دراسات تطبيقية في الحديث النبوي (العبادات)
(0)    
المرتبة: 131,476
تاريخ النشر: 10/09/2020
الناشر: دار المصطفى للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن دراسة أحاديث الأحكام من أدق الدراسات التي تبحث في الحديث النبوي، وذلك لما يحتاج إليه هذا البحث من الدقة في نقد السند، والتحقق من صحة الحديث أو سقمه، ثم العناية بشرح الحديث واستنباط الأحكام منه، ومعرفة مواقف أئمة العلم من هذا الإستنباط، وهو عمل عملي عميق متعدد الجوانب، ...يحتاج إلى ملاحظة قواعد العلماء في منهج نقدهم للحديث، ثم ملاحظة أصولهم المتشعبة في الإستنباط من النصوص، واختلافاتهم فيها، وما يتفرع على هذا الخلاف في أصول الإستنباط.
ضمن هذه المقاربات تأتي هذه الدراسة في الحديث النبوي، حيث تناول المؤلف جوانب البحث تناولاً شاملاً مفصّلاً جانباً جانياً، حيث اشتملت على الجوانب التالية: ١- دراسة سند الحديث لبيان قبوله أو رده، وما يتعلق بذلك المتن بتفصيل مع الإجتهاد فيه من حيث مراعاة تطبيق قواعد النقد عند المحدثين، ٢- الأبحاث اللغوية: (المفردات، النحو، البلاغة)، والإقتصار على ما يحتاج إليه لدراسة النص، والأعراض عما لا يحتاج إليه، مما طوّل به بعض الشرّاح، ٣- شرح المعنى المتحصّل من الحديث في ضوء الدراسة السابقة عند الحاجة إلى ذلك، ٤- الأحكام والفوائد التي تُسْتَنْبَط من الحديث مع بيان كيفية الإستنباط، ٥- مواقف العلماء من ظاهر معنى الحديث، وما يُسْتَنْبَط منه من أحكام، وكيفية فهمهم له، والراجح من ذلك.
ويشير المؤلف اعتماده في كل خطوة من هذه الخطوات على قواعد أهل العلم، موضحاً كيفية الإستناد إليها، فصارت الدراسة تطبيقية، تبين للطالب كيفية البحث العلمي، ثم رجوعه، أيضاً، في النقول إلى المصادر الأصلية، مصححاً أخطاء كثيرة جداً، وقعت في سياق بعض الشروح لنص الحديث، خصوصاً كتاب "سبل السلام"، حيث لاحظ أنه كثيراً ما يذكر نص حديث ويقول: (رواه مسلم) مثلاً، مضيفاً أنه عدم إمكانية وجود هذا النص في صحيح مسلم، بل يمكن العثور عليه في كتاب آخر، إنما يوجد معناه فقط في صحيح مسلم، إلى جانب ذلك عناية المؤلف بالحيطة في نقل المذاهب، وغير ذلك مما سبيله النقل.
وأما في التخريج، فقد استعمل اصطلاحات الحافظ ابن حجر في بلوغ الحرام للدلالة على المصادر التي خرّجت الحديث، ثم ليفصله في الحاشية، ليوضح معنى هذه الإصطلاحات كالآتي: - المجاعة: السبعة الأئمة في كتبهم الحديثية المشهورة، وهم: الإمام أحمد في المسند والبخاري في صحيحه، ومسلم في صحيحه، وأصحاب السنن الأربعة: أبو داود، الترمذي والنسائي، وابن ماجه في كتبهم المشهورة باسم السنن، - الستة: هم هؤلاء الأئمة الذين الآنف ذكرهم ما عدا الإمام أحمد، - متفق عليه: أخرجه البخاري وسلم في صحيحهما، - الخمسة: أصحاب السنن الأربعة وأحمد في المسند، - الأربعة: أصحاب السنن الأربعة في كتبهم المشهورة باسم "السنن"، - الثلاثة: أصحاب السنن الأربعة عدا ابن ماجة. إقرأ المزيد