لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

رامبو وزمن القتلة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 98,331

رامبو وزمن القتلة
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
رامبو وزمن القتلة
تاريخ النشر: 31/07/2013
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مثل كولومبس، أبحر رامبو باحثاً عن طريق جديد إلى الأرض الموعودة. أرض الشباب الموعودة، في فتوته البائسة تغذى على الكتاب المقدس، وأمثال "روبنس كروزو" من الكتب التي كانت تقدم إلى الأطفال لقراءتها. وكان الكتاب الذي شغفه أكثر من سواه، بعنوان "الإقامة في الصحراء". مصادفة فريدة، أن يقيم في الصحراء، ...حتى وهو طفل، هذه الصحراء التي ستغدو جوهر حياته. أتراه رأى نفسه، حتى في ذلك الزمن البعيد، وحيداً، بعيداً، منقطعاً على صخور الشاطئ، متخلياً عن تمدنه؟ إن كان أحد يرى بعينه اليمين، وعينه الشمال، فهو رامبو.
والحديث بالطبع عن عيون الروح، بإحداهما كانت له القدرة على النظر عبر اللانهاية، وبالأخرى كانت له القدرة على النظر عبر "الزمن والمخلوقات" كما هو وارد في "الكتاب الصغير للحياة الكاملة". لكن يقال "إن عين روح الإنسان، هاتين، لا تستطيعان القيام بعملها في وقت واحد. فإذا نظرت العين اليمين في اللانهاية، فعلى العين اليسار أن تغمض نفسها، وتمتنع عن أداء عملها، كما لو أنها ميتة. فهل أغمض رامبو العين الخطأ؟ وإلا فكيف يفسر فقدانه الذاكرة؟ وتلك الروح الأخرى التي تدّرع بها ليحارب العالم، هي جعلته محصناً؟ حتى وهو مسلح كالسرطان. لم يكن صالحاً للجنة، ولم يكن صالحاً للجحيم أيضاً. لم يكن يمكنه، في أي ظرف، أو ميدان، أن يرسو طويلاً. كان ينال موضع إبهام، ولا يجد موضع قدم، وكأنما الأرواح الشريرة تطارده، فهو موضوع من طرف قصي إلى آخر. في بعض النواحي، كان غير فرنسي... قدر ما أمكنه أن يكون. لن لا أشد من لا فرنسيته، حين يتعلق الأمر بالشباب. كان يقسم بالتصرف الغير لليسار الذي يكرهه الفرنسيون.
كان منافياً، مثل محارب من الفايكنج في بلاط لويس الرابع عشر. "خلق طبيعة جديدة، وفن جديد. فتطابق معها" هما كما قيل، مطمحا رامبو. لقد شرح رامبو في رسائله من أفريقيا، كيف يستحيل عليه استئناف حياة الأوربي واعترف حتى بأن لغة أوربا صارت غريبة عنه، في الفكر والكينونة كان أقرب إلى "ايستر آيلاند" منه إلى باريس، أو لندن، أو روما. والطبيعة الوحشية التي أبداها منذ الطفولة. نمت كثر فأكثر، مع السنوات. وكانت أكثر كشفاً عن نفسها في مساوماته وتنازلاته، مما في تمرده. ظل، دائماً، اللامنتمي، يلعب لعبة وحيداً، محتقراً الطرق والأساليب الملزم باتباعها، مبدياً رغبته في تطواف العالم متشرداً، لا في الاستيلاء عليه. في فرنسا كان الاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد رامبو مثيراً، إذ دعي كتاب مشهورون، من مختلف أنحاء العالم، ليحجّوا إلى "شارلفيل" مسقط رأس رامبو.
واتخذت الاحتفالات طابع مناسبة وطنية. أما رامبو، فربما تقلب في قبره. منذ وفاة رامبو، ترجمت أجزاء من آثاره الكثيرة إلى لغات عديدة، بينها التركية والبنغالية، وحينما كان ما يزال ثمة إحساس بالشعر والمغامرة الكبرى، فإن اسمه على طرف كل لسان. وفي السنوات الأخيرة، انتشرت العبادة الرامبوية انتشاراً مدهشاً، وازداد الأدب المكرس لحياته وآثاره، ولا يمكن القول أن شاعراً من العصر الحديث قد لقي نفس هذا الانتباه والاهتمام. باستثناء "فصل في الجحيم" و"الاشراقات"، لم تجد سوى قصائد قليلة طريقها إلى الترجمة، وحتى هذه الترجمات القليلة تكشف عن تفسيرات متنوعة، واسعة، ولا بد منها.
وفي هذا الكتاب دراسة قدمها هنري ميللو حول هذا الشاعر. ويقول بأن دراسته هذه الصغيرة، والمكتوبة مثل عشر سنوات كانت نتيجة الاخفاق في ترجمة "فصل في الجحيم" بالصورة التي أرادها هذا وما يزال أمل يراوده في إعطاء هذا النص، اللغة الأكثر قرباً من اللسان "الزنجي" لرامبو. فمؤلفي الأغاني الزنجية بالرغم من أنهم لا يعلمون، هم أقرب إلى رامبو، من الشعراء الذين عبدوه وقلدوه.

