المعايير القرآنية للعلوم الإنسانية
(0)    
المرتبة: 113,671
تاريخ النشر: 21/12/2017
الناشر: معهد المعارف الحكمية
نبذة نيل وفرات:يتبنى هذا الكتاب مقاربة قائمة على الإختلاف العميق بين الوحي الإلهي والفكر الغربي الإختزالي في النظرة إلى الإنسان والوجود . وما ينتج عنها من اختلافات ضمن الإطار الفلسفي والتكويني . ولذلك لم يدخل هذا الكتاب في نقاش حول ضرورة وجود معايير مسندة إلى نص الوحي تضبط حركة المعرفة الإنسانية ...، بل هو خوض في محاولة تحديد المعايير الأساسية التي يحتاجها من يمتلك القناعة بضرورة وجودها . فهو غير موجّه إلى من يبحث عن مبررات وجود المعيارية القرآنية ، وهو سؤال أجاب عنه كثيرون قبلاً .
يفكك الكتاب أربعة معايير قرآنية للعلوم الإنسانية بالإستناد إلى أربعة أبعاد هي : 1- البعد الفلسفي ، 2- البعد المعرفي ، 3- البعد الأخلاقي ، 4- البعد الغائي ، وهو في مضمونه مشروع مقرح في خطوطه الأولى كما يشير إلى ذلك المؤلف في مقدمة الكتاب ، يتجاوز النظرية إلى التطبيق على اعتبار أننا في حاجة واقعية للرؤى التطبيقية الإسلامية ، وعند تكامل المشروع " تستند الحلول المقترحة إلى النص القرآني ، مستفيدة من المدخل القرآني الذي أدرج في كل معيار . وتجدر الإشارة إلى أنه في البعدين الفلسفي تجنح الحلول المقترحة نحو النظرية المتوازنة بين شقي الثنائية . أما في البعدين التربوي والغائي فتميل إلى تقديم وجهة النظر الإسلامية بشكل حاسم ونهائي " . وبهذا المعنى يكون المؤلف خطا خطوة كبيرة في اتجاه نص الإمام الخامنئي والعمل على أساسه وجاء فيه : " يجب العثور على أصل وركيزة وأساس العلوم الإنسانية في القرآن الكريم . هذا أحد الأقسام المهمة من البحوث القرآنية ، يجب أن يعتني بالنكات والدقائق القرآنية في مختلف المجالات ، ويجب التفتيش عن مباني العلوم الإنسانية في القرآن الكريم والعثور عليها ( ... ) " يقول الإمام الخامنئي . إقرأ المزيد