سيرة الأمير عبد القادر قائد رباني ومجاهد إسلامي ( شاموا )
(0)    
المرتبة: 55,792
تاريخ النشر: 06/06/2017
الناشر: دار ابن حزم
نبذة الناشر:الأمير عبد القادر ابن محي الدين المعروف بـ عبد القادر الجزائري هو كاتب وشاعر وفيلسوف وسياسي ومحارب، اشتهر بمناهضته للاحتلال الفرنسي للجزائر. ولد قرب مدينة معسكر بالغرب الجزائري وهو رائد سياسي وعسكري مقاوم قاد جيش أفريقيا خمسة عشر عاما أثناء غزو فرنسا للجزائر هو أيضا مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورمز ...للمقاومة الجزائرية ضد الاستعمار والاضطهاد.
يقدم لكم هذا الكتاب سيرة المجاهد الكبير المؤرخ "سيرة الأمير عبد القادر الجزائري قائد رباني ومجاهد إسلامي"، جزء من كتاب كفاح الشعب الجزائري ضد الإحتلال الفرنسي، المبحث الأول: الإحتلال الفرنسي للجزائر، وكان بين يدي هذا المبحث مقدمة مهمة، ثم انصب الحديث عن الأسباب الحقيقية للإحتلال، السياسية والعسكرية والإقتصادية والدينية والظروف الدولية المواتية، وعن سقوط مدينة الجزائر وإستلام الباي حسين، وعن الأخطاء التي وقع فيها كإعدامه لقائد جيشه، وثقته الخاطئة في وزير المالية، وعدم وجود إنضباط من رجال أمنه، وعدم وجود خطة مدروسة لمواجهة الإحتلال.
أما المبحث الثاني: ظهور المقاومة الجزائرية ضد الإحتلال الفرنسي وتطورها مع ظهور الشريف محيي الدين الحسني، الذي كان يحظى بإحترام ووقار وهيبة مميزة وكلمة مسموعة بين القبائل، وحقق الجزائريون بقيادته إنتصارات عظيمة ضد الإحتلال، ولكن تقدم سن محيي الدين جعله يتأخر في القيادة لصالح ابنه عبد القادر، الذي اشتهر بالشجاعة والذكاء والعلم والحزم والصفات الحميدة والخلال العظيمة، وتمت بيعته من قبل قبائل الجزائر على السمع والطاعة، وكان إختياراً شعبياً موفَّقاً.
وكذلك المبحث الثالث: حكم الأمير عبد القادر بعد البيعة الشعبية وإمتداد سلطانه حتى شمل ثلاثة أرباع القطر الجزائري، وبعد أن استقام للأمير الأمر، شرع في تنظيم أمور الدولة وتشكيل الكوادر الحكومية، فعيّن الأكفاء من الرجال، واعتمد الفقه الإسلامي، أي: التشريعات المنبثقة من القرآن الكريم والسنّة نظاماً لحكمه، وبناء الدولة والجهاد لتحرير الوطن من الغزاة المحتلين. إقرأ المزيد