لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

اليوم الأخير لمحكوم بالإعدام ويليها باغ جارغال

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 10,748

اليوم الأخير لمحكوم بالإعدام ويليها باغ جارغال
12.35$
13.00$
%5
الكمية:
اليوم الأخير لمحكوم بالإعدام ويليها باغ جارغال
تاريخ النشر: 12/04/2017
الناشر: دار الحرف العربي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"قلت في نفسي: مادامت لديّ أدوات الكتابة فلمَ لا أكتب؟ ولكن ماذا أكتب؟ حبيس بين أربعة جدران من الحجر العاري البارد، حيث لا حرية فتخطو قدماي ولا أفق يمتد أمام عيني، ولا تسلية لي طول الوقت إلا أن أتتبع بطريقة آلية ما يجري خارج زنزانتي من خلال كوّة الباب ...المربّعة الصغيرة البيضاء، وما كانت تعكسه أمي مباشرة على الحائط المظلم، وكما كنت أقول منذ هنيهة، فإني كنت وحدي مع فكرة، فكرة الجريمة والعقاب، فكرة القتل والموت! فهل سيكون لديّ ما أقوله، أنا الذي ماعاد لديه ما يفعله في هذا العالم وماذا عساي أن أجد في هذا الدماغ الذابل الخاوي لأقوى على الكتابة؟. ولكن لمَ لا؟ إذا كان كل شيء من حولي يسير على وتيرة واحدة، ولا لون له على الإطلاق، أفلا تضطرم في أعماق نفسي عاصفة هوجاء، صراع، ومأساة؟ إن هذه الفكرة الراسخة التي تستحوذ على نفسي تتبدّى أمامي في كل ساعة، وفي كل لحظة، في شكل جديد، وهي تزداد كآبة ودموية كلما اقترب المصير المحتوم! فلماذا لا أحاول أن أقول لنفسي كل ما اختبرته من الوجع والألم، وأقص عليها ما أكابده من مشاعر عنيفة، بعضها يحاصرني علاً، وبعضها الآخر مجهول لا يزال ينتظرني في موقفي هذا الميؤوس منه الذي أجد نفسي فيه الآن! إنّ الموضوع غنيّ بالتأكيد، ومهما بدا لي ما تبقى من عمري قصيراً فسوف يكون في الشعور بالقلق، والرعب، والعذاب الأليم، الذي يملؤه منذ هذه الساعة إلى أن تحين ساعتي الأخيرة، ما يكفي لاستهلاك هذا القلم واستنزاف هذه المحبرة. ومن جهة أخرى، فإن الوسيلة الوحيدة التي أستطيع بواسطتها أن أخفف بعض الشيء من آلام هذه الهواجس هي أن ألاحظها ثم أضعها، وما يسّري عني في وحدتي هذه. وهكذا، فإن ما سأكتبه إذاً قد لا يكون عديم النفع. فيوميات آلامي، ساعة فساعة، ودقيقة فدقيقة،وعذاباً إثر عذاب، لو أني وجدت في نفسي القدرة على تدوينها حتى اللحظة التي سوف يستحيل عليّ جثمانياً أن أتابع كتابتها، إذ إن قصة مشاعري هذه ستبقى حتماً مبتورة بلا نهاية وإن كانت بالضرورة كاملة من حيث طاقتي. هذه المذكرات ألن تحمل في طياتها عظة كبيرة وعميقة؟ ألن يكون في هذا المحضر الرسمي عن الفكر وهو يحتضر، وعن الآلام التي تتزايد باستمرار، وعن هذا النوع من التشريح العقلي لإنسان محكوم عليه بالموت، ألن يكون في هذا كله أكثر من درس لأولئك الذي يصدرون هذه الاحكام؟ يمكن أن تجعلهم قراءة هذه الكتابات أقل تسرعاً في الحكم، وتحملهم على شيء من الترويّ في المستقبل عندما يكون الأمر متعلقاً بإسقاط رأس يفكر، رأس إنسان، فيما يسمونه البطيء لألوان العذاب التي تنطوي عليه هذه الصيغة المقتضبة التي ينطق بها باستخفافه: "الحكم بالإعدام!" لم يظهر في مقدمة الطبقات الأولى من هذه الرواية الذي نشر أول مرة دون ذكر اسم مؤلفة سوى السطور القليلة التالية: "هناك وسيلتان نحلل من طريقهما وجود هذا الكتاب، أو أنه كانت هناك في الواقع، زرمة من الأوراق الصفراء غير المتساوية، وجدنا مسجّل عليها ورقة بعد ورقة، آخر ما جال بذهن إنسان بائس من أفكار، أو أنه كان هناك، رجل حالم، شغلته ملاحظته للطبيعة في سبيل الفن، رجل فيلسوف، أو شاعر، لست أدري؟ كانت هذه الفكرة نزوة من نزواته سيطر عليها، أو بالأحرى سيطرت هي عليه، ولم يستطع التخلّص منها. إلا بتدوينها في كتاب. ومن هاتين الوسيلتين يختار القارئ تلك التي يريدها."
ويستطيع القارئ أن يلاحظ أن المؤلف لم يجد من المناسب أن يفصح عن فكرته، عندما نشر قصته هذه في ذلك العصر؛ وإنما آثر أن ينتظر حتى تُفهم فكرته ويتلمّس صداها لدى الجمهور. وهذا ما حصل إذا ما لبثت الأيام أن حققت ما كان يتوق إلى معرفته، فقد فهم الجمهور فكرته التي ضمّنها قصته. يكشف فيكتور هوجو النقاب لاحقاً عن الفكرة التي أراد الترويج لها في هذا القالب الأدبي الساذج التلقائي، فهو يعلن إذاً، أو بالأحرى هو يعترف بصوتٍ عال أن قصته "اليوم الأخير لمحكوم بالإعدام" ليس إلا دفاعاً مباشراً، أو غير مباشر، بهدف إلغاء عقوبة الإعدام في ذلك الوقت. (باغ جار غال) وما إن تعافيت حتى أسرعت إلى السيد بلانشلاند أنشد عملاً، وقد أراد أن يعهد إليّ بمركز للدفاع عنه وقت الحاجة، ولكنني توسلت إليه أن يبعث بي كمتطوع إلى إحدى الفرق المتحركة التي يرسلها من وقت إلى آخر لمحاربة المتمردين. وكان الجنود قد أسرعوا بتحصين القلعة، في الوقت الذي كانت الثورة تتقدم تقدماً فظيعاً، وبدأ زنوج بورت أو برنس يثورون. وكان بياسو يقود زنوج " ليمبيه" و"دوندون" و "أكول"، أما جان فرانسوا فقد نادى بنفسه قائداً عاماً لثوار سهول "كاريبو" و "أمابوكمان"، الذي اشتهر بعد ذلك بنهايته المفجعة، فكان يطوف بزملائه من الأشرار بشواطئ "ليموناد"، في حين أقامت عصابات "مون – روج" عليها زعيماً أسود يدعى "بار جارغال". وقد تعارضت أخلاق وطباع هذا الأخير مع وحشية الآخرين وهجميتهم تعارضاً بيّناً، إذا صدقنا ما أشيع عنه. حينما كان "بياسو" و"بوكمان" يتفننان في ابتكار جميع ألوان التعذيب والتقتيل للأسرى الذي يقعون بين أيديهم، كان "باغ جارغال" يبادر ويقدّم لهم كل الوسائل التي تتيح لهم مغادرة الجزيرة".
هذه القصة تحكي عن ثورة عبيد سانتو – دومينغو في عام 1791، لم ينشرها فيكتور هيجو مباشرة نظراً للظروف التي منعته من ذلك، إلا أنه تم طبع المخطوط ووزع بعدد محدود عام 1820. وقد فتح ذلك المجال أمام توسع الكاتب بهذه القصة، وإجراء عليها تعديلات مهمة تكون بمثابة توثيق لها بعد أن اتصل العديد من الأشخاص سواء المستوطنين منهم، أم الموظفين الذي كانوا فاعلين في اضطرابات سانتو – دومينغو، وكان لديهم ما أمكن الكاتب من إضافته كي يعدّل في هذه الحكاية، وعلى الأخص حكاية النقيب "دوفرني"، وتجدر الإشارة إلى أن قصة باغ جارغال هذه ليست سوى جزء من مؤلف أوسع والذي اشتمل على حكايات رواها العديد من الضباط الفرنسيين مما عاشوا تفاصيل هذه الثورة.
نبذة الناشر:لم يجد المؤلّف من المناسب أن يفصح عن فكرته عندما نشر هذه الرواية في ذلك العصر، وإنما أثر أن ينتظر حتى تُفهم فكرته ويتلمّس صداها لدى الجمهور، وهذا ما حصل إذ ما لبثت الأيام أن حقّقت ما كان يتوق إلى معرفته، فقد فهم الجمهور فكرته التي ضمّنها روايته.
إن ما كان يهدف إليه هوغو، وما كان يريد أن تتبيَّنه الأجيال المقبلة، ليس الدفاع الإستثنائي عن مجرم بعينه أو عن متّهم يتخيّره، بل هي في حقيقة الأمر مرافعة عامة وأبدية عن المتّهمين جميعاً، في الحاضر وفي المستقبل، إنه حجر الزاوية في الحق الإنساني الذي يبسطه الكاتب ويدافع عنه بأعلى صوته أمام المجتمع، الذي يُعتبر محكمة النقض الكبرى، مستهدفاً حماية حقه في الإستئناف الذي غالباً ما يُرفض في قضايا الإجرام.
رواية "باغ جارغال" ليست سوى جزء من مؤلّف أوسع كان يجب أن يوضع تحت عنوان "قصص تحت الخيمة"، وقد افترض هوغو أن العديد من الضباط قد اتفقوا على أن يتولى كل منهم، طيلة ليالي إقامتهم المؤقتة، بسرد رواية من مغامراتهم.
وهذه الرواية واحدة منها تتحدث عن تلك الحقبة من الجرأة، الثقة، التضحية، الإيثار، والحب الأسود: حب أسود لإبنة سيّدة البيضاء، حب ينتهي بالموت من أجل الحبيبة.

إقرأ المزيد
اليوم الأخير لمحكوم بالإعدام ويليها باغ جارغال
اليوم الأخير لمحكوم بالإعدام ويليها باغ جارغال
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 10,748

تاريخ النشر: 12/04/2017
الناشر: دار الحرف العربي للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"قلت في نفسي: مادامت لديّ أدوات الكتابة فلمَ لا أكتب؟ ولكن ماذا أكتب؟ حبيس بين أربعة جدران من الحجر العاري البارد، حيث لا حرية فتخطو قدماي ولا أفق يمتد أمام عيني، ولا تسلية لي طول الوقت إلا أن أتتبع بطريقة آلية ما يجري خارج زنزانتي من خلال كوّة الباب ...المربّعة الصغيرة البيضاء، وما كانت تعكسه أمي مباشرة على الحائط المظلم، وكما كنت أقول منذ هنيهة، فإني كنت وحدي مع فكرة، فكرة الجريمة والعقاب، فكرة القتل والموت! فهل سيكون لديّ ما أقوله، أنا الذي ماعاد لديه ما يفعله في هذا العالم وماذا عساي أن أجد في هذا الدماغ الذابل الخاوي لأقوى على الكتابة؟. ولكن لمَ لا؟ إذا كان كل شيء من حولي يسير على وتيرة واحدة، ولا لون له على الإطلاق، أفلا تضطرم في أعماق نفسي عاصفة هوجاء، صراع، ومأساة؟ إن هذه الفكرة الراسخة التي تستحوذ على نفسي تتبدّى أمامي في كل ساعة، وفي كل لحظة، في شكل جديد، وهي تزداد كآبة ودموية كلما اقترب المصير المحتوم! فلماذا لا أحاول أن أقول لنفسي كل ما اختبرته من الوجع والألم، وأقص عليها ما أكابده من مشاعر عنيفة، بعضها يحاصرني علاً، وبعضها الآخر مجهول لا يزال ينتظرني في موقفي هذا الميؤوس منه الذي أجد نفسي فيه الآن! إنّ الموضوع غنيّ بالتأكيد، ومهما بدا لي ما تبقى من عمري قصيراً فسوف يكون في الشعور بالقلق، والرعب، والعذاب الأليم، الذي يملؤه منذ هذه الساعة إلى أن تحين ساعتي الأخيرة، ما يكفي لاستهلاك هذا القلم واستنزاف هذه المحبرة. ومن جهة أخرى، فإن الوسيلة الوحيدة التي أستطيع بواسطتها أن أخفف بعض الشيء من آلام هذه الهواجس هي أن ألاحظها ثم أضعها، وما يسّري عني في وحدتي هذه. وهكذا، فإن ما سأكتبه إذاً قد لا يكون عديم النفع. فيوميات آلامي، ساعة فساعة، ودقيقة فدقيقة،وعذاباً إثر عذاب، لو أني وجدت في نفسي القدرة على تدوينها حتى اللحظة التي سوف يستحيل عليّ جثمانياً أن أتابع كتابتها، إذ إن قصة مشاعري هذه ستبقى حتماً مبتورة بلا نهاية وإن كانت بالضرورة كاملة من حيث طاقتي. هذه المذكرات ألن تحمل في طياتها عظة كبيرة وعميقة؟ ألن يكون في هذا المحضر الرسمي عن الفكر وهو يحتضر، وعن الآلام التي تتزايد باستمرار، وعن هذا النوع من التشريح العقلي لإنسان محكوم عليه بالموت، ألن يكون في هذا كله أكثر من درس لأولئك الذي يصدرون هذه الاحكام؟ يمكن أن تجعلهم قراءة هذه الكتابات أقل تسرعاً في الحكم، وتحملهم على شيء من الترويّ في المستقبل عندما يكون الأمر متعلقاً بإسقاط رأس يفكر، رأس إنسان، فيما يسمونه البطيء لألوان العذاب التي تنطوي عليه هذه الصيغة المقتضبة التي ينطق بها باستخفافه: "الحكم بالإعدام!" لم يظهر في مقدمة الطبقات الأولى من هذه الرواية الذي نشر أول مرة دون ذكر اسم مؤلفة سوى السطور القليلة التالية: "هناك وسيلتان نحلل من طريقهما وجود هذا الكتاب، أو أنه كانت هناك في الواقع، زرمة من الأوراق الصفراء غير المتساوية، وجدنا مسجّل عليها ورقة بعد ورقة، آخر ما جال بذهن إنسان بائس من أفكار، أو أنه كان هناك، رجل حالم، شغلته ملاحظته للطبيعة في سبيل الفن، رجل فيلسوف، أو شاعر، لست أدري؟ كانت هذه الفكرة نزوة من نزواته سيطر عليها، أو بالأحرى سيطرت هي عليه، ولم يستطع التخلّص منها. إلا بتدوينها في كتاب. ومن هاتين الوسيلتين يختار القارئ تلك التي يريدها."
ويستطيع القارئ أن يلاحظ أن المؤلف لم يجد من المناسب أن يفصح عن فكرته، عندما نشر قصته هذه في ذلك العصر؛ وإنما آثر أن ينتظر حتى تُفهم فكرته ويتلمّس صداها لدى الجمهور. وهذا ما حصل إذا ما لبثت الأيام أن حققت ما كان يتوق إلى معرفته، فقد فهم الجمهور فكرته التي ضمّنها قصته. يكشف فيكتور هوجو النقاب لاحقاً عن الفكرة التي أراد الترويج لها في هذا القالب الأدبي الساذج التلقائي، فهو يعلن إذاً، أو بالأحرى هو يعترف بصوتٍ عال أن قصته "اليوم الأخير لمحكوم بالإعدام" ليس إلا دفاعاً مباشراً، أو غير مباشر، بهدف إلغاء عقوبة الإعدام في ذلك الوقت. (باغ جار غال) وما إن تعافيت حتى أسرعت إلى السيد بلانشلاند أنشد عملاً، وقد أراد أن يعهد إليّ بمركز للدفاع عنه وقت الحاجة، ولكنني توسلت إليه أن يبعث بي كمتطوع إلى إحدى الفرق المتحركة التي يرسلها من وقت إلى آخر لمحاربة المتمردين. وكان الجنود قد أسرعوا بتحصين القلعة، في الوقت الذي كانت الثورة تتقدم تقدماً فظيعاً، وبدأ زنوج بورت أو برنس يثورون. وكان بياسو يقود زنوج " ليمبيه" و"دوندون" و "أكول"، أما جان فرانسوا فقد نادى بنفسه قائداً عاماً لثوار سهول "كاريبو" و "أمابوكمان"، الذي اشتهر بعد ذلك بنهايته المفجعة، فكان يطوف بزملائه من الأشرار بشواطئ "ليموناد"، في حين أقامت عصابات "مون – روج" عليها زعيماً أسود يدعى "بار جارغال". وقد تعارضت أخلاق وطباع هذا الأخير مع وحشية الآخرين وهجميتهم تعارضاً بيّناً، إذا صدقنا ما أشيع عنه. حينما كان "بياسو" و"بوكمان" يتفننان في ابتكار جميع ألوان التعذيب والتقتيل للأسرى الذي يقعون بين أيديهم، كان "باغ جارغال" يبادر ويقدّم لهم كل الوسائل التي تتيح لهم مغادرة الجزيرة".
هذه القصة تحكي عن ثورة عبيد سانتو – دومينغو في عام 1791، لم ينشرها فيكتور هيجو مباشرة نظراً للظروف التي منعته من ذلك، إلا أنه تم طبع المخطوط ووزع بعدد محدود عام 1820. وقد فتح ذلك المجال أمام توسع الكاتب بهذه القصة، وإجراء عليها تعديلات مهمة تكون بمثابة توثيق لها بعد أن اتصل العديد من الأشخاص سواء المستوطنين منهم، أم الموظفين الذي كانوا فاعلين في اضطرابات سانتو – دومينغو، وكان لديهم ما أمكن الكاتب من إضافته كي يعدّل في هذه الحكاية، وعلى الأخص حكاية النقيب "دوفرني"، وتجدر الإشارة إلى أن قصة باغ جارغال هذه ليست سوى جزء من مؤلف أوسع والذي اشتمل على حكايات رواها العديد من الضباط الفرنسيين مما عاشوا تفاصيل هذه الثورة.
نبذة الناشر:لم يجد المؤلّف من المناسب أن يفصح عن فكرته عندما نشر هذه الرواية في ذلك العصر، وإنما أثر أن ينتظر حتى تُفهم فكرته ويتلمّس صداها لدى الجمهور، وهذا ما حصل إذ ما لبثت الأيام أن حقّقت ما كان يتوق إلى معرفته، فقد فهم الجمهور فكرته التي ضمّنها روايته.
إن ما كان يهدف إليه هوغو، وما كان يريد أن تتبيَّنه الأجيال المقبلة، ليس الدفاع الإستثنائي عن مجرم بعينه أو عن متّهم يتخيّره، بل هي في حقيقة الأمر مرافعة عامة وأبدية عن المتّهمين جميعاً، في الحاضر وفي المستقبل، إنه حجر الزاوية في الحق الإنساني الذي يبسطه الكاتب ويدافع عنه بأعلى صوته أمام المجتمع، الذي يُعتبر محكمة النقض الكبرى، مستهدفاً حماية حقه في الإستئناف الذي غالباً ما يُرفض في قضايا الإجرام.
رواية "باغ جارغال" ليست سوى جزء من مؤلّف أوسع كان يجب أن يوضع تحت عنوان "قصص تحت الخيمة"، وقد افترض هوغو أن العديد من الضباط قد اتفقوا على أن يتولى كل منهم، طيلة ليالي إقامتهم المؤقتة، بسرد رواية من مغامراتهم.
وهذه الرواية واحدة منها تتحدث عن تلك الحقبة من الجرأة، الثقة، التضحية، الإيثار، والحب الأسود: حب أسود لإبنة سيّدة البيضاء، حب ينتهي بالموت من أجل الحبيبة.

إقرأ المزيد
12.35$
13.00$
%5
الكمية:
اليوم الأخير لمحكوم بالإعدام ويليها باغ جارغال

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: سونيا الكوش - رحاب عكاوي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 336
مجلدات: 1
ردمك: 9786148014239

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين