تاريخ النشر: 23/12/2016
الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر
توفر الكتاب: يتوفر في غضون أسبوع
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة نيل وفرات:يدور موضوع الكتاب حول (حديث الولاية) وهو من الأحاديث المأثورة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والدالة حسب ما يعتقده أتباع المذهب الإثنا عشري، بأن الولاية على الأمة من بعده صلى الله عليه وسلم، هي للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
أما أتباع مذهب أهل ...السُّنَّة والجماعة فيعتبرون الذي يتضمن هذه الدلالة وعلى لسان شيخ الإسلام ابن تيمية الحراني أنه مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد قال في كتابه منهاج السُّنَّة: "وكذلك قوله: وهو وليُّ كلَّ مؤمن بعدي" كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل هو في حياته وبعد مماته وليُّ كلِّ مؤمن، وكلُّ مؤمن وليّه في المحيا والممات، فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان، وأمّا الولاية التي هي الإمارة فيقال فيها: والي كلِّ مؤمن بعدي، كما يقال في صلاة الجنازة: إذا اجتمع الولي والوالي قدّم الوالي في قول الأكثر، وقيل يقدم الولي...". وعلى هذا يمتنع بنسبة هذا الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
أما عن مؤلف الكتاب الأستاذ حسن عبد الله علي العجمي، فهو يعتبر أن "حديث الولاية فوق الشبهات"، ولهذا يسعى جاهداً في إثبات صحة حديث الولاية وإن إثبات الولاية فيه ولاية الأمر والأولوية بالتصرف، لا خصوص ولاية النصرة والمحبة، ويفعل ذلك من خلال روايات الصحابة والكتب المعتبرة والأحاديث الصحيحة والمسانيد، ويضيف إليها تصريح جمع من علماء أهل السُّنَّة بصحة حديث الولاية مثل: محمد بن جرير الطبري في كتابه "تهذيب الآثار"، وشمس الدين الذهبي في كتابه "تلخيص المستدرك"، وغير ذلك من شواهد حديث الولاية، وللقارئ الحكم في نهاية الأمر. إقرأ المزيد