تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: دار غيداء للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:المقالة جنس أدبي نثري ظهر في القرن الماضي، في مصر ولبنان والشام والعراق، وانتقل إلى باقي الدول العربية، حتى أصبحت تنافس باقي أشكال الأدب، ولا سيما القصيدة والمسرحية والرواية، إن لم تتفوق عليها وتتغلب.
والمقالة، فكرة وموضوع، فمن جهة الفكرة، فهي تطرح شيئاً ما يريده الكاتب، ويسعى لبيانه للمتلقي وللقارئ، ...تخصّ مجتمع الكاتب أو حياته الشخصية، وأحداثها وملابساتها.
ومن جهة الموضوع، فهي إما تكون مقالة سياسية، أو مقالة إجتماعية، او مقالة أدبية، أو مقالة نقدية، او مقالة فلسفية، او تعرّف بكتاب، أو جهد، أو تحكي سيرة شخص مهم للكاتب ولعصره، أو آثار ذلك الشخص، أو تحلل قصيدة أو نصاً شعرياً، أو تشرح رواية، وإلى غير هذه الموضوع التي عرفت بالمقالة، وقرأ فيها الناس هذه المسميات، ومفهومها، وآثروها بالعناية والمتابعة على باقي أجناس الأدب، مارّة الذكر والتفصيل.
ولعلّ سائلاً يسألنا، وذلك من حقّه، ما الفرق بين المقالة الأدبية والمقالة النقدية؟ فنقول: إنّ المقالة الأدبية غالباً ما تختصّ بأمور التراث، أو المعاصر المرتبط بالتراث، وأمّا المقالة النقدية فهي التي تلك التي تخصّ الشكل الجديد من أنواع النظم والقصيد، أو النص الروائي، أو قصيدة النثر ومن هنا فرّقنا بإجتهاد شخصي بين هذين النوعين من المقال. إقرأ المزيد