تاريخ النشر: 08/11/2016
الناشر: دار المؤلف للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:القضية السورية وخضوع الإجتماع السوري لتجاذبات محلية وإقليمية ودولية، وتأثير الحرب على الأفراد، والنزف البشري بفعل الهجرة (اللجوء) إلى الخارج وغيرها من موضوعات تطرحها رواية (ياقوت) للكاتبة اللبنانية مريم مشتاوي، تُطلق من خلالها صرخة مكدسة من صرخات اللاجئين السوريين عبر الترحال الشاق في البحر والبحر والسماء، ذلك أن أحداث ...الرواية تدور بين الأرض والسماء، فبطلة الرواية (ياقوت) هي حالة ميتافيزيقا تعيش بين الأرض والسماء وهي بمثابة الملاك المنقذ وتتمتع بنفوذ الرُسل السماوية ولها إمتيازات النزول إلى الأرض وقتما تشاء الضرورة.
وفي الرواية "ياقوت" هي فتاة سورية تحب محمد وتقرر الهرب معه إلى المنفى ولكنها تموت غرقاً لتصعد روحها إلى السماء... ومن هناك تُعطى مهمة جديدة وهي مراقبة المراكب الفارة من الساحل التركي إلى الساحل اليوناني لإنقاذ الأطفال الذين يتعرضون للفرق قبل أن يأكلهم سمك القرش.
من أجواء الرواية نقرأ: "لم تكن المرة الأولى التي تغادر بها حبيبته مدينتها بيروت لاجئة إلى صدره تاركة بيتها الدافئ، ولم تكن المرة الأولى التي تحمل بها ثمراً إلى صدره... لكن هذه المرة لم تكن برفقة عائلتها... ولم تكن ذاهبة لقضاء عطلة الصيف... أرادت أن تهرب بمحمد بعد أن كفرت عيناها بالأوطان... وهو لم يستطيع إلا أن يستجيب لرغباتها... كانت تخاف عليه من الحرب... عاشت صراعات نفسية كثيرة خلال السنوات الأخيرة إلى أن أقنعته بضرورة الهروب...".نبذة الناشر:تدور أحداث رواية "ياقوت" للكاتبة اللبنانية المقيمة في لندن مريم مشتاوي بين الأرض والسماء مركزة على مأساة اللاجئين السوريين في طريقهم إلى المنافي والكوارث التي تعرضوا لها وخاصة الأطفال الذين قضوا غرقاً في البحر. الشخصية الرئيسة في الرواية هي "ياقوت" الموسومة الرواية باسمها وهي حبيبة محمد التي هربت معه إلى المنفى ولكنها ماتت غرقاً لتصعد روحها إلى السماء... ومن هناك تُعطى مهمة جديدة وهي مراقبة المراكب الفارة من الساحل التركي إلى الساحل اليوناني وانقاذ الأطفال الذين يتعرضون للغرق قبل أن يأكلهم سمك القرش. وهذه هي الرواية الثانية للكاتبة بعد روايتها الأولى "عشق".. وكانت أيضاً قد أصدرت عدداً من المجاميع الشعرية آخرها "حين تبكي مريم".
ومن أجواء الرواية:
في الماضي حين كنت أفكر بكلمة لجوء كانت تحضر طفولتي وينده لي حضن أمي ... ويغريني حضن الحبيب ... أرتمي عليه بضع دقائق كي ينبت لي على غفلة جناحا طير... حين كنت أفكر بكلمة لجوء كنت أفتح جناحيّ حتى أقصى مداههما وأحلق بعيداً وهناك تكون أحلامي ، بيضاء مثل مشحة عابرة لها قدسيتها... حين كنت أفكر بكلمة لجوء كنت أفكر بالدفء بالأمان بأوراق الليمون المستلقية بحنو فوق التربة... أفكر ببقايا حليب على وجه أخي الصغير وبابتسامة خافتة توحي بالرضا... ما أعظم معنى كلمة اللجوء يا أبي وكيف شوهها الطغاة حين تمكنوا منها... فكل ما يسند إليهم يفقد معناه حتى الأوطان. - الأهرام العربي إقرأ المزيد