قصة فلسطين منذ دخلها الإنسان وحتى اليوم... خط الزمن
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: مؤسسة الفرسان للنشر
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:من بين آلاف القصص العظيمة في التاريخ الإسلامي اخترت لكم قصة من أهم القصص التي يجب أن يدرسها المسلمون في هذا الزمن، وهي قصة فلسطين، وقصة فلسطين من القصص التي يجب على المسلمين أن يعرفوها جيداً، ففيها عبر وعظات ودروس تستطيع أن تستفيد منها في واقعنا الآن، وفي مستقبلنا القريب ...والبعيد يظن بعض الناس أن قضية فلسطين قضية إقليمية تخص الفلسطينيين وحدهم، والحقيقة أن أهل فلسطين هم الأولى بدراسة هذه القضية، لأنهم يعايشون الأحداث كل يوم.
ولكن يا إخواني وإخواتي هذه قضية إسلامية عامة، قضية تهم كل المسلمين، فقضية فلسطين هي في المقام الاول قضية عقيدة، وقضية العقيدة تعني أن المسلم لا يستطيع أن يعيش بدونها، ففلسطين قضية كل مسلم واع لدينه، ولما قاله ربنا في كتابه، ولما نصّ عليه حبيبنا صلى الله عليه وسلم في سنته المطهرة، ولما فعله الصالحون والمجاهدون والعلماء من أبناء هذه الامة في كل مراحل التاريخ الإسلامي يثبت لنا عبر دلائل كثيرة أن هذه الارض مقدسة، فهي أول قبلة للمسلمين، وهي ثالث الحرمين، وفيها المسجد الأقصى الذي لا تشد الرحال إلا إليه وإلى المسجد الحرام في مكة المكرمة وإلى المسجد الحبيب صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وهي ارض مباركة ينصّ القرآن الكريم في أكثر من موضع، ومن أسباب اختيارنا لقصة فلسطين، أننا بَقصَة فلسطين ندرس التاريخ الإسلامي كله، فكل مراحل الأمة الإسلامية مرت بهذه الأرض، منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين، وكل الدول التي حكمت بالإسلام، كما سنمر على كل مراحل التاريخ الإنساني وليس الإسلامي فحسب، سنعرف تاريخ الفرس من تاريخ فلسطين، وتاريخ الرومان والإغريق والآشوريين والبابليين والفراعنة، بل إننا سنمر على تاريخ العالم الحديث، كتاريخ مع إنجلترا وفرنسا وروسيا وألمانيا من خلال قصة فلسطين.
فكل دول العالم كان لها تقاطع في مرحلة من مراحلها مع تاريخ هذه الدولة العظيمة الماركة كما أننا ندرس قضية فلسطين لأن التشويه فيها أكبر من أي قضية أخرى، فالصهاينة يملكون طاقة إعلامية جبارة، وبسبب هذه الطاقة الإعلامية شوّه تاريخ فلسطين تشويهاً كبيراً عند المسلمين وغير المسلمين، ومن أجل كل ذلك سنقدم هذا الكتاب، والأهداف كبيرة جداً من وراء "قصة فلسطين". إقرأ المزيد