تاريخ النشر: 02/03/2017
الناشر: دار نلسن
نبذة نيل وفرات:من على حافة الذاكرة يقف "شوقي أبي شقرا يتذكر" وحقٌ له أن يتذكر فمن يصنع الأدب هو الأوّلى بروايته، في هذه السيرة، قضية الإنسان والوطن ماثلة بتفاصيلها في أعمال شقرا الإبداعية، من قصة ونقد ومقالة وترجمة، هي أعمال ستبقى نموذجاً مشرّفاً للكاتب الذي يتوجب على الأجيال القادمة الإقتداء بصبره ...وكفاحه وإيمانه بقيم الإبداع حتى لو وضعته الحياة في أكثر دروبها مشقةً.
شوقي أبي شقرا الذي خرجت من بين إشراقاته الثقافية المتعددة، أول صفحة ثقافية في الصحافة العربية، وأيضاً أول ملحق ثقافي تولّد فيه بعضٌ من كبار الشعراء والنقاد اللبنانيين والعرب.
يتذكر ما أبدعه وزملاء له في حلقة "الثريا" أولاً، وتالياً في مجلة "شعر" أمثال أدونيس، أنسي الحاج، محمد الماغوط، يوسف الخال، وكثيرين غيرهم، لكن الأجمل في هذه السيرة، هو الشاعر نفسه الذي يفتح ذكرياته بوابات الثقافة ونوافذها على مصاريعها، يكتب عن شيء، إعترافات زاهد بالدنيا، راهب أبدي في محراب القصيدة، ومتعبد لصانع كل جمال، حتى في مذكراته يفيض شعراً، ويتوجه إلى جمهور يقرأ فيحفر ما قرأ في وجدانه.
كتابه هذا، شهادة على مرحلة مشرفة في الصحافة اللبنانية، وتحولات تيار الحداثة في بيروت في النصف الثاني من القرن العشرين، والإتصال مع الشعراء العرب ومنهم محمود درويش ومحمد الماغوظ وصبرا وبدر شاكر السياب... وكلمات أصدقاء إلى شقرا وصور ووثائق عن سيرته الأدبية والعائلية. إقرأ المزيد