لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ديوان ابن رشيق القيرواني

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 72,055

ديوان ابن رشيق القيرواني
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
ديوان ابن رشيق القيرواني
تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:صاحب هذا الديوان هو أبو علي، الحسن بن رشيق، صاحب كتاب "العمدة" في النقدّ، ولد في المحمدية أو المسيلة، في سنة 390ه. وانتقل إلى القيروان سنة 406ه. وغادرها إلى المهدية بعد سنة 449ه، وغادر المهدية ثم رجع إليها ثم غادرها من غير رجعة إلى صقلية في سنة 454ه أو ...بعدها بقليل، حيث توفي في بازر بعد سنة 456ه والغالب في سنة 436ه. وقد كانت القيروان أيام ابن رشيق قبلة الطلاب، والتقى فيها الشوامخ من العلماء والأئمة والفصحاء، وكان شيوخه ذوي إتجاهات واسعة متنوعة: منهم من اشتهر باللغة، ومنهم من غلب عليه النقد، ومنهم من غلب عليه الشعر، ومنهم من غلبت عليه الكتابة، وكانت تتجاوب في القيروان أيام إبن رشيق قبلة الطلاب، والتقى فيها الشوامخ من العلماء والأئمة والفصحاء، وكان شيوخه ذوي إتجاهات واسعة متنوعة: منهم من اشتهر باللغة، ومنهم من غلب عليه النقد، ومنهم من غلب عليه الشعر، ومنهم من غلبت عليه الكتابة. وكانت تتجاوب في القيروان والمحمدية وغيرهما من مدن القطر أصداء الثقافات المتنوعة التي تصل اصواتها من مصر والشام والمشرق ومن المغرب والأندلس، فكانت تلك الأصداء تؤثر في إبن رشيق فينشط لها ويتأثر بها، فليس من شك في أن نثر إبن العميد وإبن عباد، والخوارزمي، وبديع الزمان الهمذاني، وإبن حيان التوحيدي، وإبن منصور الثعالبي .. وغيرهم قد بلغ المغرب وأفريقية، وتناوله شيوخ القيروان وتداوله أدباؤها وعلماؤها، وليس من شك في أن شعر المتنبي وإبن حجاج والشريف الرضي وأبي العلاء المعري وغيرهم قد أنشد بعضه أو كثير منه في مجالس القيروان، وترددت أصداؤه في جنباتها، وليس من شك في أن أخبار أبي المغيرة إبن حزم وإبن عمه أبي محمد إبن حزم وإبن شهير وإبن زيدون وغيرهم وما صدر عنهم من كتابة أو شعر كان له صدى في افريقية. ولقد شارك إبن رشيق في كثير من ينابيع المعرفة، فقد وصل أنه شارك في اللغة فألف فيها كتاب "الشذوذ" ذكر فيه كل كلمة شاذة في بابها عربية في معناها، دلّ به على كثرة اطلاعه ومتانة اضطلاعه. كما يذكرون له كتاب "أنموذج اللغة" . وشغل إبن رشيق مجالس عصره الأدبية، وقامت بينه وبين إبن شرف مساجلات ومناقضات أثمرت كثيراً من الرسائل التي كانت تثمرها مساجلات الخوارزمي وبديع الزمان الهمذاني. ولقد توج حركة النقد الأدبي التي ظهرت في المغرب بكتابه "العمدة" ، فقد نقل به إبن رشيق فن النقد من نقد شاعر خاص أو معينين، إلى نقد للشق عامة. وقد قال فيه ابن خلدون: "وهو الكتاب الذي انفرد بهذه الصناعة وأعطاها حقها ولم يكتب فيها أحد قبله ولا بعده مثله" . وأثر آخر من آثار إبن رشيق يعد واجهة في البناء الثقافي، وحفظ فيه ذكر أولئك الشعراء الذين نهضوا بالحياة الأدبية في القيروان، ولم يعرف لهم مجرد عرض عابر سبيل، بل درس حياتهم وتناول أخبارهم وحلل مناهجهم الشعرية، وأورد من شعرهم ما يقوم دليلاً على ما ذهب إليه. وقد سمّى كتابه هذا "أنموذج الزمان في شعراء القيروان" وقد جاء فيه ما يزيد عن مائة شاعر معاصر له. ويورد حاجي خليفة أن من بين تواريخ القيروان تاريخ ابن علي الحسن من رشيق القيرواني المتوفي سنة 463. وأن له كتاب "ميزان العمل في التاريخ" كما جاء في كشف الظنون أن إبن رشيق كان ممن شرحوا الموطأ في الحديث. وهكذا فقد كانت لإبن رشيق جهود مثمرة في مختلف مسارب المعرفة، وقد كان هو نفسه مؤسس تراث الأجيال، ثم كان إلى جانب ذلك حافظاً لتراث غيره. وهكذا فليس من شك أن إبن رشيق خلف أيضاً ديواناً من الشعر، وأن كان جامع هذه المقطوعات الشعرية في هذا الكتاب كما يذكر، لم يعثر إلا على أجزاء منه متفرقة في ثنايا الكتب، وبين صفحات المخطوطات، مضيفاً أنه حاول ما بوسعه جمع من مختلف ما وقع له من مصادر ومظان حتى تجمّع له من الأبيات المنسوبة إليه ما يزيد على سبعمائة بيت - إذ عثر على سبعمائة وثلاثة وأربعين (743) بيتاً، والتي جمعها في هذا الكتاب، مثبتاً مراجعتها والأماكن المختلفة التي عرضت لها، ومحصياً عدد القصائد والمقطوعات التي تشتمل عليها هذه البيات فعدّها مائتين وأربع عشرة قصيدة ومقطوعة (214) ، وقد كانت المقطوعات هي التالية، وأطول قصيدة عثر له عليها كانت قصيدته في رثاء القيروان، والتي تبقى منها ستة وخمسون بيتاً (56) ، وقد قيل أنها في الأصل بلغت مائة واثنين وعشرين، وكثير من مقطوعاته التي عثر عليها لا تتجاوز البيتين. ومهما يكن من أمر فإن هذه المقطوعات الشعرية اشتملت على فنون متنوعة: كالوصف، والمدح، والخمريات، والرثاء، والغزل بنوعيه، والعتاب، والهجاء، ولعل الوصف أن يكون هو الغالب عليها جميعاً؛ فقد كان حظه أوفر الحظوظ.

إقرأ المزيد
ديوان ابن رشيق القيرواني
ديوان ابن رشيق القيرواني
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 72,055

تاريخ النشر: 01/01/2014
الناشر: دار صادر للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف فني
نبذة نيل وفرات:صاحب هذا الديوان هو أبو علي، الحسن بن رشيق، صاحب كتاب "العمدة" في النقدّ، ولد في المحمدية أو المسيلة، في سنة 390ه. وانتقل إلى القيروان سنة 406ه. وغادرها إلى المهدية بعد سنة 449ه، وغادر المهدية ثم رجع إليها ثم غادرها من غير رجعة إلى صقلية في سنة 454ه أو ...بعدها بقليل، حيث توفي في بازر بعد سنة 456ه والغالب في سنة 436ه. وقد كانت القيروان أيام ابن رشيق قبلة الطلاب، والتقى فيها الشوامخ من العلماء والأئمة والفصحاء، وكان شيوخه ذوي إتجاهات واسعة متنوعة: منهم من اشتهر باللغة، ومنهم من غلب عليه النقد، ومنهم من غلب عليه الشعر، ومنهم من غلبت عليه الكتابة، وكانت تتجاوب في القيروان أيام إبن رشيق قبلة الطلاب، والتقى فيها الشوامخ من العلماء والأئمة والفصحاء، وكان شيوخه ذوي إتجاهات واسعة متنوعة: منهم من اشتهر باللغة، ومنهم من غلب عليه النقد، ومنهم من غلب عليه الشعر، ومنهم من غلبت عليه الكتابة. وكانت تتجاوب في القيروان والمحمدية وغيرهما من مدن القطر أصداء الثقافات المتنوعة التي تصل اصواتها من مصر والشام والمشرق ومن المغرب والأندلس، فكانت تلك الأصداء تؤثر في إبن رشيق فينشط لها ويتأثر بها، فليس من شك في أن نثر إبن العميد وإبن عباد، والخوارزمي، وبديع الزمان الهمذاني، وإبن حيان التوحيدي، وإبن منصور الثعالبي .. وغيرهم قد بلغ المغرب وأفريقية، وتناوله شيوخ القيروان وتداوله أدباؤها وعلماؤها، وليس من شك في أن شعر المتنبي وإبن حجاج والشريف الرضي وأبي العلاء المعري وغيرهم قد أنشد بعضه أو كثير منه في مجالس القيروان، وترددت أصداؤه في جنباتها، وليس من شك في أن أخبار أبي المغيرة إبن حزم وإبن عمه أبي محمد إبن حزم وإبن شهير وإبن زيدون وغيرهم وما صدر عنهم من كتابة أو شعر كان له صدى في افريقية. ولقد شارك إبن رشيق في كثير من ينابيع المعرفة، فقد وصل أنه شارك في اللغة فألف فيها كتاب "الشذوذ" ذكر فيه كل كلمة شاذة في بابها عربية في معناها، دلّ به على كثرة اطلاعه ومتانة اضطلاعه. كما يذكرون له كتاب "أنموذج اللغة" . وشغل إبن رشيق مجالس عصره الأدبية، وقامت بينه وبين إبن شرف مساجلات ومناقضات أثمرت كثيراً من الرسائل التي كانت تثمرها مساجلات الخوارزمي وبديع الزمان الهمذاني. ولقد توج حركة النقد الأدبي التي ظهرت في المغرب بكتابه "العمدة" ، فقد نقل به إبن رشيق فن النقد من نقد شاعر خاص أو معينين، إلى نقد للشق عامة. وقد قال فيه ابن خلدون: "وهو الكتاب الذي انفرد بهذه الصناعة وأعطاها حقها ولم يكتب فيها أحد قبله ولا بعده مثله" . وأثر آخر من آثار إبن رشيق يعد واجهة في البناء الثقافي، وحفظ فيه ذكر أولئك الشعراء الذين نهضوا بالحياة الأدبية في القيروان، ولم يعرف لهم مجرد عرض عابر سبيل، بل درس حياتهم وتناول أخبارهم وحلل مناهجهم الشعرية، وأورد من شعرهم ما يقوم دليلاً على ما ذهب إليه. وقد سمّى كتابه هذا "أنموذج الزمان في شعراء القيروان" وقد جاء فيه ما يزيد عن مائة شاعر معاصر له. ويورد حاجي خليفة أن من بين تواريخ القيروان تاريخ ابن علي الحسن من رشيق القيرواني المتوفي سنة 463. وأن له كتاب "ميزان العمل في التاريخ" كما جاء في كشف الظنون أن إبن رشيق كان ممن شرحوا الموطأ في الحديث. وهكذا فقد كانت لإبن رشيق جهود مثمرة في مختلف مسارب المعرفة، وقد كان هو نفسه مؤسس تراث الأجيال، ثم كان إلى جانب ذلك حافظاً لتراث غيره. وهكذا فليس من شك أن إبن رشيق خلف أيضاً ديواناً من الشعر، وأن كان جامع هذه المقطوعات الشعرية في هذا الكتاب كما يذكر، لم يعثر إلا على أجزاء منه متفرقة في ثنايا الكتب، وبين صفحات المخطوطات، مضيفاً أنه حاول ما بوسعه جمع من مختلف ما وقع له من مصادر ومظان حتى تجمّع له من الأبيات المنسوبة إليه ما يزيد على سبعمائة بيت - إذ عثر على سبعمائة وثلاثة وأربعين (743) بيتاً، والتي جمعها في هذا الكتاب، مثبتاً مراجعتها والأماكن المختلفة التي عرضت لها، ومحصياً عدد القصائد والمقطوعات التي تشتمل عليها هذه البيات فعدّها مائتين وأربع عشرة قصيدة ومقطوعة (214) ، وقد كانت المقطوعات هي التالية، وأطول قصيدة عثر له عليها كانت قصيدته في رثاء القيروان، والتي تبقى منها ستة وخمسون بيتاً (56) ، وقد قيل أنها في الأصل بلغت مائة واثنين وعشرين، وكثير من مقطوعاته التي عثر عليها لا تتجاوز البيتين. ومهما يكن من أمر فإن هذه المقطوعات الشعرية اشتملت على فنون متنوعة: كالوصف، والمدح، والخمريات، والرثاء، والغزل بنوعيه، والعتاب، والهجاء، ولعل الوصف أن يكون هو الغالب عليها جميعاً؛ فقد كان حظه أوفر الحظوظ.

إقرأ المزيد
11.40$
12.00$
%5
الكمية:
ديوان ابن رشيق القيرواني

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

ترجمة: عبد الرحمن ياغي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 230
مجلدات: 1
ردمك: 9789953138701

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين