لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

من يهوه إلى الله

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 49,980

من يهوه إلى الله
25.00$
الكمية:
من يهوه إلى الله
تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: دار دمشق للطباعة والصحافة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:اكتسب البحث في الإنساق الثلاثة الكبرى، اليهودية والمسيحية والإسلام، تقاليد مديد عريقة، ومتشعبة الإتجاهات والآفاق، وإنطلاقاً من واقع الحال التاريخي والتاريخي المشخص لهذه الأديان، لا تجد في ذلك ما يدعو إلى الدهشة والإستغراب إستنكاراً أو تهميشاً.
فدورها كان - على إمتداد مراحل تاريخية طويلة ومتنوعة - في تصاعد مضطرد ونمو ...غزير، في الصيغ والتلوينات التي ظهرت فيها، وقد تنوعت هذه الأخيرة تنوع تلك المراحل وما جسدته من وضعيات إجتماعية محددة في المنطقة العربية، وهي عموماً كذلك حتى مرحلتنا العربية المعاصرة.
وإلى ذلك، فإن ذلك الأمر الأخير يغدو مقبولاً ومفهوماً، حالما يتم إدراجه في حدوده التاريخية والتراثية النسبية، وإذا كان هذا الأمر أكثر إنطباقاً على المسيحية والإسلام كما هو على اليهودية، فإنه - في جملته وعموميته - يصح على الثلاثة معاً، كما يستقي بعض مصداقيته الواقعية مما تجرى الدعوة إليه حالياً، في المنطقة العربية ومناطق أخرى، تحت شعار الدين لا يقهر، و"الدين بديل عن العلم لا يقهر"، وأخيراً "الدين ندّ للعلم لا يقهر".
وجدير بالقول أن هذه الدعوة المتواترة بين الهجوم والدفاع وبعض التهاون، تنطلق بوتائر متمايزة تمايز وظائفها ودلالاتها وآفاقها في بعض البلدان "الشرق الإسلامي"؛ ذات التشكيلات الإقتصادية ما قبل الرأسمالية، وبعض البلدان "الغرب المسيحي" الرأسمالي والرأسمالي الإمبريالي.
إنطلاقاً من هذه الرؤية يأتي هذا البحث الذي يمثل الجزء الثالث في سياق عمل بحثي تحت عنوان "مشروع رؤيتنا الجديدة" والذي تواقت مع أحداث بيروت 1982، وتم نشره في البدايات الأولى من "مرحلة ما بعد بيروت 1982"، فلقد قدمت النتائج الأولية لهذه المرحلة أدلة عملية كبرى وعميقة على هيمنة الوضعية الثقافية النفلة في الوضعية الثقافية العربية الراهنة، وذلك على نحو لم تستطع إستخلاصها وطرحها وتعميمها مئات الكتب والدراسات والأبحاث التي صدرت على الأقل منذ عام 1967.
ها هنا، يجد الباحث التاريخي والتراثي نفسه أمام مهمات نوعيه عظمى تكمن، في بعضٍ منها، في الإلتفاف على البحث العلمي من مواقع تلك الأدلة، بهدف إغنائه وتعميق أدواته، وإستبصار آفاقه، وكذلك بغية تدقيق منطلقاته وتصويبها، إن لزم الأمر.
من هنا، يأتي هذا البحث "من يهوه إلى الله" في هذا الجزء مرحلة بلغ فيها السيل العربي حيث بلغ فيها الإضطراب والقلق والتبعثر والتداخل، على صعيد المشكلات الدينية والسياسية والطائفية والوطنية والتراثية إلخ...، حداً من الفظاعة والعنف لم يكن من السهل أن يتصوره المرء قبل عقد أو عقدين من الزمن العربي.
يضاف لذلك أنه من سمات هذه المرحلة على الصعيد المهني النظري، ما يلاحظ من إضطراب وتعثر في المفاهيم والمصطلحات والحدود المتعلقة بتلك المشكلات في تجلياتها ومظاهرها الإيديولوجية؛ وإلى هذا، فإنه وإذا كان قد تم في الجزئين - الأول والثاني من "مشروع الرؤية الجديدة" - إختراق ما يقترب من تلك الوضعية المركبة المعقدة بقليل او كثير من ردود الفعل الصاخبة المدوية من طرف الآخرين، سلباً أو إيجاباً، فإن هذه المحاولة المتمثلة بــ "من يهوه إلى الله" سوف لن تسلم من ردات فعل بل لعل هذه الأخيرة ستكون، في هذه المرة، أكثر عنفاً ويقظة، وأطول مدى، فتلك المحاولة - بطبيعة المشكلات التي تجعل منها موضوع بحث لها - تنطوي على عناصر من الإثارة والحساسية ما يجعل منها حقلاً لحوار أو الحوارات ملتهبة.
وذلك على الأقل بسب من أن المشكلات المذكورة تمثل الماضي العري (والشرقي عموماً) في أكثر أشكال حضوره راهنيةً وإثارة وتداخلاً في المصالح الإقتصادية والإجتماعية والسياسية المباشرة؛ فبهذا "الماضي" يبرز من حيث هو أحد تجليات الوضعية العربية الراهنة، طبعاً ضمن الخصوصية النوعية، بما ينطوي عليه - بطبيعة الحال - من قانونيات وأسبقة ذاتية تُفهم بعلاقتها مع ذلك الماضي من موقع قانون العلاقة الجدلية بين الداخل والخارج.
ويمكن القول، أنه والحال هذه، فإننا إزاء الماضي مستمداً في الحاضر، متشابكاً به، وفاعلاً فعالاً فيه، أو إزاء التاريخ في إستمراره التراثي بصيغة الموروث، أي بصيغة الفعل المركب، الذي يتضمن الكثير من آفاق التردد والحسم والنكوص والإحباط، في آن واحد، وأخيراً فإن هذه الدراسة الوضعية التاريخية التراثية المعقدة من يهوه إلى الله ستكون مشروطة أولاً بأدوات البحث النظرية المعرفية المتاحة، ثم بما تقدمه تلك الوضعية من مصادر ومراجع ووثائق ثانياً.

