لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

اعترافات قاتل اقتصادي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 1,915

اعترافات قاتل اقتصادي
20.90$
22.00$
%5
الكمية:
اعترافات قاتل اقتصادي
تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار ظمأ للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إنتشرت بين العربِ في العصر الحديثِ فكرةُ وجودِ مؤامرةٍ غربيّةٍ ضدَّهم، ثمّ انقسمَ المثقفون إلى فئتين: فئةٍ لا تزالُ تعزو للمؤامرة كلَّ مشاكلنا، وفئةٍ ترفضُ وجودَها وتردُّ مشاكلنا إلى قصورٍ فينا أو تقصيرٍ منا؛ ولعلّ فكرةَ المؤامرة هذه ظهرت بظهور الإستعمار الغربيِّ للوطن العربيّ، خاصة بعد الحرب العالمية الأولى ...التي تقوّضت على أثرها الدولةُ العثمانية، فاتحةً البابَ للإستعمار البريطانيِّ في المشرق المغربي.
هذا الكتابُ كتبه الأمريكي جون بيركنز سرداً لتجربته الشخصية، وهو توكيدٌ واضحٌ على المؤامرةِ الأمريكيةِ على شعوب العالمِ الثالثِ المستضعَفِ الذي تريد أن تطويه الإمبراطوريةُ الأمريكية تحت جناحها، صحيحٌ أن الكاتب في آخر الكتاب لا يراها مؤامرة، لكنه يُفسّرُها بطريقته التي تُفضي في نهاية المطافِ إلى السوء ذاته، لا على العالم الثالث وحده، بل على الولايات المتحدة أيضاً.
جوهرُ الكتابِ شرحٌ لأسلوب الولايات المتحدة الحديث في بناء إمبراطوريتها، وإخضاع العالم لها، وهو يختلفُ عن الأسلوبِ الإمبرياليِّ القديم في أنه لا يلجأ للقوة العسكرية إلا بعد إستنفاد وسيلتين يُسهبُ الكاتبُ في شرحهما، بإعتبار أنه كان واحداً من "القتلة الإقتصاديين" وهو تعبير كان متبعاً رسمياً حين دُرِّبَ على وظيفته.
يُطالبُ الكاتبُ الشعبَ الأمريكي بأن يتحرّك، لأنّ جشعَ حكامِه، وهم من يُمثِّلون مصالح الشركات الكبرى، يزيدُ من حقد العالم على الولايات المتحدة وكرهه لها، وهو ما يقود إلى أعمال الإرهاب ضد الشعب الأمريكي وفي عقر داره، كما حدث في التاسع من أيلول، 2001.
نبذة الناشر:هذا الكتاب، 'اعترافات قاتل اقتصادي'، كتبه الكاتب الأمريكي جون بيركنز، ونقله إلى العربية د. بسام أبوغزالة.
وهذا الكتاب، مذكرات شخصية لكاتبه، الذي يصف فيه وظيفته التي تُلخّص الأسلوب الجديد للإمبريالية الأمريكية في السيطرة على أمم العالم الثالث.
كان الكاتب يعمل كبيراً للاقتصاديين في شركة مين الأمريكية العابرة للقارات. وكانت وظيفته الرسمية ' قاتلا اقتصاديا'، هكذا من غير تجميل، سوى أن الأحرف الأولى من مسمى الوظيفة هو المستخدم في وصف الوظيفة، أي (EHM) بدل (Economic Hit Man)، باللغة الإنكليزية.
