تنوير المسالك بشرح وأدلة عمدة السالك وعدة الناسك
(0)    
المرتبة: 27,552
تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: دار المصطفى للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن كتاب "عمدة السالك وعدّة الناسك" في الفقه الشافعي هو مختصر على مذهب الإمام الشافعي، اقتصر فيه مؤلفه "شهاب الدين أي العباس أحمد بن النقيب المصري" على ذكر الصحيح من المذهب عند الرافعي والنووي أو أحدهما، وقد يذكر فيه خلافاً في بعض الصور، وذلك إذا اختلف تصحيحها، مقدماً لتصحيح ...النووي جازماً به، فيكون مقابله تصحيح الرافعي.
وإلى هذا، فالكتاب من الكتب التي يعكف طلاب العلم على دراستها، ويكثر العلماء من تدريسها، وهو كتاب معتمد في مذهب الإمام الشافعي، وهو زاخر بالأحكام، ولكنه مجرد من الأدلة، شأن أكثر كتب الفقه التي اعتنى العلماء بذكر الأحكام فيها لتحفظ من قبل الدارسين.
من هنا، برزت الحاجة إلى إضاءة مسالك "عمدة السالك" بذكر الأدلة لما ورد فيه من أحكام، فجاء هذا العمل الذي عمد فيه المؤلف إلى ذكر بعض الشروح أحياناً، حيث يحتاج الموضع إلى ذلك، دون الإكثار من ذلك لأن القصد هو الإستدلال، كما عمل على ذكر بعض الفوائد، التي لم يتطرق مؤلف "عمدة السالك"... إلى حكم ما يحتاج إلى معرفته، جاعلاً ذلك كله حواشي ذات أرقام أسفل الصحيفة، كما قام بوضع بعض العناوين في المتن، واسماً عمله هذا: "تنوير المسالك بشرح وأدلة عمدة السالك".
وهنا، لا بد من إيراد ترجمة لصاحب العمدة، وهو شهاب الدين أبو العباس أحمد بن لؤلؤ بن عبد الله المصري، الشافعي، المصري، المشهور بإبن النقيب، ولد ابن النقيب سنة (702هـ) وتوفي سنة (769هـ) متأثراً بمرض الطاعون، فقيه، أديب، مشارك في القراءات والتفسير والأصول والنحو.
كان أبوه رومياً من نصارى أنطاكية، رباه أحد الأمراء وأعتقه، وجعله نقيباً، نشأ ابنه في القاهرة، وكان في البدء جندياً، ثم حفظ القرآن الكريم وتفقه وتأدب، وجاور في مكة والمدينة مرات، كان متشدداً في العبادة، حلو النادرة كثير الإنبساط والدعابة، له مؤلفات لم يطبع منها غير "عمدة السالك..." من هذه المؤلفات المخطوطة: "تسهيل الهداية وتحصيل الكفاية" اختصر به كتاب (الكفاية في فروع الشافعية" للجاجرمي، ونسبه صاحب معجم المؤلفين للسهيلي، و"السراج في نكت المنهاج"، الترشيح المذهب في تصحيح المهذب"، "تهذيب التنبيه". إقرأ المزيد