والعرب شاركوا في الإكتشاف أو كريستوف كلمبس
تاريخ النشر: 01/01/1991
الناشر: خاص - سيمون حايك
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في كتابه المعنون "والعرب شاركوا في الإكتشاف أوكرستوف كلمبس" يحاول الدكتور سيمون الحايك البرهنة أن العرب المسلمين لهم الفضل في إكتشافات بحرية ظنها الباحثون من إكتشاف علماء غربيين أوروبيين ثم تبين أنها من أعمال علماء عرب صححوا الكثير من نظريات بطليموس وجمعوا ما بين علم الفلك والرياضة والجغرافية أمثال: ...ابن حقول والمقدسي والمسعودي والبيروني والرازي والشريف الإدريسي وآخرون.
وفي هذا السياق يسلط المؤلف الضوء على المشهد الحربي في القرن الخامس عشر الميلادي حيث سقوط القسطنطينية بيد الأتراك المسلمون الذين هددوا أوروبا من الشرق الحدث الذي اهتز له أسياد أوروبة، فسقوط القسطنطينية تعني فتح طريق أوروبة أمام الاتراك ودوخ حضارتين من أعظم الحضارات التي عرفها العالم الفارسية والبيزنطية.
عند هذا المنعطف التاريخي الهام ابتدأت معركة غرناطة وامتدت عشرة أعوام مني بها الملك فرنندة والمملكة إيزابيل بخسائر لا تقدر في العتاد والرجال طمعاً في أن يكسبوا في شبه الجزيرة الأبرية ما خسروه في المشرق، ولأن المعركة غير متكافئة بين العرب والأوروبيين، بالإضافة إلى كون المسلمون وحدهم وليس من يشد أزرهم انهكت قواهم وسهلت الطريق للنصارى للتغلب عليهم.
في هذا الأثناء ومعركة غرناطة في أدق مراحلها أطلّ رجل اسمه "كريستوف كلمبس" ليعرض على الملكيين الكاثوليكيين "فرنندة" و"إيزابيل" مشروعاً ضخماً: إكتشاف أراضي جديدة في أصقاع بعيدة تزيد في ثروة وقوة وعظمة ومجد وسؤدد الملكين...
لاقت الفكرة إقبالاً من النصارى الجدد من المسلمين المتنصرين، فتجندوا معه في هذه المغامرة الكبرى، والتي سيدرس المؤلف تفاصيلها ويتابعها بأدق مراحلها في هذا الكتاب، للقول: "رجل لقد شارك العرب صورة فعالة في إكتشاف العالم الجديد". إقرأ المزيد