أمراء حوران: آل الفواز مشايخ السردية
تاريخ النشر: 26/09/2017
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:في كتابه هذا، يستعيد الأستاذ كليب سعود الفواز أمجاد (أمراء حوران .. آل الفواز مشايخ السردية) ويفعل ذلك عن طريق تتبّع تاريخ موثوق لعشيرة السردية وزعامتها، وهم على ما يبدو أجداد المؤلف الذين أدوا أدواراً بارزة في حماية الحجيج والسيطرة على طريق الحد للفترة (القرن الخامس عشر والربع الأول ...من القرن الثامن عشر، كما استطاعوا التغلّب على المماليك والعثمانيين، وحماية العشائر القاطنة في مناطق نفوذهم من الإعتداءات التي تقوم بها القبائل الأخرى، ولهذا كانت لهم صولة وجولة ولم يستطع أحد أن يقاسمهم مصدر قوتهم أو ثروتهم لذلك، نجد أن المؤلف يوثّق بعض الأحداث معتمداً على المصادر الموثوقة والروايات الموروثة لدى العائلة، ومنها قصة (كليب وبرقا) وقصة (قطنة بنت الكنج) ويفرق في بحثه بين عهدين في تاريخ عشرة السّردية ما قبل عام 1718م وما بعده مع ذكر أحداث ووقائع، تناولها الباحثون والمستشرقون ظهرت فيها قبيلة السّردية صاحبة نفوذ وأن زعمائها وأفرادّها حافظوا على إمارتهم وكانوا عنصراً فاعلاً وحتى حاسماً في بعض مراحل اشتداد الصراع بين القيسية واليمنية، ومثال ذلك واقعة ابن رشيد ومقتل موسى التركماني على سيل الزرقاء.
يتوزع الكتاب على ثمان فصول تبدأ بجذور الإمارة السّردية مروراً بأشهر الطائبين في العصور الإسلامية والوسطى، إلى آل الفواز ومبتدأ أمر الإمارة السّردية (إمارة حوران) وعلاقة السّردية مع القوى والعشائر المحلية - حلف الفحيلي ومذبحة آل مرا - ثم العلاقة مع الدروز ... وينتهي بضعف وتفكيك الإمارة - القرن الثامن عشر - وأفول نجم الإمارة السّردية ويختتم الكتاب بملحق صور ووثائق وصور وخرائط. نبذة الناشر:إنّ الفترة، الّتي سيطر فيها السرديّة على منطقة حوران، تمتدّ نحو 250 عاماً (من القرن السادس عشر الميلادّي حتّى منتصف القرن الثامن عشر الميلاديّ)، وقد تّمت السيطرة على حوران بالتدريج.
فعندما بدأ الضعف والإنقسام يدبّ في آل مرا استغلّ السرديّة هذه الحقيقة وتعاونوا معهم منذ أن كانوا في منطقة الكرك حسب ما تشير المصادر، واستمرّ هذا التعاون حتّى سيطر السرديّة على منطقة حوران، ثم انتهى بعدها عصر آل مرا ليسيطر السرديّة ويصبحوا القوّة الأولى في التعامل مع المماليك إبتداءً، ثمّ مع العثمانيين، وكذلك في التعامل مع الزعامات المحليّة المسيطرة في سوريّة ولبنان وفلسطين. إقرأ المزيد