إقرأ المزيد
من يهوه إلى الله
من يهوه إلى الله
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 49,980

تاريخ النشر: 01/01/1985
الناشر: دار دمشق للطباعة والصحافة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:اكتسب البحث في الإنساق الثلاثة الكبرى، اليهودية والمسيحية والإسلام، تقاليد مديد عريقة، ومتشعبة الإتجاهات والآفاق، وإنطلاقاً من واقع الحال التاريخي والتاريخي المشخص لهذه الأديان، لا تجد في ذلك ما يدعو إلى الدهشة والإستغراب إستنكاراً أو تهميشاً.
فدورها كان - على إمتداد مراحل تاريخية طويلة ومتنوعة - في تصاعد مضطرد ونمو ...غزير، في الصيغ والتلوينات التي ظهرت فيها، وقد تنوعت هذه الأخيرة تنوع تلك المراحل وما جسدته من وضعيات إجتماعية محددة في المنطقة العربية، وهي عموماً كذلك حتى مرحلتنا العربية المعاصرة.
وإلى ذلك، فإن ذلك الأمر الأخير يغدو مقبولاً ومفهوماً، حالما يتم إدراجه في حدوده التاريخية والتراثية النسبية، وإذا كان هذا الأمر أكثر إنطباقاً على المسيحية والإسلام كما هو على اليهودية، فإنه - في جملته وعموميته - يصح على الثلاثة معاً، كما يستقي بعض مصداقيته الواقعية مما تجرى الدعوة إليه حالياً، في المنطقة العربية ومناطق أخرى، تحت شعار الدين لا يقهر، و"الدين بديل عن العلم لا يقهر"، وأخيراً "الدين ندّ للعلم لا يقهر".
وجدير بالقول أن هذه الدعوة المتواترة بين الهجوم والدفاع وبعض التهاون، تنطلق بوتائر متمايزة تمايز وظائفها ودلالاتها وآفاقها في بعض البلدان "الشرق الإسلامي"؛ ذات التشكيلات الإقتصادية ما قبل الرأسمالية، وبعض البلدان "الغرب المسيحي" الرأسمالي والرأسمالي الإمبريالي.
إنطلاقاً من هذه الرؤية يأتي هذا البحث الذي يمثل الجزء الثالث في سياق عمل بحثي تحت عنوان "مشروع رؤيتنا الجديدة" والذي تواقت مع أحداث بيروت 1982، وتم نشره في البدايات الأولى من "مرحلة ما بعد بيروت 1982"، فلقد قدمت النتائج الأولية لهذه المرحلة أدلة عملية كبرى وعميقة على هيمنة الوضعية الثقافية النفلة في الوضعية الثقافية العربية الراهنة، وذلك على نحو لم تستطع إستخلاصها وطرحها وتعميمها مئات الكتب والدراسات والأبحاث التي صدرت على الأقل منذ عام 1967.
ها هنا، يجد الباحث التاريخي والتراثي نفسه أمام مهمات نوعيه عظمى تكمن، في بعضٍ منها، في الإلتفاف على البحث العلمي من مواقع تلك الأدلة، بهدف إغنائه وتعميق أدواته، وإستبصار آفاقه، وكذلك بغية تدقيق منطلقاته وتصويبها، إن لزم الأمر.
