دور الآلات الموسيقية في المجتمع التقليدي في العراق
(0)    
المرتبة: 26,819
تاريخ النشر: 01/01/1992
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:يتألف هذا الكتاب من جزئين بأهمية متساوية تقريباً: الأول مكرس لوصف الآلات الموسيقية، والثاني لدراسة شروط استخدامها وحيثيات ذلك. وينقسم الجزء الثاني نفسه إلى قسمين، أحدهما مكرس لدراسة الموسيقيين والتشكيلات الموسيقية، والآخر قد خصص بالأساس لدراسة الوظائف المقدسة للآلات. ومن الناحية المبدئية فإن الآلات التي جاء وصفها من الجزء ...الأول من قبل المؤلف قد درست وظائفها في الجزئين الثاني والثالث. ولكن تبقى هناك الآلات ذات الأهمية المحدودة من حيث الانتشار والتي فضّل دراسة وظائفها في القسم الخاص بوصف الآلات الموسيقية.
في القسم الأول من الكتاب اعتمد المؤلف على تصنيف ستخس هورنبوستل بخطوطه العريضة بفصائله الأربع للآلات: المصوتى، الجلدية، الوترية والهوائية (ساخس-هورنبوستل ،1961)، كما أخذ بنظر الاعتبار تصانيف أخرى منها تصنيف شفز وبعض الأعمال المعاصر-التي لم تنشر كلها، والتي تعد من قبل مجموعة العمل الدولية للمتاحف والآلات الموسيقية CIMCIM التابعة للمجلس الدولي للمتاحف في اليونسكو، تنطلق هذه التصانيف كلها من حقيقة ما تمتلكه المواد المختلفة من خصائص صوتية ووفق ما يمتلكه الهواء من ميزات رنانة، هذا من طرق كما تعتمد من طرف آخر على طريقة التأثير في هذه المواد من أجل أحداث الاهتزاز: أو ما تسميه طريقة العزف أو الضرب عليها.نبذة الناشر:إن هذا الكتاب ليس دراسة تاريخية تتبع مسار الآلة الموسيقية، ولا هو دراسة لخصائصها الصوتية الموسيقية، بل هو جرد ووصف للآلات الموسيقية انطلاقاً من منهجية علم الآلات الموسيقية "الأورجانولوجي" كمدخل لدراسة المجتمع العراقي في استخداماته للآلات.
كل هذا قد حددته بالبقعة الجغرافية للعراق، لهذا جاءت إشاراتي إلى الامتدادات الجغرافية للآلة سريعة، تصلح أن تكون مفاتيح-ليس إلا-لتساؤلات عن علاقة ثقافتنا بالثقافات الإسلامية المجاورة، وهو أمر جدير بدراسات لاحقة ومقارنة. إقرأ المزيد