تاريخ النشر: 02/01/2017
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
نبذة الناشر:إن تناسل المقدسات بطريقة غير منضبطة، تلبية لحاجات نفسية أو مصالح شخصية، عطل - هو الآخر - ممارسة النقد، أساس التطور الحضاري والفكري، حتى تعذر على العلماء الواعيين والمثقفين الرساليين، مساءلة أي ظاهرة سلبية، رغم إفتقارها للشرعية، تجنباً لإثارة مشاعر العامة، واضطر من يروم التعبير عن قناعاته أن يلوذ بأقوال ...العلماء، أو يعتمد أسلوباً ملتوياً يتخلص به من التهمة والريبة.
ولا أخال ان الحالة تقف عند حد معين، بل نرى كل مشهداً مأزوماً، مثقلاً بترسبات الإنسياق مع اللامعقول، تغذيه - بإستمرار - ثقافة ملتبسة غير واعية.
إذا نحن بحاجة إلى قدر عال من الشجاعة كي نعلن عن المنهج في تمييز الإلهي عن البشري، وتتميز المقدس عن غير المقدس، وينبغي أن يكون المنهج على درجة كبيرة من الوضوح، ليتمكن كل شخص، مهما كان مستواه، من إستخدامه، دون خوف أو تردد. إقرأ المزيد