تاريخ النشر: 21/12/2016
الناشر: منشورات ضفاف
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:"كأنه صوتي" الصادر مؤخرا عن منشورات ضفاف البيروتية، إذ تجرب فيه تصورا يقوم على التوسطات الرمزية بما تحيل إليه من قلق شعري مضاعف لا يرتبط فقط بقوة الجملة أو التخييل الشعريين، وإنما أيضا بقوة الصوت الخاص، وإيقاعاته النوعية التي تصير بموجبها القصيدة مكتملة في هذا الديوان إلى درجة أن نصوصه ...تصبح معزوفة مكتوبة على الورق: (عتبة، خيط الصوت، صوت آخر صوتي، كأنه صوتي، دوائر شمعة، حقل صبار، طفلة البنفسج، صوت خارج الإطار، أول مرفأ، خشخشة..، كريات من زجاج، شرخ في صوتي، صوت الصَّدَفَة، هدير) تقاوم الخرس الإنساني الذي يسمع ارتباكات الداخل في تجاور مع ارتباكات الخارج.
إنه ديوان في الصوت، وفي المعنى، وفي الصورة، وفي الكتابة..
يتعالق مع موسيقى داخلية رهيبة تتحول إلى كورال عال يسمعنا ذاك الإيقاع الخفي أو الدال الأكبر بتعبير ميشونيك، إنه نبض الإنسان في تحولاته، وتشوهاته، وضعفه، وقوته، وهشاشته، ومن ثم يتشكل الأثر الفني في ديوان "كأنه صوتي" على قوة الانفتاح في هذا الديوان على ما هو مسموع، ومرئي. تقول الشاعرة في الديوان:
" أغمضُ عينا
وأدعُ أخرى مستيقظهْ
لطقوس الطوارئ
أنا أحلم الآن بسماء سابعهْ
تحملني
مع بضع نجيمات
أرى شقائق نعمان
في صحراء نائمه
وجرحا عميقا
في حائط الروح
أيها الصوت
النافذة الوحيدة موصدهْ
أنا وأنتَ جئنا من الصرخة نفسها
ضللنا الطريق
في حقل الصُّبار" إقرأ المزيد