الرياض الناضرة في توجيه القراءات العشر المتواترة
(0)    
المرتبة: 60,566
تاريخ النشر: 12/06/2016
الناشر: مؤسسة الرسالة ناشرون
نبذة الناشر:إن علم توجيه القراءات هو ذلك العلم الشريف الذي يعني ببيان الوجوه والعلل لتلك القراءات والإحتجاج لها،و قد يكون هذا الإحتجاج للقراءة نحوياً أو صوفياً، أو إحتجاجاً بأسباب النزول أو برسم المصحف، أو بالرواية، أو بالسند المتصل صلى الله عليه وسلم. وأيضاً عن طرق الإنتصار والإحتجاج للقراءات الإستشهاد بلغات العرب ...ولهجاتهم وأشعارهم، يقول صلى الله عليه وسلم: "إن هذا القرآن أُنزل على سبعة، فإقرؤا ما تيسّر منه". وظهر هذا العلم الشريف واضحاً جلياً بعد أن صنف أبو بكر بن مجاهد (ت 324 ه) كتاباً في سبعة من القراءاءت فكان كتابه هذا من بواعث الإحتجاج بالقراءات، ثم تتابعت الكتب في الإحتجاج.
ومن هنا يأتي هذا الكتاب الذي يتمحور موضوعه حول الإحتجاج بالقراءات العشرة، والذي جاء عمل الباحث فيه على النحو التالي: - إستهلال الكتاب مترجمة للقراء العشرة، - ذكر الحرف القرآني المختلف فيه والقراءات الواردة فيه فين طريق الشاطبية و"الدرّة"، - الكتب الذي ذكرت آنفاً الإحتجاج لكل قراءة، ونسبة كل قول لقائله مع تعرف من الباحث يسير في بعض الأحيان، - ذكر ما عرض له أثناء توجيه القراءات الفوائد الصرفية والنحوية والبلاغية والفقهية وعيرهما في الهامش. هذا وتجدر الإشارة إلى ما بين يدي القارئ هو الطبقة الثانية لهذا الكتاب، وهذا تلخيص لعمل الباحث في هذه الطبقة: -تصحيح الأخطاء الواردة في الطبقة السابقة على ‘ختلاف أنواعها، - القيام بكتابة أسم السورة ورقم الآية في أو كل بحث، - ذكر الخلف في القراءة بين القرّاء إعتماداً على "تجبير التيسير" لإبن الجزري، - إضافة بعض المباحث المهمة وإضافة المباحث المختلف فيها بين القرّاء مما زادته على "الشاطبية" و"الدّرة" ليكون الكتاب مشتملاً على التوجيه كله،- إضافة فصل مختصر حول رسم المصحف لإلقاء الضوء على نقاط محددة، وإنتاج هذا الفصل بفصل مختصر عن علم الضبط. إقرأ المزيد