إقرأ المزيد
رامبو وزمن القتلة
رامبو وزمن القتلة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 98,331

تاريخ النشر: 31/07/2013
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:مثل كولومبس، أبحر رامبو باحثاً عن طريق جديد إلى الأرض الموعودة. أرض الشباب الموعودة، في فتوته البائسة تغذى على الكتاب المقدس، وأمثال "روبنس كروزو" من الكتب التي كانت تقدم إلى الأطفال لقراءتها. وكان الكتاب الذي شغفه أكثر من سواه، بعنوان "الإقامة في الصحراء". مصادفة فريدة، أن يقيم في الصحراء، ...حتى وهو طفل، هذه الصحراء التي ستغدو جوهر حياته. أتراه رأى نفسه، حتى في ذلك الزمن البعيد، وحيداً، بعيداً، منقطعاً على صخور الشاطئ، متخلياً عن تمدنه؟ إن كان أحد يرى بعينه اليمين، وعينه الشمال، فهو رامبو.
والحديث بالطبع عن عيون الروح، بإحداهما كانت له القدرة على النظر عبر اللانهاية، وبالأخرى كانت له القدرة على النظر عبر "الزمن والمخلوقات" كما هو وارد في "الكتاب الصغير للحياة الكاملة". لكن يقال "إن عين روح الإنسان، هاتين، لا تستطيعان القيام بعملها في وقت واحد. فإذا نظرت العين اليمين في اللانهاية، فعلى العين اليسار أن تغمض نفسها، وتمتنع عن أداء عملها، كما لو أنها ميتة. فهل أغمض رامبو العين الخطأ؟ وإلا فكيف يفسر فقدانه الذاكرة؟ وتلك الروح الأخرى التي تدّرع بها ليحارب العالم، هي جعلته محصناً؟ حتى وهو مسلح كالسرطان. لم يكن صالحاً للجنة، ولم يكن صالحاً للجحيم أيضاً. لم يكن يمكنه، في أي ظرف، أو ميدان، أن يرسو طويلاً. كان ينال موضع إبهام، ولا يجد موضع قدم، وكأنما الأرواح الشريرة تطارده، فهو موضوع من طرف قصي إلى آخر. في بعض النواحي، كان غير فرنسي... قدر ما أمكنه أن يكون. لن لا أشد من لا فرنسيته، حين يتعلق الأمر بالشباب. كان يقسم بالتصرف الغير لليسار الذي يكرهه الفرنسيون.
كان منافياً، مثل محارب من الفايكنج في بلاط لويس الرابع عشر. "خلق طبيعة جديدة، وفن جديد. فتطابق معها" هما كما قيل، مطمحا رامبو. لقد شرح رامبو في رسائله من أفريقيا، كيف يستحيل عليه استئناف حياة الأوربي واعترف حتى بأن لغة أوربا صارت غريبة عنه، في الفكر والكينونة كان أقرب إلى "ايستر آيلاند" منه إلى باريس، أو لندن، أو روما. والطبيعة الوحشية التي أبداها منذ الطفولة. نمت كثر فأكثر، مع السنوات. وكانت أكثر كشفاً عن نفسها في مساوماته وتنازلاته، مما في تمرده. ظل، دائماً، اللامنتمي، يلعب لعبة وحيداً، محتقراً الطرق والأساليب الملزم باتباعها، مبدياً رغبته في تطواف العالم متشرداً، لا في الاستيلاء عليه. في فرنسا كان الاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد رامبو مثيراً، إذ دعي كتاب مشهورون، من مختلف أنحاء العالم، ليحجّوا إلى "شارلفيل" مسقط رأس رامبو.
واتخذت الاحتفالات طابع مناسبة وطنية. أما رامبو، فربما تقلب في قبره. منذ وفاة رامبو، ترجمت أجزاء من آثاره الكثيرة إلى لغات عديدة، بينها التركية والبنغالية، وحينما كان ما يزال ثمة إحساس بالشعر والمغامرة الكبرى، فإن اسمه على طرف كل لسان. وفي السنوات الأخيرة، انتشرت العبادة الرامبوية انتشاراً مدهشاً، وازداد الأدب المكرس لحياته وآثاره، ولا يمكن القول أن شاعراً من العصر الحديث قد لقي نفس هذا الانتباه والاهتمام. باستثناء "فصل في الجحيم" و"الاشراقات"، لم تجد سوى قصائد قليلة طريقها إلى الترجمة، وحتى هذه الترجمات القليلة تكشف عن تفسيرات متنوعة، واسعة، ولا بد منها.
وفي هذا الكتاب دراسة قدمها هنري ميللو حول هذا الشاعر. ويقول بأن دراسته هذه الصغيرة، والمكتوبة مثل عشر سنوات كانت نتيجة الاخفاق في ترجمة "فصل في الجحيم" بالصورة التي أرادها هذا وما يزال أمل يراوده في إعطاء هذا النص، اللغة الأكثر قرباً من اللسان "الزنجي" لرامبو. فمؤلفي الأغاني الزنجية بالرغم من أنهم لا يعلمون، هم أقرب إلى رامبو، من الشعراء الذين عبدوه وقلدوه.

إقرأ المزيد
3.40$
4.00$
%15
الكمية:
رامبو وزمن القتلة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: سعدي يوسف
لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 119
مجلدات: 1
ردمك: 9782843061912

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين