عجائب وأسرار داوود وسليمان عليهما السلام وحكم لقمان الحكيم في القرآن الكريم
(0)    
المرتبة: 153,340
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار الكتاب اللبناني للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:تعتبر حياة داود وسليمان عليهما السلام حافلة بالعبر والآيات فمن ناحية كان داود عليه السلام راعياً للغنم فقيراً وهو الإبن الثالث عشر لأبيه، وفجأة يظهر الله تعالى من الآيات ما يجعله ملكاً بعد طالوت ليس ذلك فقط ولكن كان مظهره العام يوحي بأنه ضعيف البنية مع أنه صارع أسداً ...وفصل فكيه عن بعضهما، وذلك نظراً لأن الله سبحانه وتعالى أعطاه قوة خارقة لا تظهر عليه وألان له الحديد بل وسمى كتاب من الكتب السماوية بالزبور وهو مشتق من زبر الحديد أي قطع الحديد وهو الكتاب الذي أنزله الله سبحانه وتعالى عليه وذكره الله في كتابه العزيز ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾ [الأنبياء: 105].
وقد عانى داود عليه السلام كثيراً في بداية حياته فغار منه طالوت واراد قتله بسبب الغيرة على الملك مع أن هذا الملك زائل وخاض داود عليه السلام، عدة حروب مع الفلسطينيين بعد أن قتل جالوت وبعد أن أصبح ملكاً وكاد في أحداها أن يهزم لولا أنه تماسك في آخر الأمر، ونصره الله تعالى بعد ذلك وتعرض داود عليه السلام للطعن عليه من الأحبار اللاويين نظراً لأنه أول نبي من نسل يهوذا وكان اللاويون قد شرفهم الله عزّ وجلّ بحفظ التوراة وتعليمها وتلاوتها للناس. إقرأ المزيد