قبسات من الثقافة الإدارية في نهج البلاغة
(0)    
المرتبة: 179,519
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: جمعية المعارف الإسلامية الثقافية
نبذة نيل وفرات:قد احتل نهجُ البلاغة مقاماً سامياً عند علماء المسلمين وغيرهم، فقيل عن كلامه عليه السلام، أنّه دون كلام الخالق وفوق كلام المخلوقين.
وكما يقول السيّد الرضي في مقدمته "وأما كلامه فهو من البحر الذي لا يُساجل، والجمّ الذي لا يُحافل...".
لهذا إنّ كلمات أمير المؤمنين عليها لسلام ولا سيما خطبه وكتبه، ...كانت موضع عناية وإقبال وجمع منذ القرون الأولى لتاريخ الإسلام، يقول المسعودي (المتوفى 346هـ)؛ والذي حفظ الناس عنه عليه السلام من خطبه في سائر مقاماته أربعمائة خطبة ونيّف وثمانون خطبة، يوردها على البديهة، وتداول الناس عنه قولاً وعملاً.
بين يدي القارئ الكريم رسالة موجزة في الثقافة القيادية والإدارية من خلال خطب وكلمات ومشاريع وأعمال ورسائل الإمام علي عليه السلام ولا سيّما في فترة حكومته عليه السلام، ولا بدّ من الإشارة إلى أن هذه الدراسة تعمد إلى تناول البعد الثقافي بمفهومه التربوي والتوجيهي العام، دون الدخول في أبحاث ودراسات إداريّة تخصّصية ومعمّقة، وذلك بما ينسجم مع هدف هذا الكتاب، وإلاّ فإنّ نصوص وكلمات أمير المؤمنين عليه السلام تشكّل مصدراً هاماً للعديد من الدراسات المتخصّصة في القيادة والإدارة والتربية والتوجيه. إقرأ المزيد