تاريخ النشر: 19/12/2009
الناشر: مؤسسة العارف للمطبوعات
نبذة الناشر:هذه الدراسة لا تهدف إلى إثارة حفيظة الآخرين وإستفزاز مشاعرهم وإنما تطمح إلى إكتشاف البنية المعرفية لممارسة العنف من قبل المتطرفين الإسلاميين، أي محاولة إكتشاف المفاهيم والمقولات والفضاءات الفكرية والعقيدية التي تدفع المتطرف نحو قتل الإنسان لا لشيء سوى إنه يختلف معه عقدياً أو دينياً أو فكرياً.
كما نحاول التعرف على ...الخطاب الديني التكفيري الذي يمارسه الفقهاء المتطرفون ضد الآخر المختلف دينياً أو عقدياً.
كما أنها محاولة لتحديد شروط ممارسة القوة في الإسلام، فليس العنف مرفوضاً مطلقاً وإنما له مبرراته الموضوعية سيما مع المعتدي الرافض للغة الحوار أو في حالات الدفاع عن النفس أو غير ذلك فإمتلاك القوة أمراً ضرورياً جداً، لأن تمسك بزمام الحياة في عملية إدارة وقيادة المجتمع.
أما أن تفقد القوة... فتكون ضعيفاً فمعناها أنك لا تشارك في الحياة إلا من بعيد تماماً، كاللمحة الخاطفة من الضياء الخافت الآتي من مسافات شاسعة، على خجل وإستحياء، من أجل أن يخترق سواد الليل فلا يخدش إلا بعض حواشي الظلام من دون أن يبدد شيئاً من ظلمته. إقرأ المزيد