تاريخ النشر: 14/12/2016
الناشر: دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:هناك، في قلب الإبهام المطلق لما يتحرك ويتحور، لا يقف الشاعر مملوكاً للغة تشكله، بل قابضاً على لغة يشكلها ويدمرها كيف شاء، دافعاً بها إلى أقصى بعد هيتروطوبي ممكن. الشاعر نرجسة التحوّلات نفسها، ولغته تتبع إغواءات مرآته هو، لأن المرأة بطبيعتها عش يستجر الأصداء الشعرية كلها صوب شفافيتها الخاصة التي ...تقبل أن تكون موطن الليل والنهار معاً، الحياة والموت في وقت واحد.
والحال هذه، فإن لغة بازوليني لغة فاقدة الحدود. إنها إغواء قبل أن تكون صيغة، وهاوية قبل أن تكون إغواء. هي ، بتعبير آخر، ذروة الفناء الشهوي، ذروة لا تتفتح إلا على هاوية، ولكنها مع ذلك لغة كلية الحضور، حتى عندما لا يكون هذا الحضور في حقيقته إلا عنف الغياب.
لغة - نقشارة، إذ تتمزق، تلهبنا بجذوة أخيرة تُرمى علينا من عصب الحنجرة. إقرأ المزيد