لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

لماذا نكره - كراهيات منفلتة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 18,196

لماذا نكره - كراهيات منفلتة
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
لماذا نكره - كراهيات منفلتة
تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار سؤال
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:الهوية تقوم على الكره! هل هذا معقول؟ ‎
‎ قد يرفض معظمنا، لأول وهلة، مثل هذا الحكم المتسرع والذي لا يخلو من تجن على الهوية.‏ ‎
‎ نعم قد يبدو هذا تعبيرا مبالغا فيه نوعا ما، والا كيف تقوم الهوية على الكره؟ ‎
‎ لكننا ننسى في هذه اللحظة تحديدا أن الهوية قد تقوم على ما هو أبشع من ...الكره، على القتل، قتل الآخر المختلف، قتل العدو ‏الذي يصور كشيطان رجيم او كخطر يهدد وجودنا.‏ ‎
‎ وهنا لا بد من تذكيركم بكتاب امين معلوف عن الهويات القاتلة، وبكتاب أمارتيا صن، عن الهوية والعنف. الهوية تقتل ‏وتقتل بلا رحمة!‏ ‎
‎ هذا ما يقوله أمين معلوف وأمارتيا صن، بمعنى أن للهوية قدرة إذا ما توافرت لها الشروط اللازمة على تحويل البشر من ‏أناس عاديين الى قتلة او أنصاف قتلة. الا أن ذلك ليس عملية تلقائية، بل أن أصحاب الهويات القاتلة لا يذهبون الى القتل ‏من دون أن يكونوا مدفوعين بشيطان عاطفي يوسوس في صدورهم، ويؤجج الحماسة في نفوسهم ويجعل الدم يغلي في ‏عروقهم، بحيث يكون قتل البشر بالنسبة إليهم مسألة تافهة مثل سحق حشرة أو قطع نبتة ضارة. انه شيطان الكراهية، ‏الكراهية التي تقتل، انها تلك المشاعر العنيدة التي تفوح منها رائحة الدم كلما تحركت في نفوس أصحابها.‏ ‎
‎ انها أسلحة الحروب التي لا غنى عنها، والا هل رأيتم حربا تشن من دون اثارة الكراهيات، من دون شيطنة الخصم ‏البغيض؟ بين الحرب والكراهية دعم متبادل.‏ ‎
‎ فالحرب تحتاج الى الكراهية لشيطنة العدو واثارة الحماسة المجنونة في نفوس الأتباع. والنتيجة تكون تجذر الكراهية ‏وانفلاتها أكثر وأكثر، لأن كل فعل أو قول جائز في الحروب، هكذا وكأن الكراهية تديم نفسها من خلال الحروب وفورات ‏العنف المتكررة، فما الحل؟

إقرأ المزيد
لماذا نكره - كراهيات منفلتة
لماذا نكره - كراهيات منفلتة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 18,196

تاريخ النشر: 01/01/2021
الناشر: دار سؤال
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:الهوية تقوم على الكره! هل هذا معقول؟ ‎
‎ قد يرفض معظمنا، لأول وهلة، مثل هذا الحكم المتسرع والذي لا يخلو من تجن على الهوية.‏ ‎
‎ نعم قد يبدو هذا تعبيرا مبالغا فيه نوعا ما، والا كيف تقوم الهوية على الكره؟ ‎
‎ لكننا ننسى في هذه اللحظة تحديدا أن الهوية قد تقوم على ما هو أبشع من ...الكره، على القتل، قتل الآخر المختلف، قتل العدو ‏الذي يصور كشيطان رجيم او كخطر يهدد وجودنا.‏ ‎
‎ وهنا لا بد من تذكيركم بكتاب امين معلوف عن الهويات القاتلة، وبكتاب أمارتيا صن، عن الهوية والعنف. الهوية تقتل ‏وتقتل بلا رحمة!‏ ‎
‎ هذا ما يقوله أمين معلوف وأمارتيا صن، بمعنى أن للهوية قدرة إذا ما توافرت لها الشروط اللازمة على تحويل البشر من ‏أناس عاديين الى قتلة او أنصاف قتلة. الا أن ذلك ليس عملية تلقائية، بل أن أصحاب الهويات القاتلة لا يذهبون الى القتل ‏من دون أن يكونوا مدفوعين بشيطان عاطفي يوسوس في صدورهم، ويؤجج الحماسة في نفوسهم ويجعل الدم يغلي في ‏عروقهم، بحيث يكون قتل البشر بالنسبة إليهم مسألة تافهة مثل سحق حشرة أو قطع نبتة ضارة. انه شيطان الكراهية، ‏الكراهية التي تقتل، انها تلك المشاعر العنيدة التي تفوح منها رائحة الدم كلما تحركت في نفوس أصحابها.‏ ‎
‎ انها أسلحة الحروب التي لا غنى عنها، والا هل رأيتم حربا تشن من دون اثارة الكراهيات، من دون شيطنة الخصم ‏البغيض؟ بين الحرب والكراهية دعم متبادل.‏ ‎
‎ فالحرب تحتاج الى الكراهية لشيطنة العدو واثارة الحماسة المجنونة في نفوس الأتباع. والنتيجة تكون تجذر الكراهية ‏وانفلاتها أكثر وأكثر، لأن كل فعل أو قول جائز في الحروب، هكذا وكأن الكراهية تديم نفسها من خلال الحروب وفورات ‏العنف المتكررة، فما الحل؟

إقرأ المزيد
10.20$
12.00$
%15
الكمية:
لماذا نكره - كراهيات منفلتة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 303
مجلدات: 1
ردمك: 9786148020438

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين