت أهميته كثيراً في العقد الماضي بسبب عوامل متعددة.
فقد ازدادت حاجة العالم إلى البترول ما بين 1973 و1982 وارتفعت أسعاره فتهافتت دول العالم على كسب ود المنتجين والسعودية أكبرهم. كما أن مشاريع الإنماء الضخمة التي قامت بها الدولة وبرامج التسلح الكبيرة، حملت الدول الأجنبية الكبرى على الاهتمام بآراء السعودية، طمعاً بالحصول على عقود الأعمال والإنشاءات والمشاريع لشركاتها الوطنية. وهكذا أصبح للسعودية رأي محترم في الأوساط الدولية.
ترافق ذلك مع خلخلة في الوضع العربي. فقد أقصيت مصر عن المجموعة العربية عام 1979 بعد اتفاقية كامب دافيد مع إسرائيل. وانشغل العراق بحربه مع إيران منذ 1980، عن لعب دور عربي فاعل، واستمرت حاجة سورية إلى الدعم المالي لمؤسساتها العسكرية ولجيشها في لبنان.
ثم إن السعودية تدفع مساعدات سخية لعدد من الحكومات والحكام العرب، بعض هذه المساعدات قررتها مؤتمرات القمة العربية، وبعضها ترتب باتفاقات ثنائية تحاول السعودية من خلالها تحقيق أهداف سياستها.
نتيجة هذه العوامل مجتمعة، برزت السعودية كإحدى الدول الأكبر وزناً في سياسة المشرق العربي، مما جعلها موضع اهتمام العرب والأجانب، إذ لم يعد بالمستطاع معالجة الصراعات العربية المتفاقمة، وأوضاع منطقة الخليج، وحرب العراق وإيران، ومسألة لبنان، ومصير الفلسطينيين، دون التعرف على السياسة السعودية. كما لا يمكن فهم هذه السياسة دون معرفة خلفيتها التاريخية والمذهبية وتركيبة مجتمعها وطبيعة الحكم فيها.
ولعل هذا الكتاب يلقي ضوءاً على هذه النواحي.

إقرأ المزيد
8.00$
الكمية:
آل سعود ؛ ماضيهم ومستقبلهم

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: فالح صالح حسين
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 224
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين