جوانب من تراث الكرد في القرون المتاخرة
(0)    
المرتبة: 186,041
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار الزمان للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:يضم هذا الكتاب جوانب من تراث الكرد في العصور الممتدة من القرن الخامس عشر وحتى بدايات القرن العشرين، فالدراسة الأولى تتناول بالتحليل نصاً جديداً يكشف عن سفارة مبكرة لأمير بلاد هَكار الكردية إلى مصر بهدف إقامة نوع من التحالف بين الكرد ومصر ضد التحديات الخارجية عهد ذاك.
أما الدراسة الثانية فتختص ...بالمعالم الكردية في القاهرة العثمانية، من المساجد والمدارس والتكايا وغيرها، بينما تتناول الدراسة الثالثة دور رواق الأكراد في الأزهر، وآثارهم المخطوطة في المكتبة الزهرية.
وتتناول الدراسات الرابعة والخامسة والسادسة المخطوطات التي كتبها العلماء الكرد، واستقرت في خزائن الكتب في مصر، وفي بلاد الحرمين الشريفين.
وتتناول الدراسة السابعة تاريخ أول مطبعة حملت اسم كردستان، في القاهرة، وقد قامت هذه المطبعة الرائدة بطبع عددٍ كبيرٍ من الكتب وجد إنتشاراً واسعاً في أوائل القرن العشرين، وتكشف الدراسة الثامنة عن نصوص مهمة كُتبها أصلاً بالكلدانية، شهود عيان، من شأنها أن تضيف معلومات ذات شأن عن تاريخ كردستان، منها تفاصيل الصراعات بين أبناء البيت المالك في بهدينان، وحملات أمير سوران محمد باشا ميركور، وغير ذلك.
أما الدراسة التاسعة فهي تتناول بالعرض والتحليل وصف مدينة عقرة كما وَرَد في رحلة فريدة قام بها في القرن الثاني عشر الهجري، رحالة كردي، هو طه الباليساني.
وقد جاء وصفه لمدينة عقره مهماً وفريداً في بابه، وتتناول الدراسة العاشرة تلك النهضة الصناعية التي شهدتها إمارة سوران في عهد أميرها محمد باشا، وتتمثل بإنشائه المصانع اللازمة لإنتاج المدافع الثقيلة في عاصمته رواندوز، ويكشف ما تبقى من هذه المدافع عن التطور المدهش الذي بلغته صناعة التعدين والصهر والصب في كردستان في أوائل القرن التاسع عشر.
وتأتي آخر دراسة في هذا الكتاب لتتناول الفصل الأخير لممتلكات البابانيين من الأراضي في بغداد وجوارها، وهي قضية معقدة انتهت بمصادرة تلك الممتلكات لصالح الأسرة المالكة، حيث شيدت عليها القصور الملكية، الرحاب والزهور والحارثية، فكان أن شهد سكان هذه القصور كلهم، مصارعهم على التتابع في حوادث مأساوية. إقرأ المزيد