يُعرِّف الكاتب القتلة الاقتصاديين بأنهم ' رجال محترفون يتقاضون أجراً عاليا لخداع دول العالم بابتزاز ترليونات الدولارات. وهم بهذا يحوِّلون الأموالَ من البنك الدولي، ومن الوكالة الأمريكية للتنمية العالمية، ومن منظمات ( مساعداتٍ) أجنبية أخرى، لتصبَّ أخيراً في خزائن الشركات الضخمة وجيوب قلةٍ من الأسر الغنية التي تتحكم بموارد الأرض الطبيعية. وسبيلهم إلى ذلك تقاريرُ مالية محتالة، وانتخاباتٌ مُزوَّرة، ورشاوى، وابتزاز، وغواية جنس، وجرائم قتل. إنهم يمارسون لعبةً قديمةً قِدَمَ الإمبراطوريات، ولكنها لعبةٌ اتخذت في هذا الزمن العولمي أبعاداً جديدة رهيبة.' ويعترف الكاتب قائلا: ' بلى، لقد كنت واحداً من هؤلاء.' ... كانت وظيفتي ' أن أُشجِّعَ زعماء العالم على الوقوع في شَرَكِ قروضٍ تؤمِّنُ ولاءهم. وبهذا يُمكننا ابتزازُهم متى شئنا لتأمين حاجاتِنا السياسية والاقتصادية والعسكرية. مقابل ذلك يُمكنُهم دعمُ أوضاعهم السياسية بجلب حدائقَ صناعيةٍ ومحطاتٍ كهربائيةٍ ومطاراتٍ لشعوبهم، فيغدو أصحابُ شركات الهندسة والإنشاءات الأمريكية أثرياء بصورة خرافية'.
هذه الكلمات تلخّص السياسة الإمبريالية الحديثة التي ابتدعتها الولايات المتحدة. ويورد الكاتب أمثلة كثيرة مفصلة عما فعلته دولته، واشترك هو في ذلك في حدود وظيفته. من ذلك، مثلا، كيف استطاع ضابط الاستخبارات الأمريكية كيرمت روزفلت عام 1951 القضاء على محمد مصدق، رئيس الوزراء الإيراني المنتخب ديمقراطيا، وتنصيب الشاه محمد رضا بهلوي، إمبراطورا مستبدا على إيران، لسبب واحد: أن مصدق أمّم نفط إيران، واضعا حدا لنهبه من قبل الإمبرياليين الغربيين. ويذكر أيضاً كيف اغتالت دولته الرئيس البنمي عمر توريجس، لإصراره على استعادة قناة بنما من السيطرة الأمريكية.
يصف الكاتب ثلاث مراحل تتبعها الولايات المتحدة: الأولى تبدأ بالقتلة الاقتصاديين، من أمثال الكاتب قبل صحوة ضميره، ومهمتهم إقناع زعماء الدول المستهدفة بأخذ قروض ضخمة من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنوك الأمريكية لتمويل مشاريع مبالغ فيها. فإن قبلت الدولة العرض، أحكمت أمريكا قبضتها على خناقها لأنها لن تستطيع سداد ديونها. فإن فشل القتلة الاقتصاديون، جاء دور من أسماهم بالواويات، مهمتهم تصفية الزعيم العنيد، أو الانقلاب عليه، كما حدث مع عمر توريجُس ومن قبله محمد مصدق. فإذا فشلت الواويات، تحرك الجيش الأمريكي نفسه لاحتلال البلد، كما حدث مع صدام حسين في العراق، ومن قبل مع الرئيس نورييغا في بنما، التي دمرها الجيش الأمريكي بلا مبرر.
فيما يتعلق بغزو العراق، يقول الكاتب: ' نهايةُ صدّام، كنهاية نُورييغا في بنما، سوف تُغيِّر المعادلة. ... تساءل بعض النقاد عن سبب مهاجمة بوش للعراق بدل تركيز جميع مواردنا في ملاحقة القاعدة في أفغانستان. أيُمكن أن تكون وجهةُ نظر هذه الإدارة ـ هذه الأسرة النفطية ـ أنّ تأمينَ وارداتنا النفطية، وإيجادَ مبرراتٍ لعقود بناء، أهمُّ من محاربة الإرهاب؟' ثم يتساءل: ' كم من أبناء شعبنا يعرف مثلي أنّ صدام حسين كان سيبقى في الحكم لو أنه قبل الدور الذي قبله السعوديون؟ لكُنّا تقبّلنا صواريخه ومصانعه الكيماوية؛ لكُنّا بنيناها له، ولتولَّى جماعتُنا تحديثَها وصيانتَها. لكانت صفقةً حلوةَ المذاق جدا ـ كما كانت السعودية'.

إقرأ المزيد
اعترافات قاتل اقتصادي
اعترافات قاتل اقتصادي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 1,915

تاريخ النشر: 01/01/2016
الناشر: دار ظمأ للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إنتشرت بين العربِ في العصر الحديثِ فكرةُ وجودِ مؤامرةٍ غربيّةٍ ضدَّهم، ثمّ انقسمَ المثقفون إلى فئتين: فئةٍ لا تزالُ تعزو للمؤامرة كلَّ مشاكلنا، وفئةٍ ترفضُ وجودَها وتردُّ مشاكلنا إلى قصورٍ فينا أو تقصيرٍ منا؛ ولعلّ فكرةَ المؤامرة هذه ظهرت بظهور الإستعمار الغربيِّ للوطن العربيّ، خاصة بعد الحرب العالمية الأولى ...التي تقوّضت على أثرها الدولةُ العثمانية، فاتحةً البابَ للإستعمار البريطانيِّ في المشرق المغربي.
هذا الكتابُ كتبه الأمريكي جون بيركنز سرداً لتجربته الشخصية، وهو توكيدٌ واضحٌ على المؤامرةِ الأمريكيةِ على شعوب العالمِ الثالثِ المستضعَفِ الذي تريد أن تطويه الإمبراطوريةُ الأمريكية تحت جناحها، صحيحٌ أن الكاتب في آخر الكتاب لا يراها مؤامرة، لكنه يُفسّرُها بطريقته التي تُفضي في نهاية المطافِ إلى السوء ذاته، لا على العالم الثالث وحده، بل على الولايات المتحدة أيضاً.
جوهرُ الكتابِ شرحٌ لأسلوب الولايات المتحدة الحديث في بناء إمبراطوريتها، وإخضاع العالم لها، وهو يختلفُ عن الأسلوبِ الإمبرياليِّ القديم في أنه لا يلجأ للقوة العسكرية إلا بعد إستنفاد وسيلتين يُسهبُ الكاتبُ في شرحهما، بإعتبار أنه كان واحداً من "القتلة الإقتصاديين" وهو تعبير كان متبعاً رسمياً حين دُرِّبَ على وظيفته.
يُطالبُ الكاتبُ الشعبَ الأمريكي بأن يتحرّك، لأنّ جشعَ حكامِه، وهم من يُمثِّلون مصالح الشركات الكبرى، يزيدُ من حقد العالم على الولايات المتحدة وكرهه لها، وهو ما يقود إلى أعمال الإرهاب ضد الشعب الأمريكي وفي عقر داره، كما حدث في التاسع من أيلول، 2001.
نبذة الناشر:هذا الكتاب، 'اعترافات قاتل اقتصادي'، كتبه الكاتب الأمريكي جون بيركنز، ونقله إلى العربية د. بسام أبوغزالة.
وهذا الكتاب، مذكرات شخصية لكاتبه، الذي يصف فيه وظيفته التي تُلخّص الأسلوب الجديد للإمبريالية الأمريكية في السيطرة على أمم العالم الثالث.
كان الكاتب يعمل كبيراً للاقتصاديين في شركة مين الأمريكية العابرة للقارات. وكانت وظيفته الرسمية ' قاتلا اقتصاديا'، هكذا من غير تجميل، سوى أن الأحرف الأولى من مسمى الوظيفة هو المستخدم في وصف الوظيفة، أي (EHM) بدل (Economic Hit Man)، باللغة الإنكليزية.
يُعرِّف الكاتب القتلة الاقتصاديين بأنهم ' رجال محترفون يتقاضون أجراً عاليا لخداع دول العالم بابتزاز ترليونات الدولارات. وهم بهذا يحوِّلون الأموالَ من البنك الدولي، ومن الوكالة الأمريكية للتنمية العالمية، ومن منظمات ( مساعداتٍ) أجنبية أخرى، لتصبَّ أخيراً في خزائن الشركات الضخمة وجيوب قلةٍ من الأسر الغنية التي تتحكم بموارد الأرض الطبيعية. وسبيلهم إلى ذلك تقاريرُ مالية محتالة، وانتخاباتٌ مُزوَّرة، ورشاوى، وابتزاز، وغواية جنس، وجرائم قتل. إنهم يمارسون لعبةً قديمةً قِدَمَ الإمبراطوريات، ولكنها لعبةٌ اتخذت في هذا الزمن العولمي أبعاداً جديدة رهيبة.' ويعترف الكاتب قائلا: ' بلى، لقد كنت واحداً من هؤلاء.' ... كانت وظيفتي ' أن أُشجِّعَ زعماء العالم على الوقوع في شَرَكِ قروضٍ تؤمِّنُ ولاءهم. وبهذا يُمكننا ابتزازُهم متى شئنا لتأمين حاجاتِنا السياسية والاقتصادية والعسكرية. مقابل ذلك يُمكنُهم دعمُ أوضاعهم السياسية بجلب حدائقَ صناعيةٍ ومحطاتٍ كهربائيةٍ ومطاراتٍ لشعوبهم، فيغدو أصحابُ شركات الهندسة والإنشاءات الأمريكية أثرياء بصورة خرافية'.
هذه الكلمات تلخّص السياسة الإمبريالية الحديثة التي ابتدعتها الولايات المتحدة. ويورد الكاتب أمثلة كثيرة مفصلة عما فعلته دولته، واشترك هو في ذلك في حدود وظيفته. من ذلك، مثلا، كيف استطاع ضابط الاستخبارات الأمريكية كيرمت روزفلت عام 1951 القضاء على محمد مصدق، رئيس الوزراء الإيراني المنتخب ديمقراطيا، وتنصيب الشاه محمد رضا بهلوي، إمبراطورا مستبدا على إيران، لسبب واحد: أن مصدق أمّم نفط إيران، واضعا حدا لنهبه من قبل الإمبرياليين الغربيين. ويذكر أيضاً كيف اغتالت دولته الرئيس البنمي عمر توريجس، لإصراره على استعادة قناة بنما من السيطرة الأمريكية.
يصف الكاتب ثلاث مراحل تتبعها الولايات المتحدة: الأولى تبدأ بالقتلة الاقتصاديين، من أمثال الكاتب قبل صحوة ضميره، ومهمتهم إقناع زعماء الدول المستهدفة بأخذ قروض ضخمة من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والبنوك الأمريكية لتمويل مشاريع مبالغ فيها. فإن قبلت الدولة العرض، أحكمت أمريكا قبضتها على خناقها لأنها لن تستطيع سداد ديونها. فإن فشل القتلة الاقتصاديون، جاء دور من أسماهم بالواويات، مهمتهم تصفية الزعيم العنيد، أو الانقلاب عليه، كما حدث مع عمر توريجُس ومن قبله محمد مصدق. فإذا فشلت الواويات، تحرك الجيش الأمريكي نفسه لاحتلال البلد، كما حدث مع صدام حسين في العراق، ومن قبل مع الرئيس نورييغا في بنما، التي دمرها الجيش الأمريكي بلا مبرر.
فيما يتعلق بغزو العراق، يقول الكاتب: ' نهايةُ صدّام، كنهاية نُورييغا في بنما، سوف تُغيِّر المعادلة. ... تساءل بعض النقاد عن سبب مهاجمة بوش للعراق بدل تركيز جميع مواردنا في ملاحقة القاعدة في أفغانستان. أيُمكن أن تكون وجهةُ نظر هذه الإدارة ـ هذه الأسرة النفطية ـ أنّ تأمينَ وارداتنا النفطية، وإيجادَ مبرراتٍ لعقود بناء، أهمُّ من محاربة الإرهاب؟' ثم يتساءل: ' كم من أبناء شعبنا يعرف مثلي أنّ صدام حسين كان سيبقى في الحكم لو أنه قبل الدور الذي قبله السعوديون؟ لكُنّا تقبّلنا صواريخه ومصانعه الكيماوية؛ لكُنّا بنيناها له، ولتولَّى جماعتُنا تحديثَها وصيانتَها. لكانت صفقةً حلوةَ المذاق جدا ـ كما كانت السعودية'.

إقرأ المزيد
20.90$
22.00$
%5
الكمية:
اعترافات قاتل اقتصادي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: بسام أبو غزالة
لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 288
مجلدات: 1
ردمك: 9789933917401

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين