لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

هكذا أرخت الثورة السورية لحيتها

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 17,941

هكذا أرخت الثورة السورية لحيتها
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
هكذا أرخت الثورة السورية لحيتها
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:تشبه قصة "الثورة" في سوريا، إلى حد التطابق، حكاية قيادي في المعارضة المسلحة، كان "أبو علي الحرية" من أوائل المنشقين، لعب في بداية "الثورة"، دور "الدينامو" في تنسيق التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام، لكنّه ما لبث أن تحوّل إلى تهريب السلاح.
في بداية الأحداث، أوصى "أبو علي" صحافياً التقاه في القصير بأن ...يحضر له، في الزيارة المقبلة، زجاجة ويسكي من نوع "بلاك لابل"، من بيروت تحديداً، قالها ضاحكاً: "ويسكي بيروت طيب"، كان حليق الذقن ويحتسي الكحول ولا يعرف عنه إلتزام ديني، حاله كحال كثيرين من قيادات المعارضة الذين شكّلوا نواة "الجيش السوري الحر".
لكن هذه المجموعات بدأت تعزّز إلتزامها الديني رويداً رويداً، وهذا ما حصل معه، في احد اللقاءات اللاحقة مع الصحافي اللبناني، حمل الأخير زجاجة الويسكي كالمعتاد، لكنّ الرجل اعتذر عن عدم قبولها: "أعدها معك" قررت وقف الشرب وبدأت بالصلاة"، كان التغيّر قد طرأ على هيئة "أبو علي"، أرخى لحيته، وبدأ حديثه يخلو من البذاءة المعتادة... ثم "هاجر" إلى حلب إثر سقوطها في يد المعارضة، وقاتل هناك "في سبيل الله".
بعد شهور قليلة، كانت لحية الرجل قد وصلت حتى منتصف صدره، وبدأ أتباعه يلقبونه بــ "الشيخ"، وأصبح قيادياً يقاتل تحت راية "القاعدة"، لكنه قبل ذلك لم يكن سوى "أبو علي" عاشق الويسكي.

إقرأ المزيد
هكذا أرخت الثورة السورية لحيتها
هكذا أرخت الثورة السورية لحيتها
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 17,941

تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار الفارابي
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة الناشر:تشبه قصة "الثورة" في سوريا، إلى حد التطابق، حكاية قيادي في المعارضة المسلحة، كان "أبو علي الحرية" من أوائل المنشقين، لعب في بداية "الثورة"، دور "الدينامو" في تنسيق التظاهرات المطالبة بإسقاط النظام، لكنّه ما لبث أن تحوّل إلى تهريب السلاح.
في بداية الأحداث، أوصى "أبو علي" صحافياً التقاه في القصير بأن ...يحضر له، في الزيارة المقبلة، زجاجة ويسكي من نوع "بلاك لابل"، من بيروت تحديداً، قالها ضاحكاً: "ويسكي بيروت طيب"، كان حليق الذقن ويحتسي الكحول ولا يعرف عنه إلتزام ديني، حاله كحال كثيرين من قيادات المعارضة الذين شكّلوا نواة "الجيش السوري الحر".
لكن هذه المجموعات بدأت تعزّز إلتزامها الديني رويداً رويداً، وهذا ما حصل معه، في احد اللقاءات اللاحقة مع الصحافي اللبناني، حمل الأخير زجاجة الويسكي كالمعتاد، لكنّ الرجل اعتذر عن عدم قبولها: "أعدها معك" قررت وقف الشرب وبدأت بالصلاة"، كان التغيّر قد طرأ على هيئة "أبو علي"، أرخى لحيته، وبدأ حديثه يخلو من البذاءة المعتادة... ثم "هاجر" إلى حلب إثر سقوطها في يد المعارضة، وقاتل هناك "في سبيل الله".
بعد شهور قليلة، كانت لحية الرجل قد وصلت حتى منتصف صدره، وبدأ أتباعه يلقبونه بــ "الشيخ"، وأصبح قيادياً يقاتل تحت راية "القاعدة"، لكنه قبل ذلك لم يكن سوى "أبو علي" عاشق الويسكي.

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
هكذا أرخت الثورة السورية لحيتها

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 343
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم
ردمك: 9786144328606

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين