تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: منشورات الجمل
نبذة الناشر:في الليتيرجيا، القربان المسيحي قُدّم لمرّة واحدة ويعاد طقوسيّاً، وتتمثّل المفارقة في إعادة ما لا تمكن إعادته.
لكن هذا الذي يعود يصبح بمقتضاه الدِّين دَيْناً والقانون واجباً والعلاقة بين الأفعال الأدائية أو الإنجازية وأفعال الأمر تُحوّل الكينونة إلى فعل في الإقتصاد الثالوثيّ الذي يكون الأساسيّ فيه هو روحانية الفعل وليس فاعل ...الفعل، تأثير الفعل ذاته وليس شخص القائم بالفعل.
العرب كانت تقول بخصوص علم المؤدّبين "كُلِ الثمار وارم العود للنّار" تعبيراً عن جلال العلم وإن فسد المعلّم، وبالِمثْل فإنّ الفعل الفاضل فاضل بذاته وليس بمن يؤدّيه، وذلك هو ما انتهت إليه الأخلاق الكانطية في القانون والواجب والأمر القطعيّ. إقرأ المزيد