من هنا، يأتي هذا البحث "من يهوه إلى الله" في هذا الجزء مرحلة بلغ فيها السيل العربي حيث بلغ فيها الإضطراب والقلق والتبعثر والتداخل، على صعيد المشكلات الدينية والسياسية والطائفية والوطنية والتراثية إلخ...، حداً من الفظاعة والعنف لم يكن من السهل أن يتصوره المرء قبل عقد أو عقدين من الزمن العربي.
يضاف لذلك أنه من سمات هذه المرحلة على الصعيد المهني النظري، ما يلاحظ من إضطراب وتعثر في المفاهيم والمصطلحات والحدود المتعلقة بتلك المشكلات في تجلياتها ومظاهرها الإيديولوجية؛ وإلى هذا، فإنه وإذا كان قد تم في الجزئين - الأول والثاني من "مشروع الرؤية الجديدة" - إختراق ما يقترب من تلك الوضعية المركبة المعقدة بقليل او كثير من ردود الفعل الصاخبة المدوية من طرف الآخرين، سلباً أو إيجاباً، فإن هذه المحاولة المتمثلة بــ "من يهوه إلى الله" سوف لن تسلم من ردات فعل بل لعل هذه الأخيرة ستكون، في هذه المرة، أكثر عنفاً ويقظة، وأطول مدى، فتلك المحاولة - بطبيعة المشكلات التي تجعل منها موضوع بحث لها - تنطوي على عناصر من الإثارة والحساسية ما يجعل منها حقلاً لحوار أو الحوارات ملتهبة.
وذلك على الأقل بسب من أن المشكلات المذكورة تمثل الماضي العري (والشرقي عموماً) في أكثر أشكال حضوره راهنيةً وإثارة وتداخلاً في المصالح الإقتصادية والإجتماعية والسياسية المباشرة؛ فبهذا "الماضي" يبرز من حيث هو أحد تجليات الوضعية العربية الراهنة، طبعاً ضمن الخصوصية النوعية، بما ينطوي عليه - بطبيعة الحال - من قانونيات وأسبقة ذاتية تُفهم بعلاقتها مع ذلك الماضي من موقع قانون العلاقة الجدلية بين الداخل والخارج.
ويمكن القول، أنه والحال هذه، فإننا إزاء الماضي مستمداً في الحاضر، متشابكاً به، وفاعلاً فعالاً فيه، أو إزاء التاريخ في إستمراره التراثي بصيغة الموروث، أي بصيغة الفعل المركب، الذي يتضمن الكثير من آفاق التردد والحسم والنكوص والإحباط، في آن واحد، وأخيراً فإن هذه الدراسة الوضعية التاريخية التراثية المعقدة من يهوه إلى الله ستكون مشروطة أولاً بأدوات البحث النظرية المعرفية المتاحة، ثم بما تقدمه تلك الوضعية من مصادر ومراجع ووثائق ثانياً.

إقرأ المزيد
25.00$
الكمية:
من يهوه إلى الله

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 995
مجلدات: 2

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين