تاريخ النشر: 17/01/2017
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
ينصح لأعمار بين: 9-12 سنوات
نبذة نيل وفرات:"عالروزانا... عالروزانا... كل الحلى فيها... شو عملت الروزانا... الله يجازيها... على الروزانا عالروزانا... كلّ الهنا فيها... شو عملت الروزانا... الله يجازيها... يا رايحين لحلب... حبّي معاكم راح... يا محملين العنب... تحت العنب تفاح... كلّ من حبيبه معه... وأنا حبيبي راح... يا ربيّ نسمة هوى... تردّ الولف ليا"...
في هذا الكتاب ...ترتكز الكاتبة فاطمة شرف الدين على الأغنية الشعبية (الروزانا) لروي قصة تناقلتها الأجيال مفادها "إن إحدى الصبايا ألفتها لحبيبها الذي ذهب مع قافلة التفاح والعنب إلى حلب"... وكان ذلك في ظلَّ السيطرة العثمانية على بلاد الشام مع بدايات الحرب العالمية الأولى حيث كان العثمانيون يحرمون البلاد القمح والحبوب، ويجمعون محاصيل المزارع ويوزعونها على جيشهم.
في هذه الأثناء كان رامز ورفاقه بإنتظار وصول السفينة، التي تحمل القمح من جهة البحر سراً حيث اتفق تجار بيروت على إستيراد القمح من إيطاليا، وعندما تصل (الروزانا) وترسو في الميناء سيتحقق حلم رامز ورفاقه في صنع الخبز الذي يسدون جوعهم بالكثير منه، لكن حماسة رامز ورفاقه سرعان ما تنطفئ، خيبة كبرى تصيب الجميع وهم يرون حمولة (الروزانا): تفاح بدل القمح!...
"الروزانا" قصة من التراث اللبناني ممتعة، تبرز عمق العلاقة بين تجار بيروت وتجار حلب في ظلّ الأزمات التي مرت بها منطقة بلاد الشام أيام الإحتلال العثماني، جديرة بالقراءة.
من مقدمة الكتاب نقرأ مفتتح للكاتبة فاطمة شرف الدين تقول فيه: "ترددت عبر السنين عدّة صيغ لقصة الأغنية الشعبية الروزانا... لا نعرفُ أيٌّ منها هي الأقربُ إلى الحقيقة، لكن ذلك لا يهمّ... فهذه حال معظم القصص والأغاني الشعبية.
يقدم هذا الكتاب المصور إحدى صيغ القصة وراء الأغنية، حيثُ حاولتُ الإمساك بأطراف حبالٍ من كلّ الصيغ الأخرى الموجودة.نبذة الناشر:ها هي تقترب... تقترب، تشرئبُّ أعناق الصبيَة على الشاطِئ. تقترب أكثرَ... هي الروزانا.
ما هي قصة الأغنية الشعبية البيروتية – الحلبية "الروزانا"؟
نسمع أنها مرتبطة بسفينة تحمل الاسم نفسه أُرسلت من إيطاليا إلى بيروت خلال الحرب العالمية الأولى.
كان يُفترض أن تحمل السفينة القمح لحلّ أزمة المجاعة في البلاد، لكنّ الأمل خاب... إقرأ المزيد