نفوذ الإعلام في العالم العربي ؛ قراءات في علم نفس الاتصال والاعلام
(0)    
المرتبة: 169,257
تاريخ النشر: 18/04/2017
الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:تناول الكتاب موضوع الإعلام الجماهيري الذي يبثّه التلفزيون ووصفه بالإعلام الذي يستغبي الناس، كذلك تناول تنامي الإعلام بواسطة شبكة الإنترنت، إلا أن هذا الأخير، كما اعتبرت الباحثة، هو إعلام مختلف يمكن للناس أن يحصلوا من خلاله على ما يزيد من حكمتهم وذكائهم.
فالتطور الثوري للإنترنت قد بدى جلياً في تنامي ...التواصل بين الناس من مختلف المجالات والأماكن؛ والإعلام قد لعب دوراً تاريخياً في تجييش الجماهير وفي التأثير النفسي عليها، وهو أيضاً من المواضيع التي أوردت الباحثة حولها العديد من قصص لأحداث تاريخية كان للإعلام دوره الكبير في تأجيجها.
وتأثير الإعلام في الدعاية قد شكّل أيضاً موضوعاً من مواضيع هذا الكتاب، حدثنا ضمنه الباحثة كيف تسعى النخبة إلى تطويع الجماهير، وهنا أستعير التعبير من الباحثة، لأهدافها الخاصة، وهو الأمر الذي أعطى للإعلام صفة السلطة الخامسة من حيث قوة تأثيره العالمي، ولقد أفردت الباحثة فصلاً كاملاً للحديث عن مدى تأثير الإعلان على المستوى النفسي موضحة قوة إرتباط هذا العلم بعلم النفس.
وقد جاء الكتاب مقسماً وفق الفصول التالية: في الفصل الأول تناول الكاتب مفهوم كل من علم النفس، علم النفس الإجتماعي، علم النفس الإعلامي وأهدافه وعلاقته بالعلوم الأخرى، ففي الفصل الثاني ماهية الإتصال وعناصره وأساليبه العملية، كانت بداية الفصل الثالث مع الحوار كوسيلة أولى للإتصال، وفي الفصل الرابع استعرض الإعلام في المجتمع بنمطه الجديد وتأثيراته الصحية، السلوكية، النفسية والإجتماعية.
أما الفصل الخامس فقد درس فيه نفوذ وسائل الإعلام تحت مظلة الصحافة الإستقصائية، المنظومة الفضائية والإنترنت، وخصص الفصل السادس لسيكولوجية الدعاية والإعلان حيث تناول فيه فاعلية الدعاية، تقنيات إعداد الإعلان، لجوء الإعلان إلى علم النفس وإلى الألوان منه بشكل خاص.
وجاء الفصل السابع يتناول فيه نفوذ الإعلام مدعّماً بالأساليب النفسية الحديثة، حيث استعرض إسهامه في التغيير الإجتماعي، تدهور الصورة الإعلامية للعرب وتقنية التلاعب بالحقائق والحرب النفسية؛ وكانت الأخيرة مع الفصل الثامن حيث رصدت بعين النقد والتحليل بعض أفلام الكرتون ومسلسلات الأطفال وركونها إلى علم النفس، لإحداث ودعم التأثيرات النفسية والإجتماعية. إقرأ المزيد