تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: معرض الشوف الدائم للكتاب
نبذة نيل وفرات:يطيب للدكتور "توفيق بحمد" أن يقدم إلى قارئه في هذا الكتاب "أمين والنبي" قطعة من نفسه المنضوحة بذلك الأدب الذي تفرّد به أديب لبنان الكبير "جبران خليل جبران" وإبداعاته التي مزجت الأدب بالفلسفة والحكمة.
ولأن ما يجمع الرجلان وطن واحد، جسد الكتاب جمال التصالح، والوئام، والسلام، وروح الزمن الجميل، وعمق ...الصداقة والتواصل بين الأفرقاء لإغناء الأدب بكل جديد، فكيف إذا ما كان من رموزه الكبار: أمين والنبي وتوفيق.
قدم المؤلف لكتابه بمقدمة نثرية ومما جاء فيها: "كان عمر اثنتي عشرة سنة... منذ خمسة وستين عاماً... ولم أعرف أنني سأكتب... كتاباً بعنوان "أمين والنبي"، لكن كنت أعرف تماماً يومها... بل طيلة أيام عمري كلها... كنت أعرف وأعلم كل ما كتبت فيه... لعمري منذ نجمة معرفتي... حملت منذ ذلك التاريخ... أعباء محطات حياتي كلها... و"محطات من رحلة العمر"...
يضم الكتاب نصوصاً نثرية تجسدت فيها كل معاني الحياة، جاءت على شكل لقطات مكثفة، ومسامرات أدبية، وحوارات شعرية بين أمين والنبي، إن إشتغالات الدكتور توفيق بحمد هنا، تتجانس في رؤياوية شخصية تحمل في مضامينها الحلم والحياة والوجود في آن، وتسبر أغوار النفس الإنسانية عبر تثوير فاعلية الحرف وجماليته، ومعنى الفلسفة وإشكالياتها، ولغة الحلم وإنسيابيتها، فأبدع الطبيب / الشاعر لنا كتاب حياة، كتاب "أمين والنبي".
من عناوين النصوص نذكر: "المحبة"، "العطاء"، "معرفة النفس"، "الألم"، "الزمان"، "العقل والعاطفة"، "الحرية"، "الموت"، "سفينة المصطفى"، "أمين المسافر"، "سلوك الطريق"... وعناوين أخرى. إقرأ المزيد