لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

النص والتأويل

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 145,827

النص والتأويل
16.63$
17.50$
%5
الكمية:
النص والتأويل
تاريخ النشر: 06/06/2017
الناشر: دار الإعصار العلمي للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ما هو التأويل؟ ومن أين يبدأ في الخطاب الأدبي؟ وأين ينتهي؟ وعلى أي ‏القواعد يقوم؟ أهو بحث في المعنى؟ أم هو بحث فيما اتصل به؟ أ هو شرح وتفسير؟ ‏أم هو تحليل عميق؟ أم هو بحث في طبقات النص، بدءًا من حاضره ومنتهياً عند ‏غائبه، بصرف الملفوظ إلى معناه المراد ...حقيقة، بما يتعين عند المؤول؟ أم هو بعد ‏في المذهب وصرف للملفوظ عما أريد به زمن التلفظ لاحتماله ذلك، بحكم احتواء ‏النطق معناه ومعنى ناطقه، واستناد التأويل على الدليل الصارف؟. ‏ كان مدار التأويل أول الأمر – عند العرب وعند الغربيين – على الخطاب ‏الديني ثم تحوَّل إلى كلام البشر شعراً ونثراً، ليسري عليهما ما سرى على الأول. فإن ‏كان هذا هو الحال قديماً، فهل يختلف حديثاً؟ أم هل يثبت على ما كان عليه؟ ‏والمحدثون يصرفون الهمم إلى النظام الذي يتأسس عليه النص، ليكون التأويل بحثاً ‏في كيفية أداء المعنى كما هو حال البنيوية، أو تتبعَ ظاهرةٍ أسلوبية تسري على ‏مجمل النص، وتختص به دون غيره كما هو في الأسلوبية، أو تعييناً للرسالة بعدّ ‏النص خطاباً كشأن سيميائية التواصل، أو توسيعا للدلالة وإحاطةً باحتمالات القصد ‏كما هو في سيمياء الدلالة، أو وقوفا على ترجيح يتوافق مع ثقافة المبدع وثقافة ‏مجتمعه على أساس سيمياء الثقافة. ‏ إن التأويل بصورة مجملة بحث في إدراك قصد المتكلم، وهو بذلك الفهم الذي ‏ينطبع في الذهن على وجه التخييل عند المؤول من بعد فعل المحاكاة عند المتكلم. ‏ولما كان المؤول متعدداً، وكانت المدارك مختلفةً والظروف متغيرة؛ فإن فهم القصد ‏لا يتم بنفس الصورة كما كان زمن التلفظ عند جملة المؤولين، فضلا عن كونه ‏مكتوباً وانقطع عن قائله، مما يبيح التعدد والاختلاف في فهمه.‏ وبناءً على السالف، تكون آليات التأويلِ التحليلَ والقراءةَ والتكرارَ، وكل ‏منها مستقل بذاته، من غير انفصال تام، فلا يخلو بعضها من وجود بعض، فإذا كان ‏التحليل والقراءة آليتين تعدّد بهما العمل النقدي، فإن التكرار يتخللهما؛ فهو يُعدُّ ‏خاصيةً شعريةً في العرف السائد، واعتماده دون غيره – آليةً – بفعل القصد فيه، ‏يصنع الموازاة والتماثل شكلاً، كما يصنع من حيث التردّد دلالةً ما، تتضافر مع ‏غيرها لتحقق المراد من القصد، لولا ذلك ما ترددت وما فرضت وجودها في الانفعال ‏الشعري. وتجري هذه الآليات على حدود التأويل أفقياً وبالتناسب؛ فالتحليل والقراءة ‏للمفصل، والتكرار للحر، وفي كل حد تتعين المستويات عمقا من المعنى الأول إلى ‏المعاني العميقة للنص، والمسألة قائمة على انفتاح الدلالة]....[، فكل قراءة تأويل، ‏تبدأ من حيث انتهت سابقتها، تثبتها وتدعمها وتعيد إنتاجها، أو تنسفها وتعيِّن ‏غيرها. ‏ ولذلك يُعَنوَن البحث بـ: (النص والتأويل)، وقد بُنِيَ على فصلين:‏ الفصل الأول الموسوم بـ: (حقيقة النشاط التأويلي): يناقش مفهوم التأويل في ‏الوحي، وفي عرف علماء الإسلام تنظيرا وإجراءً عمليا، كما يناقش ارتباطه بالبيان ‏والفهم، جامعًا بين النص الديني والخطاب الشعري قديماً، ليهتمَّ البحث عند المحدثين ‏بوسائط التأويل وآلياته، مع الخروج إلى مفهومه.‏ الفصل الثاني الموسوم بـ: (مسار الترجمة من النقل إلى التأويل): يناقش ‏مفهوم النص وخصائصه ومميزاته اللسانية، ليخرج إلى ثنائية المقابل والمعادل ‏اللغويين على مبدأ الثنائيات، ويكون الناتج نصين ولغتين ومعنى واحداً.‏ لقد جاء إدراج هذا الفصل هنا لارتباط الترجمة بالنصوص والنشاط التأويلي ‏والأسس اللسانية، فالترجمة تأويل من حيث التصور والمفهوم، تقوم على التحليل ‏والقراءة والفهم والتقويم، بما يؤسس لتلاشي الحدود بين الاختصاصات، ويعمل على ‏تكاملها منهجياً ومعرفياً، وبخاصة إذا كانت مشاكلها تجد في الفكر اللساني حلولا لها، ‏أو تجد إسهامات جديرة بالأخذ بها، ويكفي القارئ أن يتصفح هذا العمل، ليدرك ما ‏يصبو إليه. ‏ وما هذا البحث إلا وسيلة لفتح مجالات للتأويل وإعماله في الخطاب الأدبي، ‏لما فيه من أنس تراثي أخاذ، ومدٍّ منهجي معاصر، بمنهج استقصائي تحليلي ينحو ‏إلى بيان وتوضيح ما استغلق فهمه، وصعب مناله، وإن كنت قد بذلت فيه جهداً، ‏فإنني أحتسبه وأحتسب جهد من أعانني فيه وعليه عند الله.‏

إقرأ المزيد
النص والتأويل
النص والتأويل
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 145,827

تاريخ النشر: 06/06/2017
الناشر: دار الإعصار العلمي للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف كرتوني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:ما هو التأويل؟ ومن أين يبدأ في الخطاب الأدبي؟ وأين ينتهي؟ وعلى أي ‏القواعد يقوم؟ أهو بحث في المعنى؟ أم هو بحث فيما اتصل به؟ أ هو شرح وتفسير؟ ‏أم هو تحليل عميق؟ أم هو بحث في طبقات النص، بدءًا من حاضره ومنتهياً عند ‏غائبه، بصرف الملفوظ إلى معناه المراد ...حقيقة، بما يتعين عند المؤول؟ أم هو بعد ‏في المذهب وصرف للملفوظ عما أريد به زمن التلفظ لاحتماله ذلك، بحكم احتواء ‏النطق معناه ومعنى ناطقه، واستناد التأويل على الدليل الصارف؟. ‏ كان مدار التأويل أول الأمر – عند العرب وعند الغربيين – على الخطاب ‏الديني ثم تحوَّل إلى كلام البشر شعراً ونثراً، ليسري عليهما ما سرى على الأول. فإن ‏كان هذا هو الحال قديماً، فهل يختلف حديثاً؟ أم هل يثبت على ما كان عليه؟ ‏والمحدثون يصرفون الهمم إلى النظام الذي يتأسس عليه النص، ليكون التأويل بحثاً ‏في كيفية أداء المعنى كما هو حال البنيوية، أو تتبعَ ظاهرةٍ أسلوبية تسري على ‏مجمل النص، وتختص به دون غيره كما هو في الأسلوبية، أو تعييناً للرسالة بعدّ ‏النص خطاباً كشأن سيميائية التواصل، أو توسيعا للدلالة وإحاطةً باحتمالات القصد ‏كما هو في سيمياء الدلالة، أو وقوفا على ترجيح يتوافق مع ثقافة المبدع وثقافة ‏مجتمعه على أساس سيمياء الثقافة. ‏ إن التأويل بصورة مجملة بحث في إدراك قصد المتكلم، وهو بذلك الفهم الذي ‏ينطبع في الذهن على وجه التخييل عند المؤول من بعد فعل المحاكاة عند المتكلم. ‏ولما كان المؤول متعدداً، وكانت المدارك مختلفةً والظروف متغيرة؛ فإن فهم القصد ‏لا يتم بنفس الصورة كما كان زمن التلفظ عند جملة المؤولين، فضلا عن كونه ‏مكتوباً وانقطع عن قائله، مما يبيح التعدد والاختلاف في فهمه.‏ وبناءً على السالف، تكون آليات التأويلِ التحليلَ والقراءةَ والتكرارَ، وكل ‏منها مستقل بذاته، من غير انفصال تام، فلا يخلو بعضها من وجود بعض، فإذا كان ‏التحليل والقراءة آليتين تعدّد بهما العمل النقدي، فإن التكرار يتخللهما؛ فهو يُعدُّ ‏خاصيةً شعريةً في العرف السائد، واعتماده دون غيره – آليةً – بفعل القصد فيه، ‏يصنع الموازاة والتماثل شكلاً، كما يصنع من حيث التردّد دلالةً ما، تتضافر مع ‏غيرها لتحقق المراد من القصد، لولا ذلك ما ترددت وما فرضت وجودها في الانفعال ‏الشعري. وتجري هذه الآليات على حدود التأويل أفقياً وبالتناسب؛ فالتحليل والقراءة ‏للمفصل، والتكرار للحر، وفي كل حد تتعين المستويات عمقا من المعنى الأول إلى ‏المعاني العميقة للنص، والمسألة قائمة على انفتاح الدلالة]....[، فكل قراءة تأويل، ‏تبدأ من حيث انتهت سابقتها، تثبتها وتدعمها وتعيد إنتاجها، أو تنسفها وتعيِّن ‏غيرها. ‏ ولذلك يُعَنوَن البحث بـ: (النص والتأويل)، وقد بُنِيَ على فصلين:‏ الفصل الأول الموسوم بـ: (حقيقة النشاط التأويلي): يناقش مفهوم التأويل في ‏الوحي، وفي عرف علماء الإسلام تنظيرا وإجراءً عمليا، كما يناقش ارتباطه بالبيان ‏والفهم، جامعًا بين النص الديني والخطاب الشعري قديماً، ليهتمَّ البحث عند المحدثين ‏بوسائط التأويل وآلياته، مع الخروج إلى مفهومه.‏ الفصل الثاني الموسوم بـ: (مسار الترجمة من النقل إلى التأويل): يناقش ‏مفهوم النص وخصائصه ومميزاته اللسانية، ليخرج إلى ثنائية المقابل والمعادل ‏اللغويين على مبدأ الثنائيات، ويكون الناتج نصين ولغتين ومعنى واحداً.‏ لقد جاء إدراج هذا الفصل هنا لارتباط الترجمة بالنصوص والنشاط التأويلي ‏والأسس اللسانية، فالترجمة تأويل من حيث التصور والمفهوم، تقوم على التحليل ‏والقراءة والفهم والتقويم، بما يؤسس لتلاشي الحدود بين الاختصاصات، ويعمل على ‏تكاملها منهجياً ومعرفياً، وبخاصة إذا كانت مشاكلها تجد في الفكر اللساني حلولا لها، ‏أو تجد إسهامات جديرة بالأخذ بها، ويكفي القارئ أن يتصفح هذا العمل، ليدرك ما ‏يصبو إليه. ‏ وما هذا البحث إلا وسيلة لفتح مجالات للتأويل وإعماله في الخطاب الأدبي، ‏لما فيه من أنس تراثي أخاذ، ومدٍّ منهجي معاصر، بمنهج استقصائي تحليلي ينحو ‏إلى بيان وتوضيح ما استغلق فهمه، وصعب مناله، وإن كنت قد بذلت فيه جهداً، ‏فإنني أحتسبه وأحتسب جهد من أعانني فيه وعليه عند الله.‏

إقرأ المزيد
16.63$
17.50$
%5
الكمية:
النص والتأويل

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 182
مجلدات: 1
ردمك: 9789957982539

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين