تاريخ النشر: 31/01/2017
الناشر: فضاءات للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:وأغلب النصوص في هذه المنظومة القصصية مُتبلة باللغة الشعرية وملتونة بالأخاييل التي ترتقي بالصياغة من مبناها الأول إلى فئتتها الكنائية الثانية، فثمة إيقاعات جميلة تبلل العبارة، وثمة انزياحات رشيقة وأشكال متنوعة من التناص التاريخي والديني والثقافي مُقدمّة بفطنةٍ عاليةٍ وذلك لتعزيز مغزى القصة وأبعادها الخفية.
مجموعة صابرين فرعون القصصية جريمة نصف ...زرقاء، أنها لا تجرم الرجل، ولكن تضع المرأة / الأنثى كذلك موضع المسؤولية، لأنها لم تتخلص بعد من التأثير السلبي للمعتقدات الموروثة التي لا صلة لها بالعقيدة ولا بالعقل، أي بالوعي الحديث ومكانة المرأة في المجتمع والكتابة ودورها في تفعيل المتخيل الأدبي وتحريره من القيود الوضعية ومن المواضعات والتوصيفات التجارية التي تستغل المرأة ووضعيتها التاريخية لتحولها والرجل معاً إلى سلعة. - أ. محمد معتصم / المغرب
تخوض صابرين فرعون تجربة جديدة في الكتابة، وهي كتابة القصة القصيرة جداً، وخوض تجربة كهذه يحتاج إلى جرأةٍ ومهارة، فهذا الفن الأدبي حديث نسبياً في العالم العربي بشكلٍ عام وفي فلسطين بشكلٍ خاص، ولم يأخذ مداه الكامل في الإنتشار بعد. - د. سناء العطاري / فلسطين
وبرغم قصر القصص، وحضورها مثل شهقةٍ، أو ارتعاشةٍ، أو دمعةٍ سريعةٍ أحياناً، نستطيع قراءة الحياة كلها: الحب، الفراق، المجتمع المحيط، مواقع التواصل الإجتماعي، وتداعياتها، التكنولوجيا الحديثة حتى، والموت في النهاية، إنها قصص طازجة، طرية، معبرة عن العصر بجدارة، وممتعة أيضاً لما للغة من إحساس رهيف تبثه عبر الكتابة. - د. أمير تاج السر / السودان
استطاعت الأدبية الفلسطينيّة صابرين فرعون القبض على بعض لحظاته الهاربة في نصوصها، الضَّاجَّة بآلام الحرب، فعبَّرت عن آلام شعبها، من حقَّها أن تجرِّب؛ لتجدَ صوتها، ولو كان في جُعْبَتِها أنصاف حكايات!. - د. موسى رحوم عباس / سوري مهاجر
ربما اقترح على قارئ المجموعة ألّا يقرأها دفعةً واحدةً، عليه أن يغمض عينيه بعد كل نصٍ منها ليحلّق في فضاء ما وراء الكلمة... هكذا فقط برأيي سيتمكن من مشاطرة الكاتبة ما تود البوح به في هذه المجموعة الثرّية. - أ. حسن أبو دية / فلسطين إقرأ المزيد