مشكلة الحديث السني الشيعي
(0)    
المرتبة: 115,472
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: أفريقيا الشرق
نبذة الناشر:سلّم علماء الإسلام منذ زمن بعيد، بأن الحقيقة الدينية مكونة من القرآن الكريم والحديث الشريف، كما سلّموا بأن أغلب مكونات هذه الحقيقة مأخوذة من الحديث لا القرآن، وأن أكثرهم اعتبر قضايا الحديث ظنية لا قطعية، لكنهم تعاملوا معها بمنزلة الحقائق المقطوع بها، وعلى هذا تأسست قضاياهم الفقهية.
فقد اعتبر بعضهم أن ...ما يقارب خمسة وتسعين في المائة من الأحكام الفقهية هي أحكام ظنية، وأن القطعية منها لا تتجاوز الخمسة في المائة، معِ ذلك تعد هذه الأحكام بمجموعها مع غيرها من القضايا الأخرى جزءاً من الحقيقة الدينية.
هذا ما سلّم به علماء الإسلام إعتماداً على حجية الحديث... لكن نتساءل: ماذا لو ثبت أن الحديث ليس بحجة، وأنه لا يشكل جزءاً من الحقيقة الدينية التي يراد مراعاتها، وأن الذي وصلنا منه لا يعبّر عما كان عليه في نشأته الأولى، وأن العلماء قد تعاملوا معه على الضد من معاملة الأوائل من كبار الصحابة؟...
فطبقاً لهذه الإفتراضات هل يصح اعتبار أكثر القضايا التي حسبناها ديناً في وجداننا كعقيدة وشريعة - كإن تكون (%95) أو أكثر أو أقل من ذلك - هي ليست من الدين بشيء؟... أم أن الحقيقة الدينية ضاعت برمتها؟... إقرأ المزيد