أبو الطيب المتنبي شاعر الحكمة
(0)    
المرتبة: 141,407
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: المعتز للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد اشتمل الكتاب على ثمانية أبواب رئيسية، تحدثت في بابها الأول بشيء من الإيجاز عن الشعر في العصر العباسي، هذا العصر الذي شهد نشاطاً ملموساً في حركة الأدب العربي، بشكل عام والشعر بشكل خاص، وعرضنا لبعض شعرائه.
وقد أفرز لنا هذا العصر، عمالقة الشعراء وفحولهم من أمثال: المتنبي، وأبي العلاء ...المعري، وآبن الرومي، وعشرات الشعراء الآخرين، الذين تركوا بصماتٍ واضحة في الشعر العربي، شُغل بها الدارسون منذ عصرهم العباسي وحتى عصرنا الحاضر، وتشهد بذلك كثرة الأعمال والكتب التي لهم بهذا الشأن، وما يهمنا في هذه العجالة، أن نفصل الحديث عن شاعرنا "شاعر الحكمة" أبي الطيب المتنبي، موضوع كتابنا هذا.
ثم تحدثنا عن المتنبي، من حيث شخصيته وحياته وسيرته، والحظوة التي نالها في بلاط الأمير، سيف الدولة الحمداني.
فقد كان مع سيف الدولة لتسع سنوات تقريباً، قال فيها المتنبي أشعاراً كثيرة رائعة وبديعة ومميزة وخالدة، شملت مدحه لسيف الدولة ورثاءه لأقارب سيف الدولة وخاصته، ووصفه لحروب سيف الدولة الخارجية.
ثم تضمَّن الباب الثالث، المتنبي والمعري، وفلسفة المعري والمتنبي، ثم رأينا المعري يدافع عن المتنبي ويدفع عنه إتهامه النبوة، ويقول إنها النبوة، أي المرتفع من الأرض.
لقد عشق المعري، المتنبي وشعره، وكان عندما يقرأ بيته الشعري: - أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي... وأسمعت كلماتي من به صمم... يقول: أنا الأعمى...
كما تحدثنا عن المتنبي المقلّد والمبدع، وبيَّنا تأثره بالفلسفات القديمة، ومدى تأثره بحكم الجاهلية، وتأثره بالقرآن الكريم والحديث الشريف، وتأثره بالشعراء العرب والمسلمين. إقرأ المزيد