عبد الرحمن الداخل أو صقر قريش
تاريخ النشر: 01/01/1982
الناشر: خاص - سيمون حايك
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:في كتابه "عبد الرحمن الداخل" (صقر قريش) يتخذ الدكتور سيمون الحايك من السرد القصصي شرفة يطل من خلالها على مرحلة معينة من التاريخ العربي في الأندلس، فاختار لنا صفحات من حياة عبد الرحمن الداخل... الرجل الذي جاء من أقصى الشرق ليؤسس دولة الأمراء، التي أعقبتها دولة الخلفاء، والتي أعادت ...للأمويين عامة، وللمروانيين خاصة، سالف مجدهم، من بعد أفول تاريخهم العتيد.
عبر هذا القضاء يحرص الحايك على نقل الوقائع والأحداث بدقة وموضوعية وصدق، إذ يشكل الصدق مطلباً مهماً في التاريخ، ويأتي السرد الفني ليؤدي وظيفة مزدوجة تتمثل في الإخبار والإمتاع معاً، وخصوصاً عندما يكون الحديث عن الرجل الملقب بصاحب الأندلس، وبصقر قريش، وبالداخل، عبد الرحمن ابن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان، رجل اجتمعت فيه الدماء المشرقية من جهة الأب والدماء المغربية الأمازيغية من جهة الأم.
وهكذا يستمر الحايك في رصد شخصية تاريخية في سياق قصصي فيجعل من الحدث مادة خاماً ليروي بطولات الداخل في شمال الأندلس أو ما يسمونه الثغر الأعلى حيث كانت الأمور أيضاً لم تجري على ما يرام، بالنسبة للسلطة الأموية في قرطبة.
فالثورة هناك وحدت مرتعاً خصباً ومجالاً واسعاً للإنفلات مطمئنةً إلى إنشغال عبد الرحمن الداخل في قمع الثورات الأخرى، يقول الحايك: "لا أعتقد أن خليفة أو أميراً من جميع الذين مرّوا على الأندلس قاسى ما قاسى عبد الرحمن الداخل من أعدائه... ظلّ ثلاثة وثلاثين عاماً يكافح الثوار بدون هوادة ورغم الشدة ورغم القساوة والقمع والحيلة والخديعة التي استعملها جميعها الأمير الأموي لم يستطع أن يعيش بسلام ولو سنة واحدة دون أن يتصل إلى أسماعه أنباء نشوب ثورة في تلك الأصقاع أو في هذه الأصقاع من دولته..."نبذة الناشر:حياة عبد الرحمن الداخل قبل وصوله إلى الأندلس والاضطهاد الذي تعرض له من قبل العباسيين وهربه إلى شمالي أفريقية ودخول الأندلس والملابسات التي رافقت كل هذه الأمور والاستيلاء على الحكم وقمع الثوار، ومحاولة شارلمان الاستيلاء على الأندلس ومعركة رونغال ومقتل رولان وأبادة مؤخرة الجيش الفرنسي. إقرأ المزيد