تجليات الموت - قراءة في شعر المتنبي
(0)    
المرتبة: 113,760
تاريخ النشر: 10/07/2018
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:في كتابها الشيق هذا لا تعرّفنا الناقدة بهاء بن نوار على وجهٍ واحدٍ للموت في شعر المتنبي، بل على وجوهٍ متلاطمةٍ شتّى تخترقُ الجسد، والنصّ، والزمن والجغرافيا، والآخر، ويختلط عبره ومن خلاله الدمُ بالحبر، والتضحيةُ بالنذالة، والعجزُ بالطموح، والمَثلُ الأعلى بالضحالة.
هكذا تتداخل الأشياء والأهواء والغرائز والمشاعر والغايات والدوافع، في كتلةٍ ...فوّارةٍ لا تُقهر هي شعر المتنبي وحياته وموته.
والدكتورة بهاء تختار عنواناً بالغ الدلالة لكتابها هذا، عنواناً تتمدّد شحنته على هذه الفضاءات الثلاثة، التي لم تلتحم أو تنصهر كما انصهرتْ في مخيلة المتنبي وصوته الملحميّ العامر بالغضب والشكّ والفجيعة.
لا تتعامل الكاتبة مع الموت أو تقاربه، بإعتباره موضوعاً للهلاك أو التأمّل القاسي، بل بإعتباره مكوّناً نصّياً ورؤيوياً في آنٍ معاً، يتمشّى في مفاصل النصوص كما يتمشّى في مفاصل البشر، وهو صناعةٌ بشريةٌ مثلما هو مصيرٌ قدريٌّ لا فكاكَ للبشر منه.
وإذا كان هذا الكتاب الجميل يكشفُ عن تجلّيات الموت في شعر المتنّبي فإنه يكشفُ، في الوقت ذاته، عن قدرة الناقدة بهاء بن نوار على إقتحام هذا العالم الزاخر بالغموض والفتنة والجبروت، كما يتجلّى في هذه التركيبة الفذة، أعني غموضَ الموت، وفتنة الشعر، وجبروت المتنبي.
أ. د. علي جعفر العلاّق
إنّها بلا شك دراسة رائدة لم يُسبق إليها، فيها إضافات ثمينة إلى تحليل نفسية المتنبي من خلال سيرته كما من خلال نصوصه الشعرية، جهد كبير بذلته الباحثة بهاء بن نوار مستقصيةً، متفحِّصة، مدقّقة في بحث مستكمل لكلّ شروطه المنهجيّة والفنيّة والبحثية، وهي بذلك تشقّ طريقها لا إلى المكتبة المتنبي وحدها، بل إلى عالم الأبحاث والدراسات الأكاديمية الجادّة والمتينة!...
جهاد فاضل إقرأ المزيد