لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

تأثير الصعود الصيني في مستقبل الهيمنة الأمريكية

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 26,402

تأثير الصعود الصيني في مستقبل الهيمنة الأمريكية
15.30$
18.00$
%15
الكمية:
تأثير الصعود الصيني في مستقبل الهيمنة الأمريكية
تاريخ النشر: 08/06/2017
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تعدّ الصين بمقومات قوتها القومية من أهم القوى الدولية الصاعدة، فهي الأكبر في العالم من حيث السكان، ‏وصاحبة أسرع معدل نموّ في العالم وبنسبة تجاوزت (8.38%) سنوياً، كما تعد الصين في الوقت الحاضر ‏من أبرز اللاعبين الدوليين في القطاع الصناعي، إذ أصبحت قادرة على إنتاج كل شيء، وبأرخص ‏الأسعار، ...وباتت تلقب بـ (مصنع العالم)، فضلاً عن ذلك، فالصين أضحت اليوم تمتلك أكبر احتياطي نقدي ‏في العالم، إذ وصل هذا الاحتياطي خلال عام 2014 إلى ما يزيد عن (4) تريليون دولار، بعد أن كان هذا ‏الاحتياطي في عام (1978) صفراً، كما أصبحت أكبر قوة تجارية في العالم متجاوزة الولايات المتحدة ‏الأمريكية، إذ فاق حجم ‏التبادل التجاري السنوي وللمرة الأولى (4.16) تريليون دولار.‏ ‎
‎ ‏ كل هذه المؤشرات مكنت الصين من أن تحتل المرتبة الثانية كأكبر اقتصاد عالمي، متجاوزة دولاً ‏صناعية تربعت على هذا المركز لعقود طويلة ولا سيما اليابان وألمانيا، وإذا ما قورنت الصين بالولايات ‏المتحدة من الناحية الاقتصادية، فإن الصين قد تمكنت من تحقيق نمو اقتصادي مطرد في السنوات ‏الأخيرة، حتى أن حجم الاقتصاد الصيني الذي لم يكن ليتجاوز (6.7%) من حجم الاقتصاد الأمريكي عند ‏انهيار الاتحاد السوفييتي في أوائل التسعينات من القرن المنصرم، وصل إلى ما يربو على نصف حجم ‏الاقتصاد الأميركي. ويرى عدد من المراقبين أنه إذا ما استمرت معدلات النمو في البلدين على وتيرتها ‏الحالية، فمن المرجح أن تزيح الصين الولايات المتحدة الأميريكة عن قمة النظام الاقتصادي الدولي في ‏غضون عقدين من الزمن، بحسب الكثير من الاقتصاديين.‏ ‎
‎ ‏ ومن جهة أخرى يميل الميزان التجاري بين واشنطن وبكين لمصلحة الأخيرة بصورة كبيرة، مكنها من ‏امتلاك الكثير من الأصول في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، فضلاً عن تحققها بكل المزايا تقريباً، التي ‏تؤهلها لاعتلاء مركز القوة العظمي، إذ يوجد لديها شعب يتمتع بتماسك وتجانس كبيرين، وثقافة ‏كونفوشيوسية تدعم ذلك، ومستوى تربية وتعليم يزداد رقياً يوماً بعد يوم ليضاهي نظراءه في أكثر الدول ‏الغربية تقدماً، ومستوى تكنولوجي يسير على وتيرة تطوريه مرتفعة جداً، وقوة عسكرية ضخمة تدعمها ‏أسلحة متطورة تقليدية ونووية، اذ كشفت الصين مؤخراً الضوء عن امتلاكها ثاني حاملة للطائرات، فضلاً ‏عن إنتاجها طائرة قاذفة لا يكشفها الرادار (شبح)، فضلاً عن انتاجها صواريخ مضادة للسفن والتي يطلق ‏عليها الخبراء (قاتلة حاملة الطائرات) بسبب مداها الذي يصل إلى (900) ميل ودقة عالية في إصابة ‏الأهداف، وسرعة عالية تبلغ عشرة أضعاف سرعة الصوت وميزتها الخاصة انها تصقف حاملة الطائرات ‏عن بعد، ما يعني أنها قادرة على حرمان الولايات المتحدة في الوصول الأمن إلى المياه الدولية بمسافة ‏‏(11.200) ميل قرب السواحل الصينية، وتالياً فإن لها القدرة على تهديد أقوى القطع البحرية.‏ ‎
‎ ‏ يضاف إلى ذلك النمو الزائد في قدرات الصين في مجالات الحروب الالكترونية والفضاء، الذي يعد من ‏أبرز البرامج الفضائية تقدماً في آسيا. وعليه فإن كل المتغيرات تشير إلى أن ثمة متحدياً ومنافساً ‏استراتيجياً للولايات المتحدة الأمريكية، قد ظهر على الساحة العالمية يعمل على تغيير بنية النظام الإقليمي ‏والدولي خلال المتسقبل المنظور.
من هنا تأتي أهمية هذه الدراسة التيتنطلق أشكاليتها وتتمحور حولا لدور ‏الصيني في النظامين الإقليمي والدولي لجهتي عاملي الاستمرار والتغيير. فالصين دولة استقطبت أنظار ‏العالم بسرعة نموها وازدهار صناعتها وعزوها للفضاء وتطور ترسانتها العسكرية، فضلاً عن دورها ‏السياسي الجديد من خلال دبلوماسية الحضور السياسي في التدخل لتقديم الحلول حول مشاكل النظام الدولي ‏بشكل عام والنظام الإقليمي بشكل خاص. لذا فإن من أهم المشكلات التي أصبحت تثيرها قضية الصعود ‏الصين هي مسألة اليهمنة الأميركية، وقد صار هذا الاحتمال هاجساً قوياً يقضي مضاجع الساسة في ‏الولايات المتحدة الأميركية بشكل عام، والعالم الغربي والآسيوي بشكل خاص.‏ ‎
‎ ‏ لذا لم يكن غريباً أن يندفع قسم كبير من الباحثين والأكاديميين، لاسيما الباحث في هذه الدراسة لتقصي ‏ومراقبة لسلوكيات الصينية الخارجية في محاولة لاستنتاج توجهاتها في هذا الشأن. بالإضافة إلى ذلك، فإن ‏هذه الدراسة تهدف إلى تقويم قدرات الصين المتنامية وتياتها المستقبلية، وعرض الجدل حول تأثير هذا ‏الصعود في القارة الآسيوية والنظام الدولي. كما تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على مسار العلاقات ‏الصينية الآسيوية والدولية وتطورها وتعاظم دورها في مجال الاستثمارات الاقتصادية والسياسية ‏والعسكرية، ثم استشراف مستقبل الهيمنة الأميركية في النظام الدولي.‏

إقرأ المزيد
تأثير الصعود الصيني في مستقبل الهيمنة الأمريكية
تأثير الصعود الصيني في مستقبل الهيمنة الأمريكية
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 26,402

تاريخ النشر: 08/06/2017
الناشر: بيسان للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:تعدّ الصين بمقومات قوتها القومية من أهم القوى الدولية الصاعدة، فهي الأكبر في العالم من حيث السكان، ‏وصاحبة أسرع معدل نموّ في العالم وبنسبة تجاوزت (8.38%) سنوياً، كما تعد الصين في الوقت الحاضر ‏من أبرز اللاعبين الدوليين في القطاع الصناعي، إذ أصبحت قادرة على إنتاج كل شيء، وبأرخص ‏الأسعار، ...وباتت تلقب بـ (مصنع العالم)، فضلاً عن ذلك، فالصين أضحت اليوم تمتلك أكبر احتياطي نقدي ‏في العالم، إذ وصل هذا الاحتياطي خلال عام 2014 إلى ما يزيد عن (4) تريليون دولار، بعد أن كان هذا ‏الاحتياطي في عام (1978) صفراً، كما أصبحت أكبر قوة تجارية في العالم متجاوزة الولايات المتحدة ‏الأمريكية، إذ فاق حجم ‏التبادل التجاري السنوي وللمرة الأولى (4.16) تريليون دولار.‏ ‎
‎ ‏ كل هذه المؤشرات مكنت الصين من أن تحتل المرتبة الثانية كأكبر اقتصاد عالمي، متجاوزة دولاً ‏صناعية تربعت على هذا المركز لعقود طويلة ولا سيما اليابان وألمانيا، وإذا ما قورنت الصين بالولايات ‏المتحدة من الناحية الاقتصادية، فإن الصين قد تمكنت من تحقيق نمو اقتصادي مطرد في السنوات ‏الأخيرة، حتى أن حجم الاقتصاد الصيني الذي لم يكن ليتجاوز (6.7%) من حجم الاقتصاد الأمريكي عند ‏انهيار الاتحاد السوفييتي في أوائل التسعينات من القرن المنصرم، وصل إلى ما يربو على نصف حجم ‏الاقتصاد الأميركي. ويرى عدد من المراقبين أنه إذا ما استمرت معدلات النمو في البلدين على وتيرتها ‏الحالية، فمن المرجح أن تزيح الصين الولايات المتحدة الأميريكة عن قمة النظام الاقتصادي الدولي في ‏غضون عقدين من الزمن، بحسب الكثير من الاقتصاديين.‏ ‎
‎ ‏ ومن جهة أخرى يميل الميزان التجاري بين واشنطن وبكين لمصلحة الأخيرة بصورة كبيرة، مكنها من ‏امتلاك الكثير من الأصول في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، فضلاً عن تحققها بكل المزايا تقريباً، التي ‏تؤهلها لاعتلاء مركز القوة العظمي، إذ يوجد لديها شعب يتمتع بتماسك وتجانس كبيرين، وثقافة ‏كونفوشيوسية تدعم ذلك، ومستوى تربية وتعليم يزداد رقياً يوماً بعد يوم ليضاهي نظراءه في أكثر الدول ‏الغربية تقدماً، ومستوى تكنولوجي يسير على وتيرة تطوريه مرتفعة جداً، وقوة عسكرية ضخمة تدعمها ‏أسلحة متطورة تقليدية ونووية، اذ كشفت الصين مؤخراً الضوء عن امتلاكها ثاني حاملة للطائرات، فضلاً ‏عن إنتاجها طائرة قاذفة لا يكشفها الرادار (شبح)، فضلاً عن انتاجها صواريخ مضادة للسفن والتي يطلق ‏عليها الخبراء (قاتلة حاملة الطائرات) بسبب مداها الذي يصل إلى (900) ميل ودقة عالية في إصابة ‏الأهداف، وسرعة عالية تبلغ عشرة أضعاف سرعة الصوت وميزتها الخاصة انها تصقف حاملة الطائرات ‏عن بعد، ما يعني أنها قادرة على حرمان الولايات المتحدة في الوصول الأمن إلى المياه الدولية بمسافة ‏‏(11.200) ميل قرب السواحل الصينية، وتالياً فإن لها القدرة على تهديد أقوى القطع البحرية.‏ ‎
‎ ‏ يضاف إلى ذلك النمو الزائد في قدرات الصين في مجالات الحروب الالكترونية والفضاء، الذي يعد من ‏أبرز البرامج الفضائية تقدماً في آسيا. وعليه فإن كل المتغيرات تشير إلى أن ثمة متحدياً ومنافساً ‏استراتيجياً للولايات المتحدة الأمريكية، قد ظهر على الساحة العالمية يعمل على تغيير بنية النظام الإقليمي ‏والدولي خلال المتسقبل المنظور.
من هنا تأتي أهمية هذه الدراسة التيتنطلق أشكاليتها وتتمحور حولا لدور ‏الصيني في النظامين الإقليمي والدولي لجهتي عاملي الاستمرار والتغيير. فالصين دولة استقطبت أنظار ‏العالم بسرعة نموها وازدهار صناعتها وعزوها للفضاء وتطور ترسانتها العسكرية، فضلاً عن دورها ‏السياسي الجديد من خلال دبلوماسية الحضور السياسي في التدخل لتقديم الحلول حول مشاكل النظام الدولي ‏بشكل عام والنظام الإقليمي بشكل خاص. لذا فإن من أهم المشكلات التي أصبحت تثيرها قضية الصعود ‏الصين هي مسألة اليهمنة الأميركية، وقد صار هذا الاحتمال هاجساً قوياً يقضي مضاجع الساسة في ‏الولايات المتحدة الأميركية بشكل عام، والعالم الغربي والآسيوي بشكل خاص.‏ ‎
‎ ‏ لذا لم يكن غريباً أن يندفع قسم كبير من الباحثين والأكاديميين، لاسيما الباحث في هذه الدراسة لتقصي ‏ومراقبة لسلوكيات الصينية الخارجية في محاولة لاستنتاج توجهاتها في هذا الشأن. بالإضافة إلى ذلك، فإن ‏هذه الدراسة تهدف إلى تقويم قدرات الصين المتنامية وتياتها المستقبلية، وعرض الجدل حول تأثير هذا ‏الصعود في القارة الآسيوية والنظام الدولي. كما تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على مسار العلاقات ‏الصينية الآسيوية والدولية وتطورها وتعاظم دورها في مجال الاستثمارات الاقتصادية والسياسية ‏والعسكرية، ثم استشراف مستقبل الهيمنة الأميركية في النظام الدولي.‏

إقرأ المزيد
15.30$
18.00$
%15
الكمية:
تأثير الصعود الصيني في مستقبل الهيمنة الأمريكية

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 390
مجلدات: 1
ردمك: 9783899112023

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين