لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

فلسفة الصرف العربي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,625

فلسفة الصرف العربي
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
فلسفة الصرف العربي
تاريخ النشر: 07/02/2017
الناشر: المركز الثقافي العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن الطرافة في هذا الكتاب بدت من خلال السؤال الأصولي عن مدى تعبير النظام اللغوي العربي عن صيرورة العربي الوجودية، وعن حجم تأثير هذا الإنسان العربي حضارياً في الكون عبر استقراء حضوره في اللغة. وهنا نؤكد وظيفة اللغة في فهم اللغة نفسها عبر التمكّن من عيش الواقع؛ أي إننا ...نحن المتكلمين بالعربية لا مندوحة لنا عن العيش في ديمومة الإنبعاث، وهذا هو فعلّ لغوي - وجودي بامتياز، فصيغ اللغة صوّغ للواقع، ولا سبقيّة لفعل اللغة على فعل الواقع، لذلك إن التصريف كفيل بالربط بين الأشياء والكلمات، بحسب موقع الأشياء في الكلمات والكلمات في الأشياء. هذا التأمّل هو الخطوة الضرورة في سيرورة الوعي، لأنه يحكّم ميتافيزيقا الذهن بفيزيقاه، أو صوره بمادته، وما فعل الشّيم العربي إلا المحاولة الدائمة في بيان الكينونة؛ أي إحكام الوعي بالكلام، والفكرة باللفظة. وفهم المنجز الصرفي عموماً، هو استيعاب إمكانات الخيال والوهم والحدس والتفكر ووجودها الحقيقي الظاهر في المعيش.
الفلسفة العربية لا ينتجها إلا التعمّق في بحث اللغة العربية، ودراسة بنيتها التنظيمية، وتفكيك عناصرها المكوّنة، لأن العربي أبدع صورة للمكان الذي قطنه وللزمان الذي واجهه وللنفس الإنسانية في لغته. لذلك، لا يمكن فهم تفسيره للعالم إلا من خلال دراسة نظام لغته القائم على جدلية الحركة: فعل وفاعل ومفعول، وهي القائمة بدورها على طاقات قبلية في تركيب اللفظة العربية المفردة.
نبذة الناشر:إن الطرافة في هذا الكتاب بدت من خلال السؤال الأصولي عن مدى تعبير النظام اللغوي العربي عن صيرورة العربي الوجودية، وعن حجم تأثير هذا الإنسان العربي حضارياً في الكون عبر إستقراء حضوره في اللغة.
وهنا نؤكد وظيفة اللغة في فهم اللغة نفسها عبر التمكًّن من عيش الواقع؛ أي إننا نحن المتكلمين بالعربية لا مندوحة لنا عن العيش في ديمومة الإنبعاث، وهذا هو فعلٌ لغويٌّ - وجودي بإمتياز، فصيغ اللغة صوغٌ للواقع، ولا سبقيَّة لفعل اللغة على فعل الواقع.
لذلك، إن التصريف كفيلٌ بالربط بين الأشياء والكلمات، بحسب موقع الأشياء في الكلمات والكلمات في الأشياء، هذا التأمُّل هو الخطوة الضرورة في سيرورة الوعي، لأنه يحكِّم ميتافيزيقا الذهن بفيزيقاه، أو صوره بمادته، وما فعلُ الشَّيْمِ العربي إلا المحاولة الدائمة في بَيَان الكينونة؛ أي إحكام الوعي بالكلام، والفكرة باللفظة.
وفهم المنجز الصوفي عموماً، هو إستيعاب إمكانات الخيال والوهم والحدس والتفكر ووجودها الحقيقي الظاهر في المعيش.
الفلسفة العربية لا ينتجُها إلا التعمق في بحث اللغة العربية، ودراسة بنيتها التنظيمية، وتفكيك عناصرها المكوِّنة، لأن العربي أبدع صورةً للمكان الذي قَطَنَه وللزمان الذي واجهَه وللنفس الإنسانية في لغته.
لذلك، لا يمكن فهمُ تفسيره للعالم إلا من خلال دراسة نظام لغته القائم على جدليَّة الحركة: فعل وفاعل ومفعول، وهي القائمة بدورها على طاقات قَبْلِية في تركيب اللفظة العربية المفردة.

إقرأ المزيد
فلسفة الصرف العربي
فلسفة الصرف العربي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 37,625

تاريخ النشر: 07/02/2017
الناشر: المركز الثقافي العربي
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:إن الطرافة في هذا الكتاب بدت من خلال السؤال الأصولي عن مدى تعبير النظام اللغوي العربي عن صيرورة العربي الوجودية، وعن حجم تأثير هذا الإنسان العربي حضارياً في الكون عبر استقراء حضوره في اللغة. وهنا نؤكد وظيفة اللغة في فهم اللغة نفسها عبر التمكّن من عيش الواقع؛ أي إننا ...نحن المتكلمين بالعربية لا مندوحة لنا عن العيش في ديمومة الإنبعاث، وهذا هو فعلّ لغوي - وجودي بامتياز، فصيغ اللغة صوّغ للواقع، ولا سبقيّة لفعل اللغة على فعل الواقع، لذلك إن التصريف كفيل بالربط بين الأشياء والكلمات، بحسب موقع الأشياء في الكلمات والكلمات في الأشياء. هذا التأمّل هو الخطوة الضرورة في سيرورة الوعي، لأنه يحكّم ميتافيزيقا الذهن بفيزيقاه، أو صوره بمادته، وما فعل الشّيم العربي إلا المحاولة الدائمة في بيان الكينونة؛ أي إحكام الوعي بالكلام، والفكرة باللفظة. وفهم المنجز الصرفي عموماً، هو استيعاب إمكانات الخيال والوهم والحدس والتفكر ووجودها الحقيقي الظاهر في المعيش.
الفلسفة العربية لا ينتجها إلا التعمّق في بحث اللغة العربية، ودراسة بنيتها التنظيمية، وتفكيك عناصرها المكوّنة، لأن العربي أبدع صورة للمكان الذي قطنه وللزمان الذي واجهه وللنفس الإنسانية في لغته. لذلك، لا يمكن فهم تفسيره للعالم إلا من خلال دراسة نظام لغته القائم على جدلية الحركة: فعل وفاعل ومفعول، وهي القائمة بدورها على طاقات قبلية في تركيب اللفظة العربية المفردة.
نبذة الناشر:إن الطرافة في هذا الكتاب بدت من خلال السؤال الأصولي عن مدى تعبير النظام اللغوي العربي عن صيرورة العربي الوجودية، وعن حجم تأثير هذا الإنسان العربي حضارياً في الكون عبر إستقراء حضوره في اللغة.
وهنا نؤكد وظيفة اللغة في فهم اللغة نفسها عبر التمكًّن من عيش الواقع؛ أي إننا نحن المتكلمين بالعربية لا مندوحة لنا عن العيش في ديمومة الإنبعاث، وهذا هو فعلٌ لغويٌّ - وجودي بإمتياز، فصيغ اللغة صوغٌ للواقع، ولا سبقيَّة لفعل اللغة على فعل الواقع.
لذلك، إن التصريف كفيلٌ بالربط بين الأشياء والكلمات، بحسب موقع الأشياء في الكلمات والكلمات في الأشياء، هذا التأمُّل هو الخطوة الضرورة في سيرورة الوعي، لأنه يحكِّم ميتافيزيقا الذهن بفيزيقاه، أو صوره بمادته، وما فعلُ الشَّيْمِ العربي إلا المحاولة الدائمة في بَيَان الكينونة؛ أي إحكام الوعي بالكلام، والفكرة باللفظة.
وفهم المنجز الصوفي عموماً، هو إستيعاب إمكانات الخيال والوهم والحدس والتفكر ووجودها الحقيقي الظاهر في المعيش.
الفلسفة العربية لا ينتجُها إلا التعمق في بحث اللغة العربية، ودراسة بنيتها التنظيمية، وتفكيك عناصرها المكوِّنة، لأن العربي أبدع صورةً للمكان الذي قَطَنَه وللزمان الذي واجهَه وللنفس الإنسانية في لغته.
لذلك، لا يمكن فهمُ تفسيره للعالم إلا من خلال دراسة نظام لغته القائم على جدليَّة الحركة: فعل وفاعل ومفعول، وهي القائمة بدورها على طاقات قَبْلِية في تركيب اللفظة العربية المفردة.

إقرأ المزيد
17.00$
20.00$
%15
الكمية:
فلسفة الصرف العربي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 544
مجلدات: 1
ردمك: 9789953688404

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين