... والله يرث الأرض... أو طرد المورسكيين
(0)    
المرتبة: 81,706
تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: خاص - سيمون حايك
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:يعيد هذا الكتاب إلى الذاكرة عملية طرد المورسكيين من أسبانيا على يد الملك فرديناند ملك أرغون بعدما عاشوا فيها أربعة قرون وشيدوا أرقى الحضارات الإنسانية، الحضارة الأندلسية.
يقول المؤلف: يعتقد البعض أنه بعد عملية الطرد التي جرت في سنة 1609م وما بعد قد زال تماماً أثر المورسكيين وزالت معهم المشكلة ...التي قضت مضجع الإسبان طيلة قرن ونصف، غير أن ردود فعل هذا الطرد ظلت ماثلة طيلة أعوام في نفوس الإسبان رغم الصرامة والقساوة اللتين استعملتهما السلطات في إستئصال جذور المُورسكيين من الديار الإسبانية ومع ذلك فقد ظلت نسبة لا يمكن تحديدها من المورسكيّين على الأرض الأندلسية أرض الآباء والأجداد، أجل لقد ظل قسم كبير متمسكاً مثل كل المزارعين بأراضيهم فقد بذلوا جهوداً خارقة العادة لكي يتحاشوا النفي والطرد، لجأوا إلى الجبال النائية وعمدوا إلى الحصول على شهادات ووثائق من الأساقفة ورجال الدين تثبت أنهم مسيحيون...".
وفي الكتاب أيضاً يعرض المؤلف وثائق عن جلسات مجلس الأمة (الكورتس) بمدريد إلى الملك فيليب الثاني عام 1592م الذي يوضح الضرر من تكاثر المورسكيين وضرورة معالجته، كما يبين الدعاوى المقامة ضد المورسكيين وأنهم لم يبرهنوا على مسيحيتهم وأنهم ظلوا مخلصين للشريعة الإسلامية ويمارسونها كما جاءت في كتابهم...
وأما أهم ما في هذا الكتاب هو الإشارة إلى مواهب الثواب للصالحة مريم وأنه مكتوب فيه "كتاب حقيقة الإنجيل" في سبع ورق من رصاص بحروف لم تعرف في زمان، وفي هذا يقول أحمد بن قاسم".
وإن الصالحة مريم عليها السلام - نزل عليها جبرائيل عليه السلام بسبعة ألواح من الزبرجد الأخضر وقال لها أن تكتب نسخة منها بيدها وتبعثها مع سائر الكتب التي كتبها الحواريون بعد أن عرّج سيدنا عيسى - عليه السلام - إلى السماء إلى أسبانية وهي بلاد الأندلس...".
وفي هذا السياق يوضح المؤلف رأي العلماء المسلمون والمؤرخون في كتاب مريم وكتب أخرى مثيلة مثل "مواهب الثواب" وهو من جملة الكتب التي ساق من غرناطة لتونس الفقيه قَلْبُ (CALVO) الأندلسي المذكور في هذه النسخة. إقرأ المزيد