تمظهرات الحرب النفسية من الغزو الامريكي إلى التمدد الداعشي في العراق و سوريا
(0)    
المرتبة: 112,119
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار أمجد للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لم نجد ثمة تعريفاً محدداً جامعاً مانعاً لهذا المفهوم على النحو الذي نستخدمه هنا، وجل ما يمكن تصوره أن المفهوم يرتبط بالأنمذجة او الإستظهار او نقل الأفكار والتصورات والمواقف من الإستبطان إلى العلانية، كما يصعب رصد إتفاق او إجماع لفقهاء الإتصال على المفهوم لكن وجود معطياته العملية في الواقع تتكرر ...يومياً وترافق الأزمات عادة.
وخلاصة ما نعني به إزاء المفهوم هو تجسيدات أو أمثلة أو أنموذجات او ما يتجلى من أساليب وتعاملات نفسية وظواهر توجه ضد الخصوم بوصف الحرب النفسية نشاطاً إتصالياً مقصوداً أو يستهدف العدو، حسب، بقصد تحطيم معنوياته وشل قدراته النفسية ودفعه إلى عدم التحكم بسلوكه وقراراته.
وهذه بمجموعها تشكل مجمل أدوات القتال النفسي التي ترافق الصراع الجسدي على الأغلب، غير أننا نرى أنها أيضاً، قد تسبق هذا الصراع بقصد إطلاق أدواته في اللحظة المناسبة وفي (ساعة الصفر) التي تشهد إنتهاء معظم تحضيرات الشروع بالصراع الجسدي بوصفه عملية نهائية لا غنى عنها أو لا مناص منها بعد إنتهاء مجمل محاولات منع او إرجاء إنطلاقها على أرض الواقع، عبر عوامل أخرى كالوساطات لدول ثالثة والجهود الدبلوماسية المباشرة أو التحكيم القانوني.
وهكذا فإن تمظهرات الحرب النفسية ترتبط بالحرب الدموية بإطارها ومعناها العضوي ولكنها استقلت وأصبحت بديلاً للقتال العضوي أي أنها أداة مستقلة من أدوات السياسة الخارجية برأي بعض فقهاء الإتصال. إقرأ المزيد