الضفة الثالثة لنهر الأردن
(0)    
المرتبة: 40,639
تاريخ النشر: 26/07/2017
الناشر: الأهلية للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:تزاحمت الأمكنة وتعدّدت وتوزّعت، وكأنّ الكاتب يحمل حقيبته متجوّلاً في العالم بحثاً عن "مكان تحت الشمس" وعن "هويّة" رحلت معه كظّله.
في رحلة الذهاب إلى بيروت، يسترجع الكاتب، من خلال تيّار الوعي أو التداعي، أيّامه في أوروبا الشرقيّة هائماً متصعلكاً، فيحدّث معشوقته دانا، في رسالته الطويلة، عن القدس، "سأترك الدوريّات العسكريّة ...تسرع من زقاق لزقاق تطارد أشباحاً من العالم السفليّ في القدس والمدن الخائفة"، ويحدّثها عن حيفا، وعن أنّ حنينه إليها "حنينٌ جارف مثل البحر في حيفا يفجّر في داخلي الحياة".
ويقول إنّه قرّر الإنتحار أثناء الحرب الأخيرة، وإذا بشخص مهندم وشعره ممشّط بعناية ينقذه من قراره، ويدعوه لشرب القهوة معه، أي يدعوه للكلام في ظلّ الحرب والزحام ليلاً في طريقه إلى أشرفيّة بيروت.
"الضوء الأزرق" ظهر مبكراً في "الضفّة الثالثة لنهر الأردنّ".
يمكن الحديث عن البناء الفنّيّ في هذه الرواية كمتحفٍ ترى فيه لوحاتٍ بصريّةً موسيقيّةً مرتّبةً تارةً، ومنفلتةً من عقالها تارةً أخرى، يدخل القارئ المتحف، ويقرأ اللوحات المنفصلة الّتي يربطها حبلٌ سريّ ما.
تيسير مشارقة إقرأ المزيد