تاريخ النشر: 14/07/2017
الناشر: دار الفارابي
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:في مجموعة الشعرية "مصرع الإلهة" ينطلق الشاعر يوسف رامي فاضل من رؤى خاصة قائمة على حضور البعد الإلهي في الدرجة الأساس، لقد فتح الشاعر بقصائده نافذة تحيد عن الدنيا ومشاغلها وشهواتها، لتدخل الحقيقة إليه، ويتجلى له ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على بال بشر، فمن ...عرف الله تعالى عرف نفسه، هكذا وببساطة يستجيب الشاعر إلى حلمه الأكبر، حلم الوجود، حلم الحقيقة، هو الهدف... وهو غاية الغايات.
تحت عنوان "رقصٌ من ألوهة" يقول الشاعر: "تُراقِصني على إيقاع الغياب والحضور... فإن تعدُت سرقتني إليك... وإن قربتَ سبرتَ ذاتك بذاتي... لي شهوة لعُريك الشهيّ... ولي العثار بأوراقِ تبنٍ تُقنعني!... تراقصي فتفتك خيوط إزاري بيديك... فأخيط لحاظ عيوني بخيوط الخجل... على نقاوة عينك... فأراني كالثلج على بياض حدقيتك... لتجمعني بالحبِّ مجرداً في كلِّ شيءٍ... لتجمعني بك!... فأقيم لديك!... فأقيم لديك.
قدم الشاعر لكتابه بكلمة ومما جاء فيها: "... في هذا الكتاب أضع إختباراتي التي عبرتُ عنها بالكلمات، وأضعُ معرفتي الناقصة في قصائد ونصوصٍ تحملُ مني حقيقتي العارية التي أكشفها في كلماتٍ من لحمٍ ودَم!...
في هذا الكتاب اعترف بجريمتي الكبيرة في صرع الآلهة التي لو لم أصرعها لكانت صرعتني!... أعترف بهذه الجريمة لكل من سيطالعني وأنا على ثقة بأن العقاب الوحيد لجريمة كهذه هو الحياة المكلّلة بالحرية... التي بها نرقع قلوبنا وذواتنا إلى الله تعالى الذي يعطينا كل الحياة وكلّ الفرح!... لنفرح به ومعه على هذه الأرض وفي ملكه السرمدي من الآن وإلى أبد الآبدين... آمين".
يضم الكتاب قصائد نثرية جاءت تحت العناوين الآتية: قبل البداية: من أنا؟ أنا يوسف الرامي، إنتظار على بساط الريح، قالت! فقال!، لي ولكِ!؟... تعالى إلى عيوني، الوحيدة في النساء، عندما يتجلى الحبّ!... وعناوين أخرى. إقرأ المزيد