تاريخ النشر: 01/01/1998
الناشر: دار الطليعة الجديدة
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:دخلت الجدة، ومضت إلى (الكتبية) التي كانت خلفي لتضع فيها القدر الفخاري الموروث. وكنت أقول لوردة لحظتذاك: ان الزمن مثل الفصول المتكررة، وأما العمر فمثل السنونو الذي يهاجر ولا يرجع... عندئذ، نبهتني الجدة إلى أن وردة الراقدة، والمصابة بواحد وثمانين كسراً في العظام، لا تسمعني، لأنها فقدت السمع نهائياً ...في حادث السيارة" قصصه وليد معماري لوحات كاريكاتورية تتحرك بحيوية معانيها، وبساطة ألفاظها وعفوية مفرداتها لتحرك مكامن الذاكرة الشعبية بشخوصها بأحداثها، بأحاسيسها ومشاعرها وبمزاجيتها ومتناقضاتها. قصص تزرع البسمة حيناً... والدمعة والألم أحايناً أخرى.نبذة الناشر:لغة بسيطة وآسرة كأنها إيقاع شعري، تنهض من خلاله ملامح الجدة التي تعرف المصائر وتحفظ الأحداث، نراها من خلال طفل صغير فيه براءة الإكتشاف الاولى. وبرغم أن أبطال القصة كلهم من الناس المغمورين فإن خلفيتها هي الأحداث التاريخية الكبرى للتاريخ السوري المعاصر. إقرأ